هوس إعلامي بالمناسبة.. ونحو 300 ألف رابط على «غوغل» مرتبط بها
|
وصل عدد المواقع الالكترونية التي تحدثت عن زفاف وهبي الى نحو 300 ألف («الشرق الأوسط») |
|
تعتبر الفنانة هيفاء وهبي أولى النجمات العربيات اللواتي جعلن من حفل زفافهن حدثا مميزا أحاطت به حالة من الكتمان والإثارة. وهي أسوة بنجمات هوليوود، اتخذت قرارا لم يسبق أن شهدته الساحة الفنية العربية ببيع صورها وعدم السماح للمدعوين بالتقاطها بأي وسيلة خلال الزفاف، الأمر الذي ساهم في تحويله محط اهتمام الإعلام العربي، وكذلك المعجبين بهيفاء الذين كانوا يتمنون مشاهدتها وهي ترتدي فستان الزفاف وتتأبط ذراع زوجها أحمد أبو هشيمة المعروف بملك «الحديد» في القاهرة نسبة إلى كونه أحد أكبر تجار هذه المادة في مصر، الأمر الذي ترتب عليه نحو 300 ألف رابط لمحتوى متعلق بالزفاف على موقع غوغل. وحكي عن صفقات بمبالغ طائلة عقدتها هيفاء مع مؤسسات وشركات خاصة لتتولى بيع صورها الفوتوغرافية وشريط الفيديو الخاص بحفلة الزفاف بعدما أوكلت إلى فريق المصور المعروف دافيد عبد الله القيام بهذه المهمة. كما تردد أن هيفاء التي كانت قد رفضت عروض بيع زفافها للفضائيات، ارتضت في ما بعد وبالاتفاق مع شركة «ليبان كول» التابعة للشيخ نجيب أبو حمزة بيع الصور الأولى وبنسبة مئوية من عائدات الاتصال للحصول على صور عروس الموسم. (يذكر انه تم تسريب بعض الصور، فيما نقلت وكالات الانباء بضعة صور أخرى) وفي اتصال مع مكتبها في بيروت علمت «الشرق الأوسط» أن النية لا تزال واردة لدى هيفاء في خصوص بيع الصور رغم الشائعات التي انتشرت بعد الزفاف مباشرة. لتنفي فكرة البيع وتشير إلى أن الأمر غير وارد، وبالتالي فهي ستتكفل شخصيا بإرسالها إلى عدد من وسائل الإعلام المكتوبة.
وكان قد ورد على بطاقة الدعوة الخاصة بالزفاف التي وزعت قبل الموعد بنحو شهر طلب مفاده عدم القيام بأي محاولة تصوير، لا بواسطة الهواتف المحمولة ولا بواسطة كاميرات التصوير، بناء على رغبة العروس.
وأكد مكتب هيفاء وهبي أن الفنانة لم تتخذ بعد أي قرار نهائي بهذا الشأن. وفور عودتها من شهر العسل الذي ستمضيه في جزيرة كابري في ايطاليا ستزفها شركة «روتانا» في احتفال خاص يقام في مجمع «الاوركيديه» الساحلي الواقع في منطقة الجية، جنوب بيروت، حيث يتوقع أن يعلن خلال خبر انضمامها من جديد إلى شركة «روتانا». وبالتالي ستبت أمر بيع صورها أم لا.
واستخدمت هيفاء وهبي أكثر من مائة رجل أمن توزعوا خارج مبنى الحفلة الذي أقيم في مجمع «البيال» في وسط بيروت، وقد ارتدوا بدلات رسمية متشابهة وتجهزوا بوسائل اتصالات صوتية في ما بينهم وبين المسؤول عنهم لتلقي التعليمات اللازمة. وقد توزعوا بين المدعوين وقرب كل طاولة للاطمئنان إلى سير الأمور كما تشتهيها العروس من حيث عدم استخدام الهواتف النقالة أو كاميرات التصوير لتسريب أي صورة أو التصرف بها في ما بعد.
وبالفعل لم تنشر سوى صورة واحدة عبر الانترنت وهي ترتدي فستان الزفاف الذي وقعته دار «دولتشي أند غابانا»، فجاءت غير واضحة وسيتم التعرف إلى ملتقطها بعد الانتهاء من تظهير فيلم الفيديو الذي غطى جميع أركان الصالة، كما ذكر مكتب النجمة اللبنانية.
وفي اتصال مباشر مع المخرج سيمون أسمر، أكد أن ما ترغب هيفاء وهبي القيام به لم يسبق أن شهدته الساحة الفينة، إلا أن كل شيء مع هيفاء جائز وأن بعض قنوات التلفزة ولا سيما الفضائية ستهتم بأمر شريط الفيديو لأنه يدر عليها إعلانات ونسبة كبيرة من المشاهدين الذين يتطلعون بشوق لمتابعة فرحة عمر العروس الأشهر وأناقة المدعوين وديكور الحفلة وغيرها من التفاصيل التي تهم الناس عادة في مناسبات مشابهة.
وكان قد تردد أن الفنانة نانسي عجرم تنوي بيع صور طفلها الأول الذي سترزق به بعد نحو الشهرين، إلا أن عجرم أكدت أن هذا الأمر غير وارد بتاتا.