رغم توقع الكثيرين التصديق على حكم الإعدام لهشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى فإن ردود الفعل عقب صدور الحكم تباينت واختلفت بين مؤيد ومعارض، واتضحت تلك الفروق فى تعليقات القراء على المواقع الإلكترونية لشبكة الإنترنت والتى تعدت المئات من خلال ساعات قليلة من صدور الحكم على عدد كبير من المواقع الإخبارية التى تناقلت الخبر.
عدد كبير من القراء أغلبهم من مصر تعاطفوا مع هشام طلعت مصطفى ورفضوا إعدامه، إما لأنه رجل خير وبر أو لأنه رجل أعمال ساهم بشكل كبير فى الاقتصاد المصرى، و»فتح بيوت ناس كتيرة«، فالدعاء له تكرر أكثر من مرة بين »ربنا معاك وربنا ينصرك وربنا يظهر الحق وشد حيلك يا هشام« ويقول أحد القراء: »لدىّ إحساس بالضيق لأن شخصية زى دى بتعمر فى البلد وبتفتح بيوت كتير تعدم بسبب مطربة وكمان لبنانية والجريمة فيها شكوك كتيرة«.
قارئ آخر يقول: »ربنا معاك وتظهر براءتك وترجع تعطى لبلدك«، ويتعجب آخر من الحكم قائلا: »بقى اللى تسبب فى موت ١٥٠٠ شخص ياخد ٧ سنين - يقصد غرق العبارة السلام ٩٨ - واللى يقتل راقصة ياخد إعدام.. عجبى«، قارئ آخر يقول: »الحكم قاسى جدا جدا« وتمنى آخر تفريج الغمة وتوقع أحد القراء أن هذا الحكم سيُشمل بعفو من جهات عليا بشروط اقتصادية، فى حين يرفض آخر أن يعدم رجل بار بأهله من أجل سيدة وصفها القارئ بأنها تقود الناس »للهلاك«.
على الجانب الآخر استقبل عدد من القراء الخبر بارتياح شديد وتعجب من بعض القراء لعدم توقع الحكم فيقول أحد القراء: »أول مرة فى مصر يصدر مثل هذا الحكم، على أصحاب النفوذ والسلطة أنا مش مصدق«، وأشاد عدد آخر من القراء بعدالة ونزاهة القضاء المصرى ووجهوا التحية للإعلام المصرى الذى كان له دور كبير فيما حدث »أحسنت يا مصر«، فيما يرى قارئ آخر أن حكم المؤبد سيكون أقسى على السكرى وطلعت من الإعدام، ويرى آخر أن اللون الأحمر هو النهاية الطبيعية لما حدث، وتركزت تعليقات القراء بصورة أساسية على هشام طلعت بين مؤيد ومعارض فى الوقت الذى لم يذكر اسم محسن السكرى إلا نادرا.