ىثار اعتداءات الجماهير الجزائرية على منشئات مصرية بالجزائر - رويترز
12/6/2009 12:02:00 PM
الجزائر -
- استأنفت الدراسة الأحد بالمدرسة المصرية بالعاصمة الجزائرية بعد تعطل دام أسبوعين على خلفية أحداث الاعتداءات التي وقعت عقبمباراه التاهل للمونديال بين منتخبي مصر والجزائر.
ومن جانبه، صرح سميح السيد ابراهيم مدير المدرسة بالجزائر بأن العمل انتظم بالمدرسة التى تضم 110 تلاميذ من بينهم 45 تلميذا مصريا، والباقى من جنسيات مختلفة بما فيهم الجزائريين الذين يحملون الجنسيات المزدوجة بعد أن وفرت السلطات الجزائرية التعزيزات الأمنية اللازمة لتأمين عمل المدرسة والتلاميذ.
وأضاف أن المدرسة أنشئت عام 1964 أثر توقيع اتفاقية تبادل ثقافي بين وزارتي التربية والتعليم فى البلدين وكان أول مديرلها المرحوم محمد رشاد متولى وتضم 13 فصلا من الحضانة إلى المرحلة الثانوية ويعمل بها ثمانية مدرسين مصريين ومثلهم جزائريين وتخضع فى عملها والأشراف للسفارة المصرية بالجزائر وتحقق نتائج تبلغ 100 فى المائة وخاصة فى المرحلة الثانوية.
ووجه مدير المدرسة المصرية نداء إلى قيادات وزارة التربية الوطنية الجزائرية والخارجية المصرية لسرعة التوقيع على الاتفاقية الخاصة بزيادة موارد المدرسة بعد قبول التلاميذ الجزائريين على أن تقوم المدرسة بتدريس مواد التربية الوطنية والتاريخ حسب المنهج الجزائرى للطلبة الجزائريين، مشيرا إلى أن هذه الأتفاقية تم بلورتها من طرف الجانب المصري العام الماضى وهى الأن معروضة أمام وزارة التربية الوطنية الجزائرية.
جدير بالذكر أن العمل فى المدرسة المصرية كان قد توقف منذ أسبوعين أثر الأحداث المؤسفة التى شهدتها بعض المنشآت المصرية فى العاصمة الجزائر وعدد من الولايات.
المصدر: وكالة انباء الشرق