بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى
احب اقدم لكم تاريخ شعب وسلطه وحكومه فاسده استطاعو بجداره واستحقاق كسب
كره واستياء الشعب المصري منهم الا وهم اللهم احفظنا الجزائريين سورى لو
بشتم وبقول جزائريين اصلها بقت شتيمه فعلا. واللى بيقولو اننا شعب يهودى
ورفض لاعبي منتخب البرابره ان ينولو شرف مصافحة لاعبي نجوم القاره السمراء
نجوم مصر وسرقو البطاقه وضربونا . وهذا تاريخهم المخزى بما انهم عرب
وللاسف هم وصمة عار على العرب ولكن اقدم هذا الموضوع الى من يهمه الامر.
واعلم انكم جميعا يهمكم الامر فلديكم الفضول لتعرفو المزيد عن اعداء مصرنا الحبيبه
الإستخراب
الفرنسي لمّا أرهقته الثّورة الجزائرية ، غيّر من إستراتجية معركته ، و
هذه الإستراتجية الجديدة هي إستراتجية الإحتواء ، و تتمثّل في إدارة
الجزائر من فرنسا عن طريق عمّال لها و لا أقول مجرّد عملاء ، و هؤلاء
العمّال هم إمّا ذوو جنسية جزائرية تخرّجوا من الجيش الفرنسي أو من
المدرسة الفرنسية أو من الجنسية الفرنسية نفسها ، فكوّنوا حزبا فرنسيا
، و ليس بالضرورة أن يكون حزبا مُعلنا كما جرت العادة في إنشاء أحزاب
سياسية ،
بل هو على نمط الماسونية العالمية ، و الفرق بين
الماسونية و هذا الحزب المشار إليه ، أنّ الماسونية فكرتها
عالمية ، و هذا الحزب فكرته قطرية أي يعمل في القطر
الجزائري ، و الماسونية هو تيار صهيوني ، و هذا الحزب المشار إليه هو
تيار فرنسي
.
فقلتُ
يومها : " إنّ الذي يتأمّل أسلوب تعامل الكفّار مع الشّعوب المسلمة يلاحظ
أنّّهم انقسموا علينا على قسمين:
* قسم تقوده أمريكا وروسيا وهو إلغاء دور المسلمين بطريقة
مباشرة
وبالقوّة, والذي يعرف ما تلقّنه الصّهيونية لأبنائها يدرك
هذه الحقيقة
التي أصبحت مشاهدة في أرض فلسطين والعراق والشّيشان ...
* وقسم تقوده أوروبا وعلى رأسها فرنسا و بريطانيا وهو
احتواء العالم الإسلامي ضمن العالم الغربي الكافر,
وإبقاء الهيمنة عليه, وطريقتهم هي: التّغلغل داخل المجتمعات الإسلامية
بطريقة لا تقلقها ولا تستفزّها, ويبقى المجتمع المسلم
نائما إلى أن يجهز عليه ببطء وبهدوء مستخدمين الشّعارات الخدّاعة منها
نفي وجود صراع الحضارات . إنتهى
بدأت الخطوة الأولى لهذه الإستراتجية الجديدة في رسم
معالم الكبرى لسياسة الجزائر بعد الإستقلال ، فكان مؤتمر
إيفيان ( 1960 – 1962 ) الّذي يُعتبر منعطفا خطيرا
للثورة الجزائرية حتّى عدّها أحمد بن بلّة رئيس الجزائري الأسبق أنّ هذا
المؤتمر كان إنقلابا على مبادئ الثورة ، و من شاهدي على هذا المؤتمر :
الخبيث رضا مالك الّذي لا يزال حيّا ، و تولّى رئاسة حكومة الجزائر في
مرحلة من مراحلها
.
خرجت فرنسا من الجزائر مضطرّة بعدما قامت بأمرين :
الأمر
الأوّل : إختراق بعض عناصرها الموالين لها من أصحاب الجنسية الجزائرية و
الولاء الفرنسي أو حتّى من الجنسية الفرنسية النظام الجزائري بعد الإستقلال.
و أضرب
أمثلة واقعية على هذا :
عمّال
فرنسا من أصحاب الجنسية الجزائرية :
-الجنرال خالد نزار ، قائد الأركان سابقا ثمّ وزيرا
للدفاع ثمّ أحد الخمسة الّذين سيّروا الجزائر قبل و
أثناء رئاسة محمد بوضياف ، و وزيرا للدفاع أثناء رئاسة
الجنرال زروال : إلتحق بالجيش الفرنسي في عام 1955 مع العلم أنّ
الثورة الجزائرية ضدّ فرنسا إنطلقت في عام 1954 ، وهو من منطقة الأوراس المنطقة الّتي كانت تشهد معارك عنيفة ضدّ فرنسا ، فرغم أنه
يشاهد
مجاهدين وشهداء يسقطون على أيدي الجيش الفرنسي , أبى إلاّ
أن يلتحق بجيش العدوّ وهو قال بهذا وكتب نقلا عن أبيه
الذي كان بدوره ضابط صف في جيش فرنسا, بأنه قال له لا
أريد أن أراك في صف المجاهدين, وأتمنى رؤيتك تلتحق بجيش فرنسا
وكذلك فعل.
- الجنرال محمد العماري قائد الأركان السابق بعد نزار ،
هو نفسه إعترف في حوار أجراه مع الأسبوعية الفرنسية
(لوبوان) انه شارك في معركة فرنسا ضد الجزائر و كان
في الصف الفرنسي عام 1957 ، و لم يلتحق بجيش التحرير سوى سنة 1961.
- الجنرال محمد تواتي تولّى حقيبة وزير الداخلية في فترة
من فترات الحكم في الجزائر و كان من الرجال النافذين
داخل السلطة ، إلتحق بجيش التحرير في عام 1961, و
كان قبلها في الجيش الفرنسي حارب في صفه ضدّ الجزائر
.
و مثلهم الجنرال العربي بالخير سفير الجزائر لدى المغرب
حاليا و وزيرا للداخلية في فترة من فترات الحكم .
و علي تونسي أمين العام للشرطة حاليا ، و ما أدراك ما علي
تونسي ، فعلى
حسب معلومات من الحركة الجزائرية لضباط الأحرار ، و لد
سنة 1934 بمنطه ماتز ( metz ) الفرنسية ، والده
إسمه " الطيّب " ضابط في صفوف الجيش الفرنسي إلى أن
تقاعد ، جنسيته مزدوجة جزائرية فرنسية ، إخترق صفوف جيش التحرير ،
فأكتشفوه أنّه كان دسيسة في صفوفه و كانت له إتصالات بالجيش الفرنسي بمنطقة
بلعباس غرب الجزائر ، فقام الجيش الفرنسي بتغيير مهامه فإنتقل إلى صف
القوات الخاصّة (
commando ) , و كان ذلك في حوالي سنة 1960 ، في مرحلة إتفاق وقف إطلاق
النار إخترق صفوف الإدارة الجزائرية الفتيّة .
في سنة 1983 إكتشفت الإدارة أنّه كان عميلا في صفوف الجيش
الفرنسي أيّام الثورة فأقالوه من منصبه ، ثمّ وُجّهت له
تهمة إختلاس أموال الدولة سنة 1994
، في حوالي سنة 1995 تولّى منصب في إدارة العامة للأمن الوطني و هو الآن أمينا عاما للأمن الوطني.
هذا عن أصحاب الجنسية الجزائرية ، أمّا أصحاب الجنسية
الأجنبية و خاصّة الفرنسية ، فهذه بعض الأسماء حسب معطيات
للحركة الجزائرية لضباط الأحرار:
- كونونيل تايلور بيتر ( colonel taylor
peter
) في الوكالة الإستخبارية الأمريكية ( cia ) متقاعد ، كان صديقا خاصا
للجنزال إسماعيل العماري رجل الثاني في المخابرات الجزائرية توفي ، و كان
بمثابة الظل للجنرال محمد العماري قائد الأركان سابقا.
- كموندون كرستيان لو برينتون ( commandant christian le breton) يعمل بجانب جنرال فوضيل شريف أحد القيادات
البارزة في صفوف الجيش الوطني
-
كموندون دامنك إيمانويل ( commandant damink emanuel) يعمل بجانب الجنرال
محمد مدين المدعو توفيق الرجل الأوّل في المخابرات الجزائرية .
.
- كابتن ألين روبير شولي (capitain alain
rober cholet) مدرّب القوّات الخاصّة و المعروفة ( نينجا( ninjas
- كابتن جو ميشال بورتن (capitain
jean michel pourtnes) متخصص في الإتصالات يعمل في جهاز
المخابرات الجزائرية
- كابتن باسكال شوت ( pascal chotte capitain)كان يعمل بجانب
الجنرال إسماعيل العماري ، و كانت مهامه تفوق رتبته القيادية .
هذه بعض الأسماء و أكيد يتمّ تغييرها، أو أنّهم داخل الوطن
لمهام موهومة أخرى.
الأمر الثاني : إتفاقية إيفيان و هي كما أشرت البنود
العامّة لسياسة الجزائر بعد الإستقلال ، و طبعا قد
تُغيّر بعض جزئيات هذه الإتفاقية حسب الحياة
السياسية الداخلية للجزائر كما حصل للبنود المتعلّقة بالطاقة ، إلاّ أنّ هذه التغيرات لابدّ و أن تكون بموافقة ضمنية للجمهورية
الفرنسية.
بعد خروج المسخرب من الجزائر ، أهمّ ما قامت به السلطة
الجزائرية بدفع من الشيوعيين و الّذين كانوا ينتمون إلى المدرسة الفرنسية
:
أوّلا : مضايقة العلماء ، فمات جلّ الأخيار من العلماء
الربّانيين تحت الإقامة الجبرية ، و على رأسهم الإمام
محمد البشير الإبراهيمي ، و فضيلة الشيخ مصباح حويذق .. و
غيرهم الكثير رحمهم الله تعالى .
الثاني : إبقاء على نمط التسيير لمختلف المنشآت الحكومية
كما كانت في وقت الإستخراب ، فصار إستقلال الجزائر هو
مجرّد خروج عساكر فرنسا من الجزائر ، أمّا الإدارة و
القضاء و المدرسة ، بل و حتّى المساجد فكلّ ذلك بقي على نمط حكم فرنسا
لها قبل خروجها .
في هذا الشكل الظاهري للدولة ، كان داخل السلطة قطبان
يتصارعان على قوّة النفوذ ، قطب ينتمي إلى الكتلة الوطنية ،
و قطب ينتمي إلى التكتل الفرنسي أي حزب فرنسا ، فصارت
الجزائر بعد فترة من حكمها يحكمها نظامان متصارعان ، فهي أشبه
بدولتين داخل دولة واحدة ، إلاّ أنّ التيار التابع لفرنسا تمكّن بمرور الوقت من النفوذ أكثر ، و من السيطرة أكثر ، و ذلك لأمور:
الأمر
الأول
: أنّ التيار الوطني لا يحمل إستراتجية للحكم بعدما ولّى ظهره عن شريعة
الإسلام ، و بعدما فضّل أن يقف في صفّ أعداء الإسلام ضدّ
العلماء
الأمر
الثاني : لم يكن للتيار الوطني منهجا لترسيخ الوطنية على الأقل في أبناء الجزائر .
الأمر الثالث : التعويل على الغير لرسم خريطة الجزائر
السياسية ، لا سيما و أنّ إتفاقية إيفيان في ظنّهم تحلّ لهم
كثير من إشكالاتهم
الأمر
الرابع : بمرور الزمن يرحل قادة هذا التيار الوطني
الأمر الخامس : إنقسام
هذا التيار على نفسه خاصّة بعد أحداث الأخيرة من سنة 1991 إلى
سنة 1998 ، حيث نلاحظ انّهم إنقسموا إلى قسمين ، قسم فضّل البقاء في
السلطة و المناورة ضدّ التيار الفرنسي ، يحمله على ذلك الحميّة الوطنية ، لكنّ هذا القسم أخطأ في معالجة القضية ، لا أقول معالجتها
يكون
في ترك السلطة بل معالجة القضية هو أن يتصالح هذا القسم مع ربّ البريّة
فيعيدوا السلطة إلى شريعة الله ، و سيجدوا حينها أنّ الشعب و المجاهدون
معهم في خندق واحد ، لكن ما نراه أنّ هذا القسم إختار أن يتحالف مع
عدوّه
ضدّ أبناء الشعب الجزائري المسلم الّذي ما أراد إلاّ
العودة بالسيادة الجزائرية تحت حكم شريعة الله تعالى .
القسم الثاني من هذا التيار فضّل الرحيل و المنفى و
اللجوء السياسي و المعارضة من هناك ، مع علمهم أنّ حلّ
القضية يكمنُ في إستئصال رجال فرنسا ، لكنّهم إختاروا أسلوب المعارضة المكيافلية على أسلوب الأطباء في
إستئصال
الأدواء ، و هكذا يضيّعون الأوقات في غير ما طائل ، و من
بين هؤلاء عبد الحميد براهيمي أحد رؤساء الحكومة في
مرحلة من مراحلها ، و لعلّه الآن في بريطانيا.
الأمر السادس : وقوف فرنسا و حلفاؤها الأوربيون مع التيار
الفرنسي داخل الجزائر
.
الأمر السابع : العمل على جانب الوقت ، فكلّما طال الوقت
دون إستئصال هذا التيار الفرنسي إلاّ إزداد في النفوذ في
جميع المجالات ، كالفيروس إذا لم يُقض عليه في الوقت
المناسب إنتشر في الجسم
.
هذه بعض العوامل الّتي ساعدت هذا التيار في النفوذ ، و
الفكرة العامّة لهذه العوامل أنّه كلّما طال الوقت في
عدم إستئصاله إلاّ إزداد قوّة و مناعة ، أمّا التيار
الوطني فكلّما طال الوقت في عدم حسم المعركة مع خصمه إلاّ إزداد في
التلاشي و الضعف ، كما أنّ التيار الفرنسي منذ زمن بعيد إستولى على
قيادة
وزارة الداخلية فجلّ من تولّى أمرها هو من رجال فرنسا ، أمّا قيادة الجيش
فلم يتمكنّوا منها إلاّ بعد إسقاطهم لجنرال مصطفى بلّوصيف المحسوب على
التيار الوطني كان قائدا لللأركان قبل الجنرال
خالد نزار
.
جاءت أحداث الجزائر المؤلمة بعد الإنقلاب على الجبهة
الإسلامية للإنقاذ ، و الّذي قام بهذا الإنقلاب هو التيار
الفرنسي و من رؤوسه يومها المجرم قائد الأركان الجنرال خالد
نزار ، و المجرم وزير الداخلية يومها الجنرال العربي بالخير
و هو اليوم سفير الجزائر في المملكة المغربية.
و قبل
هذا الإنقلاب على الجبهة الإسلامية ، كان إنقلابا على رئيس الجمهورية يومها شاذلي
بن جديد و الّذي كان يُمثل التيار الوطني .
في هذه
الفترة
إستطاع التيار الفرنسي أن يكبّد التيار الوطني خسائر كبيرة و ذلك
بالإغتيالات و الإعتقالات الّتي نالت من كثير من الضباط و ضباط
صف بتهمة أنّهم أرادوا ان يتحالفوا مع الجبهة الإسلامية ، كانت هذه تهمتهم
، هل صحيح أرادوا التحالف مع الجبهة أم لا هذا موضوع آخر ، و من أمثال
هؤلاء
الضباط النقيب أحمد شوشان و هو الآن في بريطانيا .
قاموا
بتصفية الكثير من هؤلاء الضباط و إلصاق التهم بالجماعة الإسلامية المسلّحة ، بل في مرحلة من مراحل الجماعة الإسلامية حصل إختراق واسع
لرجال
التيار الفرنسي داخل الجماعة فقاموا بتصفيات و مجازر
فضربوا عصفرين بحجر تصفية أعدائهم الوطنيين ، و تشويه سمعة
المجاهدين الإسلاميين .
إستطاع التيار الفرنسي بعد هذه المرحلة الخطيرة
من تاريخ الجزائر أن يستولي على الحكم في الجزائر ، و أن يملك
أوراق اللعبة السياسية بيديه لمواجهة أي صدّ من التيار
الوطني و لو كان ضعيفا
.
بعد هذا التوضيح يتبيّن أنّ النظام الجزائري ليس شبيها
بالأنظمة العربية الأخرى فنرى مثلا في مصر و ليبيا و تونس
و سوريا قوّة إرتكاز الحكم فيها في رئيسها ، أمّا الجزائر
فنقطة الإرتكاز يكمن في رجال فرنسا و هم إلى الآن يزهدون في
منصب رئيس الجمهورية ، أمّا رئاسة الحكومة فمرّة يأخذون حقيبتها و مرّة
يتركون هذه الحقيبة للتيار الوطني.
فالمشكلة
في الجزائر ليس كما يظنّها كثير من إخواننا أنّها تكمنُ في رئيس الجمهورية أو في
رئيس الحكومة ، و مثال على ذلك :
- أحمد بن بلّة إنقلبوا
عليه .
- هواري بومدين أخبار تؤكّد
على قتله على طريقة قتل ياسر عرفات .
- شاذلي بن جديد أقالوه.
- محمد بو ضياف قتلوه .
- ليامين زروال أقالوه .
- عبد العزيز بوتفليقة لن
يبقى طويلا
.
بل ثمّة
من الوزراء من له نفوذ أكثر من رئيس الجمهورية و من رئيسه في الحكومة ، مثال
ذلك : وزير الداخلية الجنرال يزيد زرهوني و هو من التيار الفرنسي
نفوذه أكبر من رئيس الجمهورية " بوتفليقة " نفسه .
فعلى المجاهدين أن يدركوا هذه الحقيقة ، و لا ينسوا نقطة
القوّة لهذا
التيار و هو الوقت ، فكلّما طال وقت حكمه و سيطرته على الحكم
كان ذلك في
صالحه .
فهذه هي
الجزائر التي يحكمها رجال فرنسا وليس جزائري أصيل.
هذا
الموضوع منقول بتصرف, والرجا من سرده هو أن يعرف الجزائريون أنفسهم على حقيقتها,
ويعلموا أنهم إذا قارنوا أنفسهم بالمصريين لتمنوا لو كانوا لم يخلقوا ولا يشعرون
بهذا الهوان.