تسير كينيا على سياسة تهدف لترشيد الإنفاق وجاء من بين بنودها تسليم الوزراء سياراتهم الفارهة المسرفة في استهلاك الوقود واستبدالها بسيارات أخرى اقتصادية أكثر ترشيدا في استهلاكها للوقود.
أربع سيارات فارهة مسرفة في استهلاكها للوقود سيتم استبدالها بسيارات اقتصادية بعد أن وافق أربعة وزراء كينيين على إعادة سياراتهم الفخمة وكانت الحكومة الكينية قد أعطت مسئوولين ووزراء مهلة لإعادة سياراتهم واستبدالها بسيارات فولكس فاجن جديدة من طراز باسات وقبل انتهاء المهلة بيوم واحد كان هناك اثنان وثلاثون وزيرا وأربعون مسئولا لم يلتزموا بعد بالسياسة التي أعلنتها الحكومة حول ميزانية عام ألفين وتسعة واستخدام سيارات اقتصادية .. حيث تم تمديد المهلة الممنوحة لهم رغم احتفاظ بعض الوزراء بسياراتهم زاعمين أن واجباتهم تتطلب السفر إلى أراضي وعرة وكانت الحكومة قد اشترت مطلع الشهر الماضي مائة وثلاثين سيارة بسعة محرك قليلة.
ويرى أحد المواطنين في العاصمة نيروبي أن المسئول الحكومي قدوة لبقية الشعب.
"لا تقاس القيادة بمدى ضخامة حجم السيارة ولكنها تقاس بما تفعله على الأرض وهذا لا يعني أنك إذا كنت لا تملك سيارة مستهلكة للوقود فإنك لن تؤدي مهمتك".
وتشير وزارة المالية إلى أنه بإمكانها توفير ستة وعشرين مليون دولار إذا استخدم المسئوولون الحكوميون سيارات بسعة محرك أقل.