عادت حوادث القطارات الكارثية تطل بوجهها القبيح من جديد على مصر لتحصد ارواح العشرات من المواطنين البسطاء.
وبعدما وعدت الحكومة المصريين بنقلة نوعية يشهدها قطاع السكك الحديدية عبر ضخ المليارات من الجنيهات لتطويره وشراء عشرات القطارات والجرارات الجديدة يبدو ان الامان - الذي هو اول احتياجات الراكب - اثناء ركوب القطارات لا زال حلما بعيد المنال.
وبعد كل كارثة - مثل التي شهدتها مدينة العياط باصطدام قطارين واسفرت عن مقتل واصابة العشرات - يظهر المسئولون للبحث عن اي مبرر للحادث او عن موظف بسيط يتحمل مسئولية الفاجعة.
لكن ما رأيك انت: لماذ لا يتوقف مسلسل حوادث القطارات في مصر؟
هل يحتاج الامر لوقت اطول حتى نتخلص من عيوب وسلبيات السنوات الطويلة الماضية في هذا المجال؟
ولماذا لا نجد مسئولا كبيرا يقدم استقالته بعد اي كارثة مثل هذه؟
ام ان هذه الحوادث مجرر قضاء وقدر ويمكن ان تحدث في اي مكان في العالم؟
شارك برأيك الان من خلال التعليق على هذا الموضوع.