سقط شباب المنتخب المصري لكرة اليد فريسة سهلة للمنتخب الدنماركي وخسر أمامه 21 – 17 في المباراة التي جرت مساء الأربعاء على الصالة المغطاة باستاد القاهرة في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للشباب في كرة اليد التي تستضيفها مصر ، لتتأهل الدنمارك إلى النهائي وتكتفي مصر باللعب على المركز الثالث.
أخفق المنتخب المصري في استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه واستسلم للأمر الواقع منذ بداية المباراة وحتى نهايتها ، ونال هزيمة موجعة استحقها عن جدارة بسبب فارق الإمكانيات بينه وبين لاعبي الفريق الخصم. ، والتي تأكد منها الجمهور الكبير الذي حضر المبارة وزاد على 25 ألف مشاهد.
بدأت المباراة سريعة من الجانبين ، وإن جاءت السيطرة الفعلية لمنتخب الدنمارك الذي اعتمد على تصويب الكرات الصاروخية ، إلى جانب سهولة اختراق الدفاع المصري ، مما جعل وصوله إلى مرمى كريم هنداوي سهلا للغاية.
ولعب عامل الطول دورا كبيرا في منع المصريين من اختراق دفاعاته ، فلم يجد لاعبو الفراعنة مفرا سوى التصويب ، بيد أن معظمها ذهب خارج المرمى.
وفشلت جميع المحاولات المصرية في تقليص النتيجة طوال مجريات الشوط الأول والتي حسمها المنتخب الدنماركي لصالحه بنتيجة 11 – 7 ، على الرغم من أن النتيجة كانت التعادل 4-4 بين الفريقن حتى منتصف هذا الشوط تقريبا ، وهي المرة الوحيدة التي تعادل فيها المصريون مع خصمهم طوال المباراة.
ولم يختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه ، حيث فرض لاعبو المنتخب الدنماركي سيطرتهم وضغطهم المتواصل في الوقت الذي حاول فيه شباب الفراعنة تقليص النتيجة وتحقق المطلوب بالفعل حيث وصل الفارق إلى هدفين فقط.
لكن سرعان ما استعاد لاعبو الدنمارك السيطرة "و كشروا عن أنيابهم الحقيقية" ، فكان الفوز من نصيبهم.
وفي مباراة ثانية ، تأهل المنتخب الألماني لكرة اليد للدور النهائي من بطولة العالم الـ17 للشباب بعد أن تغلب على سلوفينيا بنتيجة 27-23 في لقاء الدور قبل النهائي للبطولة مساء الاثنين أيضا.
وانتهي الشوط الأول بين الفريقين بنتيجة 13-11 لصالح المنتخب السلوفيني.
ويلتقي بذلك المنتخبان الألماني والدنماركي في نهائي البطولة يوم الأربعاء ، وقبل هذه المباراة مباشرة سيلتقي منتخب مصر على المركزين الثالث والرابع أمام نظيره السلوفيني.