الخارجية تنفى سرقة أعضاء جثمان الشهيدة مروة الشربينى الشهيدة مروة الشربينى مع زوجها وابنها
7/21/2009 3:54:00 PM
القاهرة - نفى السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية ما تناقلته بعض الصحف عن سرقة أعضاء من جثمان الشهيده التى قتلت فى ألمانيا يد متطرف ألماني من أصل روسي في محكمة دريسدن أوائل الشهر الجارى.
وشدد على أن السفارة المصرية فى برلين أكدت أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة.
وأهابت وزارة الخارجية بتحرى الدقة فيما يتم تداوله من أخبار إحتراما لقدسية الموت ومراعاة لمشاعر اسره الفقيده والظروف المأساوية التى أحاطت بهذا الحادث الإجرامى.
من ناحية اخرى واصلت الصحف الالمانية الصادرة الثلاثاء انتقادتها للمستشارة أنجيلا ميركل وحكومتها بشأن الأثار الناتجة عن حادث استشهاد مروة الشربينى.
وكتبت صحيفه "تاز " متسائلة "أين هى المستشارة ؟ " ..وقالت أن الانتقادات لميركل لم تتوقف خاصة وأنها انتظرت حتى قمة الثمانى لتبلغ تعازيها ومواستها للرئيس حسنى مبارك ، بالرغم من كان الاجدر بها أن توضح هذه المشاعر فى المانيا، والتى اصبحت انشوده تردد فى جميع المدن الألمانية ..كما أن القضية لم تغلق بالنسبة لكثير من المسلمين.
وفى هذا الصدد أكدت كلاوديا دانتشكا استاذة الدراسات الاسلامية ببرلين أن حادث قتل الشهيدة مروة يعبير حقيقة عن العنصرية والكراهيه والتطرف ضد السيدات اللاتى يرتدن الحجاب ،فهن يتعرضن دائما للنقد ولايحصلن على أى فرصة عمل.
وقالت أن الصمت على ذلك يمنح البعض النجاح فى محاولاتهم للاساءة للمجتمع الالمانى بوجود صورة واحدة من العداء للمسلمين فى المجتمعات الغربية.
وذكرت أن عددا من الاتحادات العربية والاسلامية تجمعت مساء يوم الجمعة الماضى امام بوابة براندينبورجر للاحتجاج على الحادث ، فيما طالبت صفحات من مواقع الانترنيت للمسلمين فى المانيا بتحدث ميركل عن الحادثة واعلانها عن ادانتها لها بوضوح.
وتناولت صحيفة "دى فيلت" رد فعل بعض الالمان من اصل روسى على حادثة الشهيدة مروة الشربينى وشعورهم جميعا بالالم لما حدث ، واحساسهم بسوء الحظ ايضا للحديث المتواتر السيىء عن سمعة الالمان من اصل روسى فى البلاد بعد الحادثة .. فنقلت عن اولجا كورول وهى المانية من اصل روسى وكانت سيدة من ضمن ثلاثة سيدات من ضمن الموجودات مع مروة فى يوم النزاع مع الجانى اليكس بملعب الاطفال ، فقالت تلك الحادثة فى ذلك اليوم كانت مفاجأة للحاضرين فى ملعب الاطفال من ناحية أن رجال الشرطة لم يصحبوا "اليكس " معهم للاستجواب ، ولكنهم أصطحبوا السيدة " المصرية " ونجلها الصغير!.
فيما ذكر شاهد كان قريب من الجانى ويدعى " اليكسندر نيسين " ، بأن القاتل كان سريع الغضب ، وكان معه فى مدرسة التأهيل للوظيفة من قبل وأن الجانى شرع فى احد المواقف باخراج سكين فى وجه زميل له الاأن سبعة اشخاص نجحوا فى ايقافه عن
استخدام العنف.
ووصف الشاهد ما حدث فى ملعب الاطفال ، فذكر أنه عندما طلبت مروة الارجوحة لنجلها انفجر الجانى مثل " البركان " فيها بالاهانة والسباب بسبب ارتداء مروة للحجاب وكان الجانى يهذى مثل المجانين ، ولم يتوقف عن توجيه الاهانات لها لمدة طويلة، وحينئذ عنفه أب المانى وسيدة المانية من اصل روسى.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط.