الجزء الأول
الريم.. وحيدة أمها الأجنبية وابوها رجل الأعمال المعروف في الدولة.. كان عمر الريم 16سنة بس كان عليها جمال رهيب, يخلي الواحد ما يبا ينزل عينه عنها. كانت بريئة و حبوبة و الي يشوفها يحبها قبل ما يعرفها.
كانت الريم طول عمرها في غربة بسبب شغل أبوها الي يتطلب منهم التنقل من بلاد لين بلاد. في الأخير قرر أبو ريم انه يرد بلاده, الامارات الحبيبة لأنه حس انه الريم لازم ترد وتعيش في بلاد الأصالة و تكون قريبة من أهلها هناك. يوم سمعت الريم هذا الخبر ما صدقت كانت بتطير من الفرحة. اخيرا بترد بلادها و بتذوق طعم الستقرار. كان هذا بالنسبة لها أحلى يوم في حياتها.
ردوا ريم وأهلها بوظبي دار زايد وكانت ريم فرحانة والأرض هب شالتنها من الوناسة. كانت بسرعة تبا تشوف البيت الي بيسكنون فيه, كانت تبا تتعرف زيادة عأهلها. كانت تبا تعوض كل شي فاتها, تبا تحس انها عاشت في هل بلاد 16 سنة و ما تكون نفس الغريبة فيهاز
يوم الخميس الصبح في بوظبي كانن ريم و أمها يرتبن بيتهم اليديد الي في البطين و هم يالسات يرتبون:
الريم: ماماتي والله أحس اني يوعانة ..دخيلج ييبي لنا غدا
أم الريم: أنا بعد يوعانة يا ميمي بس تدرين اني ما ادل بوظبي عدل. اذا تبين شي مطعم قريب مادري كافتيريا اسمها محارة البحر...شو رايج أسير أطلب لنا سندويجات من هناك؟
الريبم: والله ماماتي لو بتييبين لي اكل هب مطبوخ بعد اباه..انتي ما تتصورين شقد انا يوعانة..والله شوي و بموت!
ام الريم: هههه شو هل رمسة فديتج . لا تفاولين ععمرج. يا الله عيل بسير اييب لنا غدا بس لا تنسين تفرين الكراتين برا بعد ما تخلصين...ما فينا عصدعة أبوج وصراخه اذا شاف البيت دمار جيه..تدرين به "مهووس نظافة"
الريم: ههه صدقج أماية بس حليله باباتي صدق انه يزاعج و جي لكن قلبه طيب.
ام الريم: ما عليه فديتج بنتعب شوي هل يومين لين ما يوصلن الخدامات..تدرين بي ما احب الخدامات بس شو اسوي احينه انتي ثانوية عامة وما أباج تهتمين في أي شي غير دراستج و مستقبلج.
الريم: لا تخافين أماية ان شاء الله برفع راسكم.
ام الريم: يا الله عيل بسير انا..باي
الريم: تشاو
عقب ما طلعت ام الريم تمت الريم تطلع أغراضها من الكراتين ورتبت حجرتها الوردية. كانت وايد فرحانة لأانه اول مرة في حياتها حسن انها في بيتها وانها مب لازم تخاف عقب اليوم من التنقل. تمت الريم طايحة عشبريتها وعقب شوي تذكرت الي امها موصتنها عليه, فنشت بسرعة تشل الكراتين عسب تفرهم برا..بما ان الريم كانت عايشة في غربة طول حياتها, كانت فري وما تلبس شيلة وعباة مثل باجي بنات البلاد. كانت طالعة بجينز وقميص. وهي طالعة برا كانوا قوم هزاع واولاد الفريج متجمعين برا بما انه كان صيف وحر وملل وقرف , و أول ما شافوها:
سعيد: الله الله ! شباب طاعوا هل قطعة شو تجنن!!!!!!
خالد (أعز ربيع لهزاع) : ليكون هاي بنت الناس الي توهم منتقلين حذالنا؟هيه هي هاي!!!! يا ولد
احمد: يا ويلي أنا! و الله في حياتي ما شفت بنت جيه حلوة!! تهقون هاي موطنة؟!
سعيد: هيه البارحة شفت أبوها وسلم عليه وسألني وين المسيد! هي مواطنة بس أظن امها اجنبية او لبنانية لان شي حرمة توها طلعت من بيتهم وأظن انها امها.. وابد يتشابهن!
هنيه قعد خالد يطالع هزاع ويسوي له حركات ويغمز له
هزاع: بلاك انت يا أبوي؟ شحقة جي تطالعني ها؟
خالد: أقول هزاع حبيبي فديتك سير رمسها .. أونك تبا تساعدها
هزاع: لا والله؟ حبيبي انت تعرفني هب مال هالسوالف..بعدين تعال هي الي عايبتنك انا اشلي اسير ارمسها؟
خالد: ما يستوي جي هزاع..أحين انت بتسير ثالث ثانوي ولا عمرك رمست وحدة عالتلفون ولا حتى تبا تتعرف عبنت..ليش انت جي؟ والله ما شاء الله عليك حسب ونسب وعيون جتاله ..الي مثلك لازم يكون عنده عالأقل 5 ربيعات!
هزاع: مشكلتي وانا حر فيها اوكي...لا تدخل عصك في شي ما يخصك.. وبعدين بروحي انا مرتاح جي.. مافيني عصدعة البنات كفاية اختي الي في البيت.
خالد: تعال اشحالها اختك؟ من زمان ما شفتها..
هزاع: نعم نعم نعم!! ان شاء الله عمرك ما شفتها.. ليكون حاط عينك عليها بعد؟ ترا والله اجتلك!!
خالد: بلاك انت؟ مول ما تستحمل مسخرة....آسفين يا أخي ما فينا عزعلك
هزاع: اوكي احين حل عن سماي !
خالد: لا الولد صدق معصب......
هنيه نش سعيد وتم يقول حق الشباب: حوو شباب القمر ياي صوبنا.. يا ويلي انا ما استحمل
أحمد : بلاك انت جي؟ شوي و بتذوب , تقول آيس كريم ههههه
هزاع: غريبة ليش ياية صوبنا... شو تبا؟
الجزء الثاني]
سارت الريم صوب قوم هزاع وهي مستحية عالآخر بس ما كان شي حد ثاني عسب تسأله. وقفت جدامهم وسألت هزاع
الريم: مرحبا.. لو سمحت اخويه تعرف رقم دكان قريب من هنيه ويروم اييب السامان لين بيتنا؟
هنيه نقز خالد وهو شاق الحلج: هيه انا اعرف..شي دكان عباس تبين رقمه؟
الريم: هيه لو سمحت...
خالد: سجلي عندج ***********
الريم (و هي مستغربة و تطالع خالد بعين): ها مب جنه رقم موبايل؟؟!!
خالد: ههه هيه ها رقمي و يوم تبين اي شي انا بييب لج اياه افا عليج
الريم(وهي محرجة عخالد): صدق انك ما تستحي.. والله لو اروم اطلع الرقم من موبايلي وافره عويهك الأملح جان سويتها وانا بنت محمد!
صدت الريم وسارت صوب بيتهم.. كل الشباب كانوا مستغربين..أول مرة وحدة اتيي وتواجع خالد.. خالد الي طول عمره والبنات يتمننه, وسيم وما شاء الله عليه جسمه رياضي.. خالد حس بأهانة أول مرة يتقفط جيه وجدام ربعه بعد.تم يفكر ويقول هاي الحركة عمرهم الشباب ما بينسونها... الله يغربلج يا أم لسان جاني بتوهق وبستوي مسخرة بسبتج
هنيه أحمد قطع حبل أفكار خالد يوم قال:
أحمد: ول خلّود أول مرة أشوف حد ايي يواجعك...لا و بنت بعد ههاهاهي صدق انها كانت قفطة
سعيد: هيه صح بو وليد..قول لنا كيف كان شعورك و البراكين تاكل في ويهك؟ يبا لك ماي بارد ينرش عويهك احينه
خالد: جب جب انت الثاني..أصلا هي الخسرانة..وين بتلاقي حد نفس خالد بن عتيق..باجر بتييني و هي متندمة
احمد: عندها هزاع....ما شاء الله عليه حسب و نسب.. مب انت يا بو الويه الأملح عقولة البنت هههههه
خالد: ونه هزاع!!! سير انت الثاني..هذا هزاع لو بييبون له حور العين..ما يباهن..خله في عالمه هذا الثاني بعد
هزاع كان ساكت..حس انه خالد سوا حركة خايسة.. وفوق ها كله ما سار اعتذر للبنت. احين هو بدال ما يساعد البنت يديدة في الفريج يسير يرقمها من أولها...والله حالة.
كان هزاع ولد ناس وأياويد وحس انه لازم عالأقل هو يسير يعتذر لها بدل هالتعبان ربيعه.. نش هزاع ولحق البنت.
أحمد: اييه هزاع وين ساير تو الناس يا أبوي؟
خالد: ايييه تعال لا تلحقها..لا تصمك اببكس احين ...
سعيد: حووووو لا تسوي طاف!!!
هزاع كان يمشي ورا الريم. كان مطنش ربعه. هزاع عيبته شخصية ريم القوية وكيف هي واثقة بعمرها. كان يفكر ويقول وين الواحد يلاقي بنت حلوة ومب مالت هالسوالف؟ والله لو بنت ثانية جان ما رامت تقاوم خالد وكانت بتشل رقمه.
هزاع ( وهو يزقر الريم): لو سمحت اختي
الريم( و هي تصد): خير؟
هزاع: انا ياي وابا اعتذر لج عن الحركة الي سواها ربيعي فيج..لا تشلين بخاطرج هذا الا سوالف..
ريم(وعينها في عينه): الصراحة ما يستحي ومب متأدب بعد! ( وصدت بتكمل طريجها(
هزاع: لحظة
الريم: خير في شي ثاني بعد؟!
هزاع: هيه... ما قلتي تبين رقم الدكان...ندوج خذيه...لا تخافين والله هذا صدق رقم الدكان و ان طلع جذب تعالي قصي ايدي اوكي
الريم( و هي تبتسم): اوكي ..مشكور...باي
هزاع: وداعة الله
دشت الريم بيتهم وطول الوقت هزاع كان يطالعها...حس هالمرة صدق ان شخصيتها قوية.. اول مرة ينعجب ببنت. حس انه كل شي فيها كان حلو, شخصيتها, جمالها, كل شي..حاول هزاع يبعد هالأفكار عن مخه و صد و سار صوب ربعه.
خالد ( وهو فاج عينه): هزاع حبيبي صدق الي توك سويته وله انا يالس احلم..؟
هزاع: ليش شو سويت؟!
أحمد( وهو يطالع هزاع بنظرات شيطانية): ونك مسوي عمرك برئ ..ساير ترقم البنت..طلعت مال حركات و يا ويهك.
هزاع ( و هو مستغرب): منو قال اني رقمتها؟
سعيد: هزاع... علينا هل كلام؟ كلنا شايفينك و انت تعطيها الرقم.. خلاص اللعبة انكشفت.
خالد: لا والحبيبة كانت تضحك يوم شلته بعد... اثرها كانت معجبة بهزاع طول الوقت عسب جي بسرعة شلت الرقم.
هزاع: لا معجبة ولا شي... أصلا انا تعذرت لها عن الي سواه خلّود هنيه و عطيتها رقم الدكان
خالد (وهو قافط): آآآآآآآي يا ويهي شو هل تقفط الي انا يالس اتقفطه اليوم؟
هزاع: تستاهل يا بو تفكير وسخ...شفت تفكيرك و شو يسوي بك!
هنيه ضحكوا الشباب وتموا لين صلاة العصر وهم في ضحك ويتمسخرون عخالد الي تقفط مرتين في أقل عن ساعة. بعدها اذن صلاة العصر وساروا كلهم المسيد
في نفس الوقت كانت الريم في البيت خايفة عأمها الي استوى لها أكثر عن ساعتين و ما ردت البيت..كان قلبها قابضنها وحست ان هالتأخير ما من وراه خير. كانت علاقة الريم ويا امها وايد قوية. كانت بالنسبة لها وحدة من أعز صديقاتها و كانت ما تفكر في يوم من الأيام انها بتترك امها او تبتعد عنها.
بعدها بشوي دخل أبو الريم البيت. ما كانت من عوايده انه يرد البيت قبل المغرب. هذا الشي خله الريم صدق تحاتي امها. سارت الريم صوب الباب وين أبوها كان داخل. توايهت وياه عقب جان تسأله:
الريم: ابويه...ليش راد البيت من وقت؟
ابو الريم(يبتسم ابتسامة مصطنعة(: بس.....
الريم: ابوية امي مادري شو استوى بها..طلعت من البيت تييب غدا لنا من أكثر عن ساعة ولا ردت وانا من الصبح ادق عموبايلها بس محد يرد. أخاف انه استوى بها شي.
ابو الريم: ما فيها الا العافية انتي سيري البسي ثيابج..اباج تطلعين معايه
الريم ( وهي تبتسم ابتسامة بريئة): اخاف امي ترد و تخاف عليه عقب..
ابو الريم (بدا يعصب): قلتلج سيري البسي!!!!!!!!!
هنيه الريم زاغت. أول مرة أبوها يصارخ عليها في حياتها. فقررت انها بسرعة تسير تتلبس عسب تعرف شو السالفة. سارت الريم فوق و لبست تنورة وقميص ورفعت شعرها عفوق نفس ذيل حصان. وهي نازلة تحت شافت أبوها حاط ايدينه عويهه, اول مرة تشوف أبوبها متضايج, كان دومه مبتسم. نزلت الريم ووقفت عدال أبوها و قالت:
الريم: أأبويه؟؟....
أبو الريم( و هو يرفع راسه) : ها فديتج...خلصتي؟
الريم: هيه ..
أبو الريم: يا الله عيل خلينا نسير...
في السيارة كانوا الريم و أبوها ساكتين. كل واحد منهم يفكر في شي. الريم كان قلبها قابضنها عأمها. كانت تحس انه ابوها مب عبعضه. كانت وايد خايفة ان امها استوى بها شي. أمها و أبوها كانوا كل شي بالنسبة لها. كانوا ربعها وأخوانها الي الله ما عطاها اياهم. نفس الوقت كان أبو الريم يفكر في الريم
كيف بيخبرها ان امها في المستشفى و ان شاحنة دعمتها لأنها هب متعودة تسوق سيارات غير سيايير لندن. كان أبو الريم موصي حرمته انها ما تسوق أول ما توصل بوظبي لأنها ما تعرف كيف تسوق وهي يالسة صوب اليسار. كان أبو الريم خايف من ردة فعل الريم. يدريبها بنته, تموت عأمها و ما بتستحمل الخبر يوم بتعرف ان امها في غيبوبة.
يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــابع.......