تابعت نيابة شمال الجيزة الكلية تحقيقاتها فى قضية مدرس إمبابة، المتهم بهتك عرض عدد من الطالبات، وتصويرهن أثناء ممارساته الجنسية معهن. وتسلم المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام، الكليبات الموجودة على الهاتف المحمول الخاص بالمتهم والـ«سى دى» المضبوط، وأثبت تقرير الفحص الفنى أن الفيديوهات طبيعية وغير مركبة، ولم يحدث بها أى تدخلات فنية أو تقنية.
وأضاف التقرير أن المدرس المتهم هو الذى يظهر فى هذه الكليبات وليس غيره، وأن الطالبات لا يعلمن شيئًا عن التصوير الذى كان يتم بوضع كاميرا التليفون على سطح مستوٍ. وتلقى خالد الأتربى، رئيس النيابة، قرارًا من مديرية التربية والتعليم بالجيزة، يفيد بإنهاء تعاقد المتهم يوم الخميس ١١ يونيو، وأن الإدارة التعليمية أوصت بعدم التعاقد معه نهائيًا.
حضر المتهم «٣٥ سنة» من محبسه، أمس، وتم اقتياده إلى محكمة شمال الجيزة لنظر تجديد حبسه، وقدم محاميه طلبًا بتأجيل التجديد أسبوعًا ليتمكن من الاطلاع على أوراق القضية، وتم التأجيل إلى جلسة السبت المقبل، وكان المتهم «يرتدى قميص مقلم وبنطلون وآيس كاب، ونظارة سوداء» أثناء دخوله وخروجه إلى المحكمة، واقتربت «المصرى اليوم» من المتهم لسؤاله عن الاتهامات الموجهة إليه، لكنه رفض الإجابة، وقال إنه لن يتحدث إلا أمام النيابة والمحكمة.
وقالت مصادر مطلعة على سير التحقيقات فى القضية إن غالبية الطالبات من مدارس الثانوى التجارى، وأن نسبة قليلة من طالبات الثانوية العامة من ضحايا المتهم، وأن الممارسات الفاضحة التى كان يقوم بها المتهم بدأت منذ عام ونصف العام، واستمرت حتى شهر مضى. وأضافت المصادر أن التحريات والتحقيقات ستكشف عن ضحايا أخريات للمدرس من الطالبات قام بتصويرهن أثناء إعطائهن دروسًا خصوصية.
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المدرس بعد انتشار أسطوانات جنسية له مع طالبات، واعترف المتهم بتفاصيل الجريمة كاملة، وزعم أن الممارسات كانت تتم بالرضا، لكن التصوير كان دون علم الطالبات