الروح هى سر الحياة ولا تموت أبدًا.. أما النفس كما ذكرنا هى نتاج الروح فى الجسد.. وهى دائمًا مرتبطة بصاحبها يقول الله فى سورة الإسراء «من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه».. وفى النساء «وما أصابك من سيئة فمن نفسك»، وفى طه «وكذلك سولت لى نفسى».. وفى الحشر «ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون»..
قرن الله الموت بالنفس فقال «كل نفس ذائقة الموت»، وقال «الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها» وقال «ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق».. والنفس هى التى تحاسب.. يقول الله فى النمل «يوم تأتى كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون» وفى إبراهيم «ليجزى الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب»، و
يقول «كل نفس بما كسبت رهينة».. والنفس تتقلب بحسب الهوى والتقوى وهى أنواع منها الأمارة بالسوء وهى الأسوأ، يقول الله فى يوسف «وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى».. وهناك النفس اللوامة يقول الله فى القيامة «ولا أقسم بالنفس اللوامة»
أما أرقى الأنواع فهى النفس المطمئنة نتيجة أعمالها الصالحة واتباعها صحيح الدين يقول الله فى سورة الفجر «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى» صدق الله العظيم.