قال الدكتور وائل غانم، المدير الفنى لمستشفى الرسالة، إنه عقد مؤتمراً للرد على ما تم نشره فى جريدة «المصرى اليوم»، وما أذيع ببرنامج «٩٠ دقيقة»، فى قناة المحور على لسان أيمن نور فى واقعة الاعتداء عليه.
وأضاف أن الطبيبة نادية غيث «ممارس عام» فى المستشفى، ومسؤولة عن استقبال حالات الطوارئ فى المستشفى، وأنها فوجئت الجمعة الماضى فى التاسعة والنصف مساء بحضور أيمن نور وبصحبته شخص آخر.
وأشار إلى أن «نور» سأل عن زراعة الشعر الصناعى وليس «تركيب شعر»، وبرر سؤاله بأنه ستتم استضافته على الهواء فى لقاء صحفى. وأضاف «غانم» أن «نور» قال للطبيبة إنه تعرض أثناء وجوده لدى الكوافير الخاص به لسقوط شعر أثناء التصفيف.
وقال «غانم» إنه بمناظرة الطبيبة لوجه أيمن نور تبين لها حدوث التهابات سطحية فى مقدمة الرأس، وأخبرته بأن الالتهاب ليس نتيجة حرق.
وأضاف أنه فى حالة حضور أى شخص للمستشفى نتيجة حادث لابد من اتخاذ الإجراءات القانونية، وأن المستشفى يحترم حقوق وأسرار المرضى ولا يمكن إفشاء أسرار خاصة بهم، وأن كل ما قالته الطبيبة كان فى تحقيقات النيابة العامة بناء على طلب حضورها وليس فى تصريحات صحفية، وأن ما قيل فى التحقيقات لا يعد إفشاء لأسرار المرضى، لأن نور عند حضوره سأل عن «زراعة الشعر» ولم يتلق إسعافات أو علاجاً داخل المستشفى.
وأوضح «غانم» أن سبب تنظيم المؤتمر هو هجوم أيمن نور وتكذيبه للمستشفى وتهديده بإقامة شكوى ضد الطبيبة نادية غيث.
من جهة أخرى، تؤكد «المصرى اليوم» أن ما نشرته أمس الأول، منسوباً للطبيبة نادية غيث، لم يكن تصريحات خاصة، وإنما مأخوذ من التحقيقات التى أجرتها معها النيابة، ويمكن الرجوع إلى التقرير المنشور.