الجمل: انتهاء شبح الثانوية العامة من المجتمع المصري مع حلول عام 2011 الدكتور يسرى الجمل
الاسكندرية - محرر مصراوى - قال وزير التربية والتعليم الدكتور يسرى الجمل إن الوزارة تعمل على حل كافة المشكلات التى تعوق سير العملية التعليمية، مضيفا أنه من المنتظر ان ينتهي شبح الثانويه العامه من المجتمع المصري مع حلول عام
2011 وذلك وفقا لإستراتيجية التطوير التى تتبعها الوزارة.
وأكد الجمل - في تصريحات على هامش الملتقى الأول لتنمية الموارد التعليمية الذي نظمته جامعة الإسكندرية الخميس - أهمية القضاء على الفجوة التى تبعد بين مجالات التعليم المختلفة واحتياجات المجتمع، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على إعداد جيل يساهم بفاعلية فى عملية التنمية التى تخدم المجتمع.
وأضاف أنه تم تشكيل مجموعة وزارية مكونة من 6 وزارات لمناقشة سبل دعم التعليم الفنى، مؤكدا أهمية ان يتواكب التعليم الفني مع احتياجات سوق العمل.
ونفى حدوث أى مخالفات فى نقل أسئلة امتحانات الثانية العامة إلى لجان الامتحانات هذا العام، مؤكدا أن هذه العملية تتم فى حراسة مشددة من الشرطة، وقال إن نتيجة الثانوية العامة ستعلن فى منتصف يوليو .
وحول تطوير كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، أكد الجمل أن كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية تعد من أعرق كليات الهندسة فى مصر وساهمت فى تخريج 80 ألف مهندس يعملون داخل مصر وخارجها فى التخصصات المختلفة وعليهم رد الجميل كليتهم.
وقال "بصفتى خريج كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية ادعوا أبناء الكلية وكافة فئات المجتمع بالمساهمة فى تطوير هذا الصرح العلمى العملاق، وسأكون من بين المتبرعين لإعادة ترميم مبانى تلك الكلية الأثرية".
من جانبه، قال رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور حسن ندير إن إستراتيجية تطوير التعليم تبنى على رؤية وضعتها الجامعة لتمويل كافة مشروعات التطوير بكلياتها المختلفة، مشيرا إلى إدارة الجامعة تحرص على تطوير المناهج الجامعية والمعامل العلمية، بالإضافة إلى تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.
وأوضح أن كلية الهندسة جامعة الاسكندرية لديها 16 الف طالب وتمثل قوة ضاربة إذا تم الاستفادة منها فلا مشروعات التطوير المختلفة، مؤكدا أن كلية الهندسة تعد من اعرق كليات الهندسة فلا مصر وتستطيع أن تتعامل مع كليات الهندسة فلا مختلف إنحاء العالم ودلل على ذلك بعدد اتفاقيات التعاون التى أبرمتها الكلية مع العديد من مثيلاتها بمختلف أنحاء العالم.
وقال إن جامعة الإسكندرية استطاعت الحصول على مصادر كبيرة لتمويل البحث العلمى ومن خلال إبرام العديد من الاتفاقات الدولية والدعم المقدم من وزارة التعليم العالى أو من خلال التمويل الذاتى، مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على دعم البحث العلمى لأعضاء هيئة التدريس، منوها فى هذا الصدد بأن آخر إحصائية للأبحاث المنشورة على مستوى الجمهورية وضعت جامعة الإسكندرية فى المركز الثانى بعد جامعة القاهرة علما بأن عدد أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة ضعف أعدادهم بجامعة الإسكندرية.
وأضاف أن المشكلة التى تواجهنا هى إننا نخرج خريجين بمواصفات مخالفة لما يتطلبه المجتمع وسوق العمل، ودعا مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الاعمال فى المساهمة فى تطوير معامل كلية الهندسة ومبانيها الاثرية وقاعات الدراسة بها، مشيرا الى أن هذا التطوير يتطلب نحو 96 مليون جنيه.
وعن حرس الجامعة، أكد ندير أنه لا يتدخل فى سير العملية التعليمية بجامعة الإسكندرية وان وظيفته هى الحفاظ على الامن وسلامة منشآت الجامعة.