بدأ عمال جامعة القاهرة فى وضع اللمسات الأخيرة لتجهيزات زيارة الرئيس الأمريكى باراك اوباما، بينما ظل علم مصر الذى يتصدر أعلى مدخل الجامعة «ممزقا» حتى الآن، وظهر كأنه منكس وسط علمى الجامعة ووزارة التعليم العالى بسبب «ربط» أحد أطرافه بـ«السارية».
كما أن الجامعة ومحافظة الجيزة رصفتا المكان المحيط بالقاعة من ناحية المدخل الجمهورى، بينما استمر الجانب الآخر المقابل للمجلس الأعلى للجامعات على حالته القديمة.
وكثفت الجامعة التضييق الأمنى على الدخول والخروج، واحتشد أفراد الأمن على جميع أبوابها، وجميع المداخل والمخارج التى توصل للقاعة، حيث وضعت أكثر من نقطة أمنية حولها، كما أغلقت الباب الرئيسى، ووضعت وزارة الداخلية سيارة «بوكس» أمامه مباشرة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن رئاسة الجمهورية هى الجهة الوحيدة المنوطة بتنظيم الزيارة بالكامل، سواء فيما يخص الدعوات وحضور اللقاء أو غيره، وأن الدكتور حصا كامل، رئيس الجامعة، لن يدخل القاعة المخصصة للخطاب، إلا بدعوة رسمية من الرئاسة.
من جانبه، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيان كيلى الرد على أسئلة الصحفيين حول ناشط حقوقى مصرى، استقبلته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون.
وقال، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفى بواشنطن أمس الأول «ليس لدى أى معلومات عن هذا اللقاء»، رافضاً حتى الإفصاح عن هوية الناشط الحقوقى، الذى التقى كلينتون، ولم يوضح ما إذا كان هذا اللقاء قد يكون مؤشراً على أن الرئيس الأمريكى سيبحث قضايا حقوق الإنسان مع الرئيس مبارك خلال زيارته للقاهرة.