في غمرة الانشغال بالانفلونزا ووسط تعتيم «صحي» وردت معلومات عن وفاة مواطنة في الاربعينات بالمرض، كانت ذهبت إلى احد المراكز الصحية شاكية من حرارة شديدة، وتعرضت إلى حالة إغماء أدت إلى الوفاة لتشكل الرقم 6 للوفاة نتيجة انفلونزا الخنازير.
وإذ تعرضت إحدى معلمات منطقة القرين إلى الإصابة بالمرض، فإن العام الدراسي الجديد قد يدفع الثمن من حساب أيامه، فيما طالب رئيس اتحاد المدارس الخاصة عمر الغرير الحكومة بتعويض المدارس الخاصة عن قرار تأجيل الدراسة
وتوقع استشاري المنظمة البريطانية لحماية الصحة الدكتور حصا كمال الدين اصابة ثلث سكان بريطانيا بالموجة الثانية لفيروس انفلونزا الخنازير، مشيراً الى ان الكويت من المحتمل ان تصاب بهذه النسبة المتوقعة لبريطانيا، لافتاً الى ان منظمة الصحة العالمية سوف تعمل على رصد عملية تحور الفيروس من خلال تحليل العينات من الدول المصابة كما سيتم تجهيز الأدوية المضادة لذلك، معتبراً ان الاستعدادات في الكويت تعتبر جيدة من خلال المختبرات المتعددة التي تم سيتم افتتاحها قريباً فضلاً عن المختبرات الرئيسية التي تقوم بدورها على اكمل وجه.
واضاف الاستشاري انه سيتم فحص 2000 عينه يومياً بعد افتتاح المختبرات الخمسة الاخرى في المناطق الصحية