اللعـنة الإنجــليزية

اليورو سبورت موقع كروي شهير كان له تقرير في الأيام الماضية مضمونه وعنوانه الأول هو ميدو وزكي وغالي أفسدوا علاقة مصر بإنجلترا في أعقاب إعلان إدارة ميدلسبره الانجليزي معاقبة احمد حصا ميدو بخضم‏100‏ ألف جنيه استرليني من مستحقاته المالية‏.‏الحقيقة الوحيدة من وراء التجربة الانجليزية للعديد من المحترفين المصريين هي إدمانهم فور اللعب لأندية الانجليزية لغة الصدام والصراع واثارة الازمات والدخول في مهاترات والنهاية علي الدوام خسارة المنتخب الوطني جهود عناصر مميزة‏.‏الواقع الوحيد من التجربة الانجليزية هو ادمان لاعب الكرة المصري فور احترافه عاملا واحدا

وهو الخروج عن النص بالاضافة إلي انهيار المستوي الفني‏.‏ غرامة أحمد حسام أدت إلي تعرضه لانتقادات لاذعة في انجلترا بالاضافة إلي فتح ملف عطائه مع المنتخب خاصة وانه لا دور حقيقي في الأعوام الستة الأخيرة‏.‏والجميع اعتبر غرامة احمد حسام في اليورو بداية النهاية في مشواره الكروي ورفض اللعب في دوري الدرجة الأولي الانجليزية‏.‏وفي غرامة ميدلسبره علي أحمد حصا ميدو كلمة السر الحقيقية في أزمات مختلفة أدت إلي انعدام دوره مع المنتخب بداية من اعتذارات له في مباريات دولية مرورا بإصابات كانت تقاريرها تأتي لحسن شحاتة من أوروبا ونهاية برفض الجلوس علي دكة البدلاء‏.‏

المال هنا قد يكون عامل الحسم في انعدام دور أحمد حصا ميدو مع المنتخب‏..‏ فالغرامة الموقعة عليه من ميدلسبره هي خصم‏100‏ ألف جنيه استرليني من مستحقاته‏..‏ وصحف انجليزية عديدة منها الصن وايفينسيج تحدثت عن خصم راتب اسبوعين‏.‏ الربط بين ما نشرته الصحف الانجليزية والرقم المالي المحدد من إدارة اليورو يكشف النقاب عن ان الراتب الاسبوعي لميدو‏50‏ ألف جنيه استرليني أي‏200‏ ألف استرليني شهريا ليصل الراتب السنوي لـ‏2.4‏ مليون جنيه استرليني أي ما يعادل‏25‏ مليون جنيه مصري‏.‏لا أحد ينسي لميدو في كأس الأمم الافريقية عام‏2006‏ انه فجر أزمة برفضه الحصول علي مكافآت مالية كان يرصدها رجال أعمال مع كل انتصار في الدور الأول‏..‏

وتأكيده انه لايقل عنهم ثراء في تفجير حساسية في علاقته مع حسن شحاتة‏.‏طول‏4‏ أعوام أرتدي فيها قميص الأهلي وأيضا خلال موسمين ونصف موسم لعب فيها لفينورد روتردام‏..‏ وما بين عامي‏2006,1999‏ لم يكن هناك أدني مشكلة تورط فيها حسام غالي‏..‏ عرف دائما خلال ثلث الفترة بلاعب كرة موهوب وهاد ولا يثير الأزمات‏..‏ ونال ثقة مدربيه وعلي رأسهم مانويل جوزيه وبونفريد وهانذ ديكسي ومختار مختار ورودخوليت وإيرف كويمان وشوقي غريب ومحسن صالح وماركوتا رديللي‏.‏يناير‏2006‏ كانت بداية التحول في حياة حسام غالي المهنية كلاعب‏..‏ عندما أرتدي قميص توتنهام هوتسبير الانجليزي قادما من فينورد الهولندي‏..‏ مع انقاله إلي توتنهام تحول حصا غالي بنسبة‏100%‏ في ملاعب انجلترا نال راتبا سنويا هو الأكبر له تجاوز الـ‏10‏ ملايين جنيه وكذلك بات اسمه يتردد باستمرار في وسائل الإعلام والصحافة الانجليزية ومعها الأوروبية في ظل مكانة الدوري الانجليزي‏..‏ عاداته تغيرت‏,‏ بات عصبي المزاج ودائم الخلاف وفقد الهدوء الذي امتاز به‏.‏