يعيش حاليا روجي لومير المدير الفني لمنتخب المغرب ضغطا نفسيا سيئا على خلفية ما عاشه ليلة السبت الأسود الثاني له مع المغرب بعد الخسارة السابقة أمام الجابون وتلاها التعادل مع الكاميرون قبل أن تترجم من جديد أمام توجو بضياع فوز آخر أصبح خلاله منتخب المغرب بعيدا عن مونديال جنوب إفريقيا.
إذ تلقى وابلا من السخط الجماهيري والانتقادات اللاذعة من طرف الصحافة المغربية كان خيطها الأبرز هو المقاطعة المنهجية لندوته الصحفية التي تلت المباراة، قياسا مع عتاب رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري لروجي لومير على سوء إدارته للمباراة دون تحصيل أفضل النتائج.
وأججت تلك النتئج المخيبة الصراع ومزيدا من التوتر لدرجة أصبح معها منصبه مهددا بالانفصال والجماهير المغربية أصبحت تطالب بإقالته بأسرع وقت ممكن واستبداله ببادو الزاكي.
ولم يقدم الإتحاد المغربي لكرة القدم أي تفاصيل حول لقاءه بروجي لومير أو حتى إن اجتمع به تفاديا لعدم التسرع في قرار الإنفصال إلا بعد مراجعة عقده الذي ارتبط به مع مسؤولي الإتحاد السابق وإيجاد الحلول الممكنة التي تفسخ العقد على خلفية النتائج السلبية.