مبارك يستمع إلى تجارب الكوادر الحزبية الجديدة فى جلسة ختام مؤتمر الوطني الرئيس حسنى مبارك - رويترز
القاهرة -
- يشهد الرئيس حسنى مبارك رئيس وزعيم الحزب الوطني الجلسة الختامية للمؤتمر السنوى السادس للحزب مساء "الإثنين" حيث يستمع إلى تجارب عدد من الكوادر الحزبية الجديدة فى العمل الحزبى ويجرى حوارا معهم حول أهم القضايا ذات الأولوية للمواطنين.
صرح بذلك صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى وقال أن المؤتمر السنوى للحزب وجه عدة رسائل للمجتمع أهمها رسالة الرئيس مبارك التى وجهها أمس للشعب كله باعتباره رئيسا لكل المصريين تضمنت توجيهات سياسية وإقتصادية وإجتماعية للحزب والحكومة سيتم العمل على تنفيذها لصالح المواطن المصرى.
وقال الشريف أن الرئيس مبارك طرح فى خطابه الشامل أمس كل ما يهم المواطن فى مختلف المجالات وما تم إنجازه فى إطار برنامجه الإنتخابى الذى يعد ميثاقا بينه وبين الشعب وأنه أيضا لم يغفل المشاكل والتحديات التى تواجهنا والجدية فى التعامل معها.
وأكد الشريف أن الإصلاحات وطموحات المواطنين ستظل على رأس أولويات الحزب المنحاز دائما للمواطن.
وقال صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى إن اليوم الثانى لمؤتمر الحزب شهد التعمق فى مناقشة الموضوعات والسياسات وأوراق العمل المطروحة على المؤتمر ، مشيرا إلى أن برنامج الحزب الوطنى يقوم على جوانب إجتماعية وإقتصادية وجاءت نتاجا لأراء المواطنين أنفسهم ومن واقع المجتمع ومعبرة عن كل المواطنين وأرائهم التى يتبناها الحزب.
وعن الحوار مع الأحزاب الأخرى، قال صفوت الشريف إن الحزب الوطنى جاهز للحوار مع الأحزاب الأخرى الشرعية باعتبارهم رفاق طريق وأن الحزب الوطنى لايريد أن يستأثر بالساحة السياسية بمفرده بل يرحب بالأحزاب السياسية لأن الديمقراطية تقوم أساسا على التعددية الحزبية والحزب الوطنى يؤيد ويدعم هذه الديمقراطية.
وأشار الشريف إلى الحوار الذى أجراه الحزب مع الأحزاب الأخرى عام 2004 حول التعديلات الدستورية وكذلك تعديل قانون مجلس الشعب والشورى وممارسة الحقوق السياسية.
وأوضح أن حزب التجمع له مبادرات فى هذا الشأن وقد بعث بعدة أوراق حول الإسكان والتعليم.
وقال أن الحزب على إستعداد لإجراء حوار سواء كان منفردا مع حزب بعينه أو مع عدة أحزاب مجتمعة.
وأكد الشريف أن الحزب الوطنى يلتزم بالدستور والقانون وينهل من فكر الرئيس مبارك زعيم الحزب، داعيا إلى أن يلتف الجميع حول الشرعية لأنها الأمن والأمان والاستقرار لهذا البلد.
المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط،