يستقبل استاد الكلية الحربية فى الثامنة مساء السبت مباراة الأهلى بطل أفريقيا الموسم الماضى وسانتوس الأنجولى فى ذهاب دور الـ16 بالكونفيدرالية الأفريقية، التى يحاول فيها لاعبو الأهلى تعويض خروجهم من دورى رابطة الأبطال الأفريقى.
وتتعدد أسباب الأهمية بالنسبة للفريقين، فالأهلى يحاول العبور إلى دورى المجموعات بالبطولة والحفاظ على هيبته الأفريقية، والتأكيد على أن خروجه من دورى رابطة الأبطال الأفريقى أمام كانو بيلارز المتواضع فى دور الـ16 لم يكن إلا كبوة ومرت على الفريق، بالإضافة لرغبة اللاعبين فى تعويض الجماهير لخروجهم المفاجئ من البطولة الأفريقية، والتأكيد على أنهم سينافسون على البطولة طالما اشتركوا فيها.
وسيحاول لاعبو سانتوس الأنجولى تكرار المفاجأة وتحقيق نتيجة إيجابية على حساب بطل أفريقيا على أرضه ووسط جماهيره، لتسهيل مهمته فى لقاء العودة والعبور إلى دورى المجموعات.
وكان البرتغالى مانويل جوزيه قد رفع درجة الاستعداد للمباراة منذ أول أيام الاستعداد لرغبته فى إعداد اللاعبين إعداد جيدا يضمن له العبور لدورى المجموعات من لقاء الذهاب عن طريق الفوز فى المباراة بأكبر عدد من الأهداف وعدم الانتظار للقاء العودة وإعلان عبوره من القاهرة.
ويدخل الأهلى المباراة بتشكيل شبه كامل بعد عودة الثنائى أحمد السيد وأحمد فتحى من إصابتهما التى لحقت بهما فى مباراة حرس الحدود الماضية والتى دفعت الجهاز الطبى لمنحهما راحة لمدة 24 ساعة والعودة بعدها للاستعداد لمباراة اليوم، حيث كان يعانى أحمد فتحى من التهاب فى القدم وأحمد السيد من التهاب فى أنكل قدمه، لكنهما عادا للتدريبات بقوة عقب خضوعهما لبرنامج علاجى مكثف.
بينما سيغيب عن مواجهة اليوم وائل جمعة مدافع الفريق، حيث يعانى جمعة من تمزق خفيف فى العضلة الضامة وهى الإصابة التى لحقت به فى مباراة حرس الحدود الماضية، وفضل الجهاز الفنى منحه راحة والدخول فى برنامج علاجى لضمان تواجده فى مباراة الفريق المقبلة أمام طلائع الجيش ضمن مباريات الأسبوع الأخير من الدورى العام.
كان الفريق قد اختتم استعداداته مساء الأمس وأدى مرانا خفيفا اختار بعدها الـ18 لاعبا المشاركين فى المباراة، وحذر مانويل جوزيه اللاعبين من الاستهانة بسانتوس الأنجولى، مطالبهم بضرورة خوض مباراة تليق بهم وعدم منح الفريق المنافس الفرصة التقدم ومهاجمة مرماهم.
وقد شاهد الجهاز الفنى واللاعبون بعد لقاءات سانتوس التى وقف فيها نقاط القوة لديهم التى تكمن فى إجادتهم للهجوم المرتد وذلك فى ظل امتلاكهم مهاجما قويا «مانوتشو»، وكلف محمد سمير بمراقبته، نظرا للقوة التى يتمتع بها هذا المهاجم، بينما تكمن نقطة ضعفهم فى خط الدفاع الذى لايجيد التغطية الدفاعية ويصاب بالارتباك فى حالة الضغط المتواصل عليه، لذلك شدد جوزيه على اللاعبين بضرورة الضغط على لاعبيهم فى جميع أنحاء الملعب لضمان إحراز العديد من الأهداف.
ومن المنتظر أن يخوض الأهلى اللقاء بنفس تشكيل مباراة حرس الحدود الماضية باستثناء تغيير طفيف فى بعض المراكز، وسيكون رمزى صالح فى حراسة المرمى، وأحمد السيد وشادى محمد ومحمد سمير فى خط الدفاع، ثم سيد معوض فى اليسار وأحمد صديق فى اليمين، وحصا عاشور ومعتز إينو فى قلب الوسط، وأحمد حسن خلف هانى العجيزى وفلافيو، ويحتفظ جوزيه ببعض النجوم بين البدلاء مثل جيلبرتو ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة.