كابول – ذكر المسؤولون أن تفجيراً وقع في أحد البازارات المزدحمة بالقرب من قافلة للقوات الأمريكية شمال شرقي أفغانستان تسبب في مقتل شخصين وإصابة حوالي 50 شخصاً في 9 حزيران/ يونيو. وأصيب ثلاثة جنود في الهجوم.
وقال متحدث باسم الجيش إن شخصاً في أحد المباني القريبة ألقى بقذيفة على الحشد في أسد أباد، عاصمة إقليم كونر، لكن الشهود يدعون أن جندياً ألقى بقذيفة.
لم تؤكد الشرطة تلك الادعاءات، وقال محافظ الإقليم إن القوات الأمريكية عرضت عليه بقايا قذيفة روسية الصنع.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد البحري بريان نارانجو إنه بمجرد أن سمع المسؤولون العسكريون بالادعاءات بأن أحد الجنود ربما يكون قد ألقى بقذيفة، قاموا "على الفور بالرجوع لمسؤولي العمليات وراجعوا معهم بجدية شديدة ونظروا في أي إمكانية بأن تكون قد ألقيت من قبل أحد أفراد التحالف."
وقال نارانجو، "بناء على كل شيء رأيناه، هذه القذيفة ليست تابعة لنا. لقد أُلقيت من أحد المباني القريبة."
كما أكد نارانجو أن ثلاثة جنود أصيبوا في الهجوم.
وقع الانفجار في بازار مزدحم بالقرب من مدرسة ومسجد. وقال المسؤولون الأفغان إن القافلة العسكرية كانت قد تعطلت بسبب ثقب في الإطار وتجمع حشد من الناس.
وقال قائد الشرطة الإقليمية في كونر عبد الجلال جلال إن شخصاً ألقى بقذيفة على الحشد، وإن المسؤولين يحققون لكشف هوية الفاعل.
توجهت شكوك الأفغان على الفور إلى الأمريكيين. وقال شاهد في البازار يدعى عبد الله سادات لوكالة الأسوشييتد برس عبر الهاتف إن جندياً ألقى بقذيفة.
وقال نارانجو إن الجيش الأمريكي لم يتمكن من التكهن بمصدر معلومات الوزارة. وقال، "من الواضح أننا نعمل مع الحكومة الأفغانية وسوف نستمر في ذلك."
وأخبر محافظ الإقليم وكالة الأسوشييتد برس في وقت لاحق أن الجنود عرضوا عليه بقايا قذيفة روسية الصنع.
تعمد مسلحو طالبان في الماضي إيقاع ضحايا في صفوف المدنيين بشكل يمكن أن تلام عليه قوات التحالف، كنوع من الأدوات الدعائية لقلب المدنيين الأفغان على الجهود الدولية.