تشخص العيون فى التاسع من نوفمبر الى مدينة برلين للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لسقوط الجدار ومعه الشيوعية فى اوروبا.
لا شك ان اول سؤال سيتبادر الى الاذهان خلال زيارة العاصمة الألمانية برلين سيكون حول مكان جدارها الشهير الذى قسم المدينة منذ عام الف وتسعمائة وواحد وستين حتى سقوطه عام الف وتسعمائة وتسعة وثمانين.
يمثل هذا الخط الحجرى المزدوج مكان اقامة السور الذى يمتد من بوابة براندينبيرج الشهيرة حتى ميدان بوتسدامر بلاتز.
ولاتزال هناك أجزاء من الجدار قائمة حتى الآن لذكرى الانقسام.
وعلى هذا الجزء من الجدار بالقرب من نهر سبرى حضر مائة وثمانية عشر فنانا من اثنتين وعشرين دولة عام الف وتسعمائة وتسعين لرسم جداريات على الجزء المتبقى من العازل الخرسانى.
وعلى اطراف بلدة تيلتو جنوبى برلين يحرص المستثمر فولكر باولوسكى على تكسير بعض الأجزاء المتبقية من الجدار ووضعها داخل البطاقات البريدية وبيعها كتذكار.
وعقب سقوط الجدار فى التاسع من نوفمبر عام الف وتسعمائة وتسعة وثمانين أخرجت قطع عديدة من الجدار الى دول اجنبية ..ففى بريطانيا وخارج متحف الحرب الملكى تقف واحدة من تلك القطع، وهذه القطعة من البرتغال.
لذلك تحتفل برلين هذا الشهر بالذكرى السنوية العشرين لسقوط الجدار الذى يمثل واحدة من اللحظات الحاسمة لانتهاء الشيوعية فى اوروبا.