الأحاديث نوعان :
1-احاديث قدسيه :هى الأحاديث المطهره المنزهه وهى صادره من الله سبحانه وتعالى وأخبرها الله تعالى عز وجل لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطه سيدنا جبريل عليه السلام او الهاما او مناما... وهذه الأحاديث تدل على رحمه الله تعالى الواسعه بعباده والتى شملت كل شئ وقد نطق بها لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم والذى لاينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى من عند رب العالمين.
2-احاديث نبويه :عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهى مانقل عنه من قول اوفعل او وصف او تقرير
ونقله عنه زوجاته امهات المؤمنين واصحابه والتابعين وتابعى التابعين حتى وصلت الينا.
فلابد من اتباع احاديث الرسول وسنته والاقتداء بهما امتثالا بقول الرسول(تركت فيكم ماان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى)فاذا تمسكنا بهما ننجح فى الدنيا ونفوز برضا الله فى الأخرة.
وحقيقه ان الاحاديث القدسيه جميعها تقوى النفس وتؤكد لنا رحمه المولى بعباده فمن يتمعنها جيدا يدرك انه لاملاذ له فى الدنيا سوى رحمه الله وانه لابد ان يبتغى مرضاة الله فى جميع افعاله ومعاملاته وارجو ان تسمحوا لى ان اذكر لكم حديثا قدسى منذ ان تعلمته وادركت معناه اطمئن قلبى وسيرت به فى حياتى هذا الحديث ان أدركتم معناه أدركتكم راحة البال ولا يعرف الخوف لكم طريق.....
عن رب العزه سبحانه.....
( يابن ادم لاتخف من ذى سلطان مادام سلطانى وملكى لايزول
يابن ادم لاتخف من فوات الرزق مادامت خزائنى مملوءه لا تنفذ
يابن ادم خلقت الاشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلى فسر فى طاعتى يطعك كل شئ
يابن ادم لى عليك فريضه ولك عليا رزق فان خالفتنى فى فريضتى لن اخالفك فى رزقك
وان رضيت بما قسمت لك ارحت قلبك... وان لم ترضى فوعزتى وجلالى لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش فى البريه ولن ينالك منها الا ماقسمت لك وكنت عندى مذموما)
لو فكرنا في الحديث هنتأكد ان لابد من الرضا بما قسمه الله لنا لأن رضينا ام لم نرضى لن نأخذ الا ماكتبه الله لنا بل ان عدم الرضا سيجعلنا عند الله مذمومين والرضا ليس قولا الرضا يكون من القلب..
اسئل الله لى ولكم ان يرضى عنا جميعا ويجعلنا من الراضين بقضائه.