يوما بعد الآخر تزداد رغبة محمد أبوتريكة نجم الأهلى فى الرحيل من القلعة الحمراء فلم يعد اللاعب مقتنعا بفكرة البقاء فى النادى كما كان فى السابق، وتأتى هذه الرغبة لعدة أسباب يأتى فى مقدمتها حاجة اللاعب لتأمين مستقبله ومستقبل أسرته وهو الأمر الذى سيتحقق فى حالة احترافه بالخارج فضلا عن أنه بدأ يشعر بأن مستواه وأداءه وربما شعبيته ونجوميته فى الأهلى فى انخفاض واضح ويخشى اللاعب من أن يفقد مكانته فى القلعة الحمراء مع المدرب الجديد الذى سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة خلفا للبرتغالى مانويل جوزيه الذى رحل مؤخرا من النادى.
رغبة أبوتريكة فى الرحيل تزامنت مع رغبة أندية خارجية أخرى فى التعاقد معه ويأتى فى مقدمتها نادى أهلى دبى الإماراتى الذى يلعب له نجم منتخبنا الوطنى حسنى عبدربه وحصل مؤخرا على بطولة الدورى الإماراتى فقد أعلن مسئولو النادى الإماراتى مؤخرا أنه يرغب فى تدعيم صفوفه بنجوم كبار يشاركون معه فى الموسم الجديد وفى كأس العالم للأندية الذى سيقام فى الإمارات خلال نوفمبر المقبل ويشارك فيه أهلى دبى للمرة الأولى فى تاريخه بعد موافقة اللجنة المنظمة لمونديال الأندية على أن يشارك بطل الدورى الإماراتى مع أبطال القارات المختلفة.
مصدر مطلع قال لـ«اليوم السابع الرياضى» إن نادى أهلى دبى بدأ مؤخرا رحلة جس نبض أبوتريكة عن طريق حسنى عبدربه واستغل النادى الإماراتى العلاقة القوية التى تربط بين اللاعبين فضلا عن الإغراءات المالية الكبيرة من أجل التعاقد مع أبوتريكة الذى لم يعد يمانع فى الاحتراف خارجيا خاصة أن الأهلى لن يتأثر برحيله كثيرا لوجود أكثر من بديل له أمثال أحمد حسن «قائد المنتخب» وحسين ياسر المحمدى بجانب رغبة الأهلى فى ضم محمد زيدان نجم المنتخب والمحترف فى بروسيا دورتموند الألمانى.
الأيام القليلة الماضية سوف تشهد القول الحاسم فى مسألة انتقال أبوتريكة لأهلى دبى الذى يحاول إغراء اللاعب بالمشاركة فى مونديال الأندية للمرة الرابعة وهو ما لم يحققه أى لاعب فى العالم حيث سبق له المشاركة مع الأهلى 3 مرات بجانب الإغراءات المالية التى لن تقل عن 2 مليون جنيه فى ستة أشهر فقط و5 ملايين فى الموسم الواحد.