أحمد الدسوقي ـ خاص ـ شنت المطربة المغربية ليلى غفران من جديد هجوماً شديداً على ما أسمته بالصحافة الصفراء، واتهمتها بانتهاك حياتها الخاصة واقتحام خصوصيتها والتشهير بها عبر الإساءات المتواصلة واتهامها بعدم اللامبالاة ونسيان
رحيل ابنتها هبة.واكدت أن هذا النوع من الصحافة شوه صورتها وأظهرها أنها أم مستهترة رغم أن جرح قلبها لم يندمل بعد منذ رحيل أعز ابنتها فأمطرتها بالشائعات الزائفة عن سهراتها وملابسها وعلاقاتها وحضورها للحفلات الخاصة، بل وصل الأمر إلى إطلاق شائعة بقيامها بزيارة قاتل ابنتها في محبسه وهي الأمور التي أكدت ليلى أنها أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
أضافت ليلى غفران في تصريحات خاصة أن الصحافة تبحث عن الإثارة ولا تقدر معاناة الناس ولم يحترم أنها عاشت أزمة صعبة وتحاول جاهدة الخروج منها إلا أن صحفيو هذه الصحف يحاولون باستمرار تذكيرها بما حدث .
ونفت ليلي نيتها العودة إلى شركة روتانا مؤكدة أنها مستمرة مع شركة هاي كواليتي وقد سبق وأن رفضت تجديد عقدها مع روتانا بسبب عدم التوصل إلى اتفاق يرضي عنه الطرفين كذلك عدم قيامها بالدعاية الكافية لألبوم " أكتر من أي وقت " وعدم تصوير 3 كليبات من الألبوم كما كان ينص التعاقد.
ودافعت ليلى عن اهتمامها بملابسها مؤكدة أن الحزن في القلب ولا يعني الأمر أن يغلق المرء على نفسه الباب ولا يتعامل مع أحد قائلة: الحزن في قلبي ولن أسمح لاحد بالمزايدة على حزني لأن من يفعل ذلك لم يذق مرارته ..اتركوني في حالي ويكفيني ألمي ووجعي بفقدان ابنتي .