11/20/2009 10:21:00 AM
- استمرارا لاسلوبها العدائي المستفز واكاذيبها المفضوحة واصلت صحيفة "الشروق" الجزائرية هجومهم علي مصر وطالت اقلامها علاء مبارك نجل الرئيس مبارك في اعقاب تصريحاته التي ادلى بها للاعلامي خالد الغندور في برنامجه "الرياضة اليوم" على قناة دريم والتي وصف فيها المشجعين الجزائريين في السودان بـ "الارهابين المرتزقة"، حيث وصفت "الشروق" علاء مبارك بـ "الحالم بالتوريث" و"المراهق" زاعمة ان خروج مصر من المونديال أطاح بمخطط الرئيس مبارك في توريث الحكم.
وقالت الصحيفة الجزائرية: "في جو تمثيلي يبعث على الضحك خرج علاء مبارك نجل الرئيس المصري بتصريحات لقناة "دريم" المصرية عبر برنامج "الرياضة اليوم" التي تفننت في الولاء لمبارك وحاشيته أقل ما يقال عنها أنها لا ترقى إلى مستوى تحضر المشجع الجزائري الذي بثت أول أمس قناة "نايل سبورت" تسجيلا له لقن فيه للإعلاميين المصريين درسا في المهنية وما أفرزته فضائياتهم، وهي تصريحات تدرج في محاولة يائسة لاحتواء للغضب المصري بعد فشل فريقه في التأهل للمونديال مما أطاح بمخطط مبارك لتوريث الحكم".
وأضافت الشروق الجزائرية: "قالها علاء مبارك ابن الرئيس المصري ان المشجعين الذين شاهدهم في ملعب الخرطوم ليسوا مشجعي كرة قدم وانما ارهابيين ومرتزقه قائلا أنهم كانوا يحملون أسلحة بيضاء في الوقت الذي لم تسجل فيه السودان ولا حادثا من هذا النوع داخل أو خارج الملعب فهل يرى المصريون وأبناء حكامهم تخيلات ما لم يراه غيرهم في كوابيس اليقظة، وأجاد نجل مبارك دوره التحريضي للمصريين قائلا "مش لازم ينسكت علي كلامهم هو فيه حد ماسك علينا ذلة"!.
ونفت الصحيفة ان يكون وزير الشباب الجزائري الهاشمي جيار قد صرح بان لمصر استثمارات بالجزائر فعليها المحافظة عليها زاعمة ان العبارة التي رددها حجار وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية والجزائرية تؤكد: "لم يسجل أي قتيل ولم تنقل أي جثة والتحقيق مع المصالح المصرية جاري والعلاقات الجزائرية المصرية اكبر من مقابلة كرة قدم".
وواصلت الشروق استخدام الفاظها البذيئة في الهجوم علي علاء مبارك قائلة: "بعد حجار وجه ابن حسني مبارك سهامه المسمومة بالكذب والتلفيق لرئيس اتحادية كرة القدم الجزائرية محمد راوروة منتقصا من مكانته التي يشهد له بها في العالم كله، مرددا اسمه بعبارة سوقية من صميم أخلاق وتركيبة "البلطجية" في مصر عندما قال راوراوة ولا "هاوهاوة"، فهل هكذا يتكلم أبناء الرؤساء" بحسب تعبير الصحيفة.