جنه المشرفه العامه
عدد الرسائل : 5171 تاريخ الميلاد : 17/01/1977 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 02/06/2008
| موضوع: نقل الأجنة عند الأفراس السبت 25 أبريل - 23:41 | |
| جامعة البعث كلية الطب البيطري قسم الجراحة والولادة
نقل الأجنة عند الأفراس رسالة تخرج أعدت لنيل إجازة دكتور في طب وجراحة الحيوان D.V.M
إعداد صلاح الدين الأحمد ســـليم الخـــلف مرعـــــي الكردي عبد الحميد طحان
بإشراف الدكتور : محمد الموسى دكتور الولادة وأمراضها
للعام الدراسي 2005-2006
أهداف نقل الأجنة عند الأفراس:وهو الحصول على أجنة من: 1- أفراس السباق (ذات تاريخ الرياضي المعروف) ويمكننا الاستفادة منها على مدار الفصل التناسلي عن طريق جمع عدة أجنة ثم نقلها إلى المستقبلات. 2- الأفراس الفتية المعروفة وراثياً بجودتها وتاريخ أبويها. 3- الأفراس المعمرة ذات تاريخ الرياصي الحافل بالنجاح . 4- الأفراس العقيمة أو التي تعرضت للمشاكل التناسلية. 5- الحصول على عدة أمهار بالسنة الواحدة من الأفراس المعطية. طرق وعلامات كشف الشبق : تعتبر الخيول أضعف الحيوانات المستأنسة من حيث الكفاءة التناسلية فقد تبين أن 55% من الأفراس التي تربى سنويا في الولايات المتحدة تلد أمهارا حية ، وذلك بسبب نقص الرعاية الناجحة للأفراس الهادفة للوصول الى أعلى كفاءة تناسلية . ويمكن الوصول الى ذلك من خلال الرعاية المناسبة ،وتفهم خصائص دورة الشبق ، حيث يحدث موسم التناسل الطبيعي في الربيع و الصيف ، حيث تكون نسبة الأفراس التي يحدث عندها الشبق والإباضة الى 100% . تكون فترة الشبق في بداية الموسم طويلة وتقصر مع إقتراب الصيف على عكس مرحلة السكون. مصانع الأعراس: منذ أن يكون الجنين مضغة في بطن أمه ينشأ ارتفاعان صغيران من الحبل الظهري يسميان شامختين التناسليتين ومنها يبدأ التمايز الجنسي للجنين . فإذا كان مقدرا له أن يكون ذكرا تبدأ الشامختين بتشكيل نسيج مشابه لنسيج الخصيتين تفغرز الهرموتات الذكرية (الأندروجين) التي تحث على تشكل الجهاز التناسلي الذكري أثناء الحياة الجنينية . حيث تقوم عند البلوغ بإنتاج النطاف ويستمر ذلك الى مرحلة متقدمة من العمر أما إذا كان مقدرا أن يكون أنثى ، تتمايز الشامختين لتشكلان نسيجا تشبه نسيج المبيض ،ويتطور الجهاز التناسلي الأنثوي بسبب غياب الهرمونات الذكرية وهكذا يتشكل المبيضان اللذان هما مصانع البويضات ، ويحتوي المبيض على اعداد كبيرة جدا من البويضات الأبتدائة وتقل كلما تقدم العمر وهكذا يكون هناك عروس جاهزة للإلقاح ، حيث تلتقي مع النطفة في عرس الحياة لتعطي نسل جديد. من أسرار الهجرة : تكون الخصيتين على جانبي العمود الفقري في الحياة الجنينية ،وعندما يولد المهر تكونان في كيس الصفن ،فمن دفعهما لهذه الهجرة الشاقة التي تستمر عدة أشهر ،تجتازان خلالها جوف البطن بكامله .؟ ولماذا هذه الهجرة ؟. . . إنها أسرار الهجرة التي هي بعض أسرار الحياة. ومما وقع عليه الطب من حقائق حول هجرة الخصيتين يجعلنا نتلمس بعض جوانب هذه الأسرار بخشوع وذهول .
ومن الحقائق : 1- الخصية التي لا تهاجر تكون ضعيفة ،ولا تستطيع إنتاج الأعراس الذكرية لأنها لا تستطيع على النمو و العمل في جوف البطن .كونها تحتاج الى حرارة أقل من حرارة جوف البطن 2-3 مئوية. 2- الخصية التي لا تهاجر معرضة بنسبة كبيرة جدا لأن تصاب بسرطان الخصية. إذا فالهجرة خصب و نماء، والجلوس جذب وفناء. الإباضـــــــــــــــــــــة: مع مطلع الدورة وبأمر من ملكة الغدد الصم وتحت إشراف مركز المراقبة العليا في قشرة الدماغ ،تبدأ إحدى فتيات المبيض (إحدى جريبات البدائية) بالاستعداد لأن تكون عروس الدورة ،فتكبر بالحجم بشكل ملحوظ وتتكاثر حولها الخلايا الجريبية المحيطة بها ،وتفرز هذه الخلايا هرمون الأستروجين فيتجمع قسم من هذا الهرمون في سائل الجريبي ،ويمتص الدم والقسم الآخر منه ،وتحت تأثير الهرمون يحدث تغيرات عديدة في مخاطية الجهاز التناسلي خاصة في المهبل والرحم والبوقين حيث تنمو الغدد وتزداد عناصره الخلوية وتنمو أوعيته الدموية وتحتقن وتزداد سماكته حتى إذا حدثت الإباضة كان هذا الجهاز على اتم استعداد لإستقبال وفد العريس الضيف ومما يلفت الانتباه هو ذلك السائل الشفاف اللزج والقلوي التفاعل الذي نلاحظه على عنق الرحم أثناء التلقيح .ويستمر لعدة ايام فقط،هذه المادة تجذب النطاف وتزودها بمقدرة على اجتياز جوف الرحم والبوق بشكل جيد في سباقها المثير نحو العروس (البويضة) حيث تكون محاطة بتاج شعاعي من الخلايا الجريبية كأحلى ما تكون العروس في يوم زفافها فهي ناضجة تماما ،وقد كبرت بالحجم وتعرضت لعدة انقسامات لتصبح جاهزة لتضم إليها النطفة ،و لتشيد معها ذلك البناء العظيم الا وهو الجنين .ولكي تكتمل المراسيم وتتم عملية الإلقاح في أحسن جو فإن في تلك القربة من السائل الجريبي التي تجمعت خلال التطور الجنيني .تنسكب مع البويضة في جوف البطن أثناء الإباضة بسبب غناء هذا السائل بهرمون الأستروجين ، ويمتص بسرعة وتؤدي لتغيير مزاج الأنثى بشكل يتلاءم مع غريزة الالقاح ،وتزيد من توترها الجنسي وميلها النفسي للجماع وفي ذلك حكمة مدبرة وهذه الفترة أكثر أيام الدورة إخصابا . موكب العريــــــــس: موكب العريس سباق جبار بين ملايين من الحيوانات المنوية يبدأ هذا السباق من مهبل الانثى , وينتهي ليس بالوصول إلى العروس فقط ، وانما ينتهي بقفزة النصر ألا وهي اجتيازجدار البويضة الشفاف ,فما يصل إلى البويضة عشرات النطاف لكنها لا تستطيع الدخول إليها كلها ، وتجذب البويضة من هذه النطاف الكثيرة واحدة فقط , وذلك بالانجذاب الأيجابي الذي تتحلى به فيظهر على سطحها بمحاذاة هذه النطفة نتوء هيولي ,وهي البقعة التي سيجتاز منها الحوان المنوي الغشاء الشفاف وبعدها تحدث عدة حوادث خلوية دقيقة وغريبة ,تنتهي بتشكل البيضة الملقحة (الزايجوت) وهكذا نجد أن من بين عدة ملايين من النطاف التي بأت السباق لا يصل سوى العشرات إلى البويضة ،وتموت النطاف الباقية على الطريق ،والطريف في هذا السباق أن النطاف بعد أن تجتاز جوف الرحم لا تدخل إلا إلى البوق الذي يحوي البويضة ، ولا تدخل البوق الأخر؛ فتبارك الله الذي قدّر فهدى والذي علّم النطاف أين تسير . وفوق ذلك كله تشترط البويضة على الفائز الأول أن يلاقيها في موعد غرامي بالثلث الأخير – البعيد – من البوق وهو شرط أساسي لا يتم الألقاح إلا بتحقيقه . والحكمة في ذلك بالغة جدا وينتهي الأمر بالتعشيش. التطور الجنيني المبكر عند الأفراس: - من مرحلة الإخصاب وحتى مرحلة 2- 4- 16 خلية
- مرحلة المورولا
- مرحلة الحركة في الرحم - وصول الجنين إلى الرحم
- مرحلة البلاستوسيست
جمع أجنة الأفراس: في تجربة أجريت عام 1979 تم سحب 39 جنين من 47 فرس أي نسبة نجاح 83 % وفي عام 1980 تم سحب 75 جنين من 104 أفراس أي نسبة نجاح 72% ،تم حقن البروستاغلا ندين 2الفا أو البر وستالين في اليوم الثامن أو التاسع بعد الإباضة مما أدى لجعل متوسط الفترة مابين عملية سحب و أخرى 17,7 يوم ولم يختلف عدد أجنة بشكل كبير ما بين الأفراس عند تكرار العملية ، وبعد إجراء عملية النقل جراحيا حملت 8 أفراس من أصل 15 فرس مستقبلة وذلك في الأيام الخمسين بعد الإباضة أي بنسبة 53 % .بينما حملت 4 أفراس فقط من أصل 15 فرس مستقبلة في اليوم 50 وذلك بعد إجراء عملية النقل بشكل غير جراحي . إن أول تقرير عن أول نجاح لعملية نقل أجنة عند الأفراس حصل في اليابان عام 1974 حيث أجريت عملية نقل لخمسة عشرة جنين وكانت النتيجة هي حمل 6 أفراس مستقبلة أي نسبة النجاح كانت 40 % وسجل آخرون نسبة نجاح 44 % و60 % بعد أجراء عمليات نقل بشكل جراحي ، وسجل غيرهم نسب نجاح 0 % - 12 % - 25 % - 40 % - 60 % - 71 % بعد أجراء عملية النقل بشكل لا جراحي ، وقد استمرت الأبحاث جارية بجامعة كولورادو لدراسة تأثير تكرار عمليات نقل الأجنة على فرس المعطية ومقارنة معدلات الحمل بعد أجراء عمليات النقل بطرق جراحية وطرق لا جراحية , في عام 1979 تم شراء 46 فرس سليمة سريريا غير حلوبة ، وتم أجراء عملية كشف الشبق عندها بواسطة تعريضها لحصان كشاف ، وعندما ظهر أن دورات الشبق عندها طبيعية ثم أجراء مزامنة الشبق عندها وذلك بعد تقسيمها لخمسة مجموعات تضم كل مجموعة أفراس معطية وأفراس مستقبلة وعلى خمس مراحل بإعطاء الأفراس جرعة 0,044 مع / كغ وزن حي من البروجستين والألترينوجست بالفم بجرعات منفصلة لكل فرس موضوعة ضمن أكياس لمدة 15 يوم ,حيث كان اليوم الأول لبدء معالجة أفراس المجموعة الأولى 21 أيار واليوم الأول لبدء معالجة المجموعة الثانية 26 أيار ،واليوم الأول لبدء معالجة المجموعة الثالثة 2 حزيران ,واليوم الأول لبدء معالجة المجموعة الرابعة 6أيار، واليوم الأول لبدء معالجة المجموعة الخامسة 26حزيران وبعد حدوث الشبق بعد المعالجة بالألترينوجيست تم تقسيم الأفراس إلى14 فرس معطية و32 فرس مستقبلة , وفي مرحلة الشبق تم أجراء الجس الشرجي لمبايض الأفراس وذلك لتحديد يوم الإباضة ،وتم التوقف عن أجراء الجس مباشرة بعد حدوث الإباضة ، ثم تم أجراء التلقيح الصناعي للأفراس المعطية وذلك بجرعة 250 مليون حيوان منوي ذو حركة أمامية وكل التلقيحات مأخوذة من حصان واحد وبدء بالتلقيح يوميا ابتداء من اليوم الثاني للشبق وحتى نهاية الشبق. على أية حال إذا وجد بالجس الشرجي أن حجم الجريب قد وصل إلى50 مم وما فوق في اليوم الأول من الشبق يبدأ التلقيح في نفس اليوم . وفي عام 1980 تم تعيين 24 فرس كأفراس معطية واتبعت نفس الطرق المذكورة السابقة بالنسبة لكشف الشبق والأباضة واستعمل فرسان ذوي كفاءة تناسلية معروفة من أجل التلقيح استعمل الأول لمدة 2.5 شهر الأولى والثاني لمدة 2,5 الثانية واستعملت الحيوانات المنوية المأخوذة من هذه الأفراس في أجراء التلقيح الصناعي كما هو مذكور بالنسبة لأفراس مجموعة عام 1979 .
جمع الأجنة: تم اجراء محاولة سحب الأجنة بالطريقة اللاجراحية مثل التي تستعمل عند الأبقار وتم سحب الأجنة في اليوم الثامن (تجربة عام 1979) وفي اليومين الثامن والتاسع (تجربة عام 1980 ) بعد الإباضة. ملاحظة: يتم الآن سحب الأجنة في اليوم السابع من الإباضة. يتم سحب الأجنة بواسطة قسطرة فرنسية قياس 30 معدلة مع وصلة طولها 15 سم وينتهي طرفها ببالون سعة 80 مل . نبدأ دائما بتحضير محلول الغسيل والذي يدعى محلول دولبكسو المعدل الملحي المحفوض بالفوسفات المضاف إليه 1 % مصل جنين أبقار أو1 %مصل ثور مخصي معالج بالحرارة . ثم يوضع هذا المحلول في قارورة ارلنماير سعة 1000مل المزودة بسدادة مثقوبة لدخول الأنبوب. معدات سحب الأجنة قارورة اورلنماير مع فتحة دخول الأنبوب (1000مل) وثلاث أسطوانات كل منها مدرجة 1000 مل إضافة إلى أنابيب تجميع السائل وفي حال عدم توفر القارورة يمكن استعمال أي وعاء أخر على أن يجهز بنفس الطريقة تتصل القارورة بخرطوم يصلها بالقسطرة التي يكون طرفها داخل عنق الرحم يدعى السائل بسائل الغسيل ، تقلب القارورة بشكل رأسي فيتدفق سائل الغسيل بشكل انسيابي إلى داخل الرحم ليقوم بعملية الغسيل والسائل الخارج يتم تجميعه بوعاء التجميع الذي يكون اسطواني مدرج حتى 1000 مل. قبل البدء بالعمل يتم تعقيم القسطرة بواسطة أوكسيد الايتلين.أما القارورة ووعاء التجميع فيتم تعقيمهما بالفرن بدرجة 165 مئوية أما الاوعية الزجاجية فتعقم بالاوتوكلاف لمدة 15 / د بدرجة 242 مئوية . تغسل منطقة العجان للفرس المعطية لمدة 3 دقائق بالماء والصابون ثم تعقم بمحلول اليود 5- 10 % ثم تدخل القسطرة في المهبل وتمرر عبر عنق الرحم حتى مسافة 5سم داخل الرحم ، ثم تملى البالون ب80 مل هواء أو 60 مل ماء وذلك بواسطة محقن متصل بالقسطرة ، ثم تسحب القسطرة إلى الخلف حتى تصطدم بالفتحة الداخلية لعنق الرحم للتأكد من إحكام الإغلاق حتى لا يتسرب سائل الغسيل خارج الرحم , ثم يحقن حوالي 1 ليتر من سائل الغسيل ويتم ذلك بشكل انسيابي بقوة الجاذبية الأرضية , وبالتالي يتمدد كل من قرني الرحم والرحم بشكل متساوي ، بعد دخول كامل سائل الغسيل الرحم تغلق القسطرة وينزع الأنبوب المتصل بالقارورة ويتم توصيله على وعاء التجميع الذي يكون مثبت على بعد حوالي 60 سم أسفل فرج الفرس ، ثم يفتح صمام القسطرة من جديد ويسمح للسائل بالتدفق من الرحم إلى وعاء التجميع ، تعاد هذه العملية مرتان وفي كل مرة يستعمل سائل غسيل جديد وتترافق المرتين الأخيرتين بعمل مساح للرحم عن طريق المستقيم , وبعد سحب أكثر من 90 % من السائل من الرحم يفرغ البالون من الهواء ثم تسحب القسطرة أما السائل المتبقي في القسطرة وأنابيب التوصيل فيفرغ في وعاء التجميع . ومن أجل تقصير المدة الفاصلة ما بين عملية سحب وأخرى تحقن الفرس بالبروستاغلاندين 2 الفا أو البروسالين وذلك في اليوم الذي يجرى فيه الغسيل (يوم الثامن عام 1979 واليومين الثامن والتاسع عام 1980). حديثا يتم استعمال كأس مصفي يتصل بأنبوب التفريغ قبل وصوله إلى وعاء التفريغ تجميع السائل الخارج من الرحم وذلك بعد مروره على كأس تصفية الأجنة ,وبعد انتهاء عملية الجمع تفرغ محتويات كأس التصفية في طبق البحث ثم يغسل الكأس ومحتوياته ويصب السائل الذي غسل فيه الكأس في نفس طبق البحث . تأثير حجم السائل المنوي الملقح على جمع الأجنة: إن متوسط حجم السائل المنوي المقذوف في كل عملية جمع عند حصان الطبيعي 100 مل بالطبع تختلف الكمية الملقحة عند أجراء التلقيح الصناعي ,والكمية المثالية هي 0.6-26.8 وإن أكثر من 30 مل يؤدي إلى تفاعلات التهابية في رحم أفراس الضعيفة منها . يؤدي ظهور السوائل الرحمية أثناء الشبق الى حدوث انخفاض في معدل الحمل وفي حال حدوث حمل فسوف يفقد الجنين غالبا لأن هذه السوائل تلعب وسط ملائم لنمو الجراثيم ، وإذا ظهرت بعد الحمل ستؤدي إلى موت مبكر للأجنة إضافة إلى انحلال الجسم الأصفر قبل النضوج. خلاصة : فإن كميات السائل الملقح التي تساوي أو تزيد عن 100 مل تؤدي إلى انخفاض نسبة الأخصاب . العوامل المؤثرة على جمع الأجنة: هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على ذلك: 1- اليوم الذي تجمع فيه الأجنة. 2- معالجة السائل المنوي. 3- تاريخ الفرس التناسلي. 1- لقد تمت محاولة سحب أجنة الأفراس في وقت مبكر في اليوم الخامس بعد الإباضة وكانت نسبة السحب أقل من 10 %. حتى عام 1992 تم إجراء عمليات جمع لأجنة الأفراس في جامعة كولورادو في الايام 6-7-8-9 من الاباضة وفق جدول التالي:
تأثير يوم جمع الأجنة على معدل الجمع عند الأفراس يوم الجمع عددعمليات الجمع عددأجنة المجموعة معدل الجمع 6 137 86 62% 7 96 73 76% 8 293 218 74.4% 9 53 43 81.1% نلاحظ أن أيام الجمع7-8-9 كانت أعلى من يوم السادس. حقليا يتم أجراء عملية الجمع في اليوم السابع ، الأجنة المجموعة في اليوم التاسع تكون قابليتها للحياة والنقل ضعيفة ، في حين الأجنة المجموعة في اليوم السادس أكثر أنواع الأجنة ملائمة للتجميد. إن انخفاض معدل سحب الأجنة في اليوم السادس سببه اخفاق بعض الأجنة بدخول الرحم في اليوم السادس ، لذلك اجريت عملية غسيل وسحب للأفراس التي اخفقت في إعطاء عدد مناسب من الأجنة في اليوم السادس مرة ثانية في اليوم السابع، فتم الحصول على 18 جنين آخر في اليوم السابع والتي كانت في نفس الحجم ومرحلة التطور لأجنة اليوم السادس ، وأقترح ان سبب إخفاق سحب الأجنة في اليوم السادس هو تأخر عبور قناة البيض. إن لخصوبة البيضة الناضجة والحيوانات المنوية تأثير على نجاح سحب الأجنة, في أحدى التجارب كان معدل سحب الأجنة 36 % من أفراس لقحت من حصان معين وكان 72 % لنفس الأفراس عند تلقيحها من حصان أخر. يستخدم نقل الأجنة كطريقة تشخيصية لقياس معدل خصوبة الأحصنة ولتقييم المعالجات المختلفة المطبقة على السائل المنوي مثل (نوع السائل الممدد واستعمال السائل المنوي المبرد والمجمد ). وأكد بعض العلماء أن نسبة سحب الأجنة تكون عالية عند استعمال سائل المنوي الطازج 78 % أو حيوانات منية ممددة بالحليب خالي الدسم 62 % و78% مقارنة مع الحيوانات المنوية الممددة بمحلول سكر الحليب (EDTA Lactose ) وذلك بنسبة 48 % وبعض المحاليل الأخرى. البحث عن الأجنة والتعرف عليها : يترك السائل الذي جمع في وعاء التجميع لمدة 30/ د قبل بدء عملية البحث ،وبما أن كثافة الأجنة تكون أكبر من كثافة سائل الغسيل لذلك تريب الأجنة إلى قاع الجمع وعادة بعد الانتهاءمن ملء آخر وعاء جمع( الثالث) تكون الأجنة في الوعاء الأول قد رسبت ,الجزء العلوي من وعاء الجمع (850 - 900) مل يكون خالي من حتما ولذلك يتم سحبه لتقليل كمية سائل البحث ويتم ذلك بواسطة ممص معقم قطره 3 مم يدخل في وعاء الجمع حتى التدريجة 800 ويوصل إلى وعاء اسطواني آخر لوضع السائل المسحوب به. ومن ثم يدخل الأنبوب أكثر وأكثر في الوعاء الرابع حتى يصل إلى التدريجة 100 - 150 وبالتالي يبقى في الأنبوب من 100- 150 مل بعد ذلك يرج الأنبوب بشكل دائري وبلطف شديد ثم تصب محتوياته في طبق البحث 90×50 مم و في أغلب الحالات يمكن تمييز الأجنة بالنظر ولكن إن لم يمكن ذلك فيجب الكشف عنها بالمجهر بالتكبير × 10 أو × 12. بما أن أجنة الأفراس تسحب باليوم الثامن بعد الاباضة فهي تكون بمرحلة الجذيعة المتمددة ، ولكن من المحتمل أن يحدث خطأ في تقدير وقت الاباضة بالجس الشرجي مجاله 24 سا مما يؤدي إلى تنوع كبير في أحجام وأشكال الأجنة , وقد أثبتت الأبحاث والتجارب إن جنين الأفراس لا يدخل الرحم حتى اليوم الخامس أو السادس بعد الاخصاب ، الاجنة المسحوبة في هذا الوقت تكون في مرحلة مبكرة من مرحلة الجذيعة ويكون شكلها كروي ذات مركز قاتم والنطاق الشفاف يكون واضح , الكثير من الأجنة التي في عمر 8 أيام تكون شفافة المظهر وذات كتلة خلوية داخلية واضحة إضافة إلى عدم تمييز منطقة النطاق الشفاف في التكبير المستعمل للبحث . وقد أظهرت الدراسات أن جنين الأفراس يتضاعف حجمه يوميا ابتداءا من اليوم 6 9 وتكون قياسات الأجنة المسحوبة في الأيام 6 -7- 8 - 9 هي 0.2 - 0.5 - 1- 2 مم وبذلك يتم تصنيف الأجنة إلى 5 درجات حسب الحجم . بعد ذلك تسحب بواسطة ممص زجاجي مصقول على النار ومتصل بمحقن يحتوي على محلول الغسيل المتكون من المحلول دوبلسكو و 20 % مصل الثور المخصي المعقم بالحرارة أومصل جنين الأبقار ,وبعد ذلك توضع الأجنة في طبق زجاجي الحاوي على سائل الغسيل ثم تشفط الأجنة بواسطة الممص مرة ثانية وتوضع في طبق ثان الحاوي على سائل الغسيل . ثم بنفس الطريقة إلى طبق الثالث ,وفي كل مرة يتم استعمال ممصات جديدة وكل ذلك لتخفيف وتمديد أي تلوث ممكن وبذلك نضمن وجود الأجنة في أطباق الزرع محتوية على محلول دوبلسكو المعقم إضافة إلى 20 % منه مصل ويخزن على الدرجة 37,5 م إلى أن يحين موعد النقل مع العلم أن الأجنة تستطيع الأحتفاظ بالحياة في هذا المحلول بدرجة حرارة الغرفة إلى أن يتم النقل . تنظيف المعدات: يعتمد نجاح أي عملية على كثرة أجزائها ومراحلها خصوصا في عملية نقل الأجنة ، فمن الضروري جدا غسيل الادوات التي على تماس مباشر مع سائل التنظيف كاملا باستعمال منظفات عالية الجودة ومن ثم تنظف بماء الصنبور 15 مرة وبعدها 15 مرة بالماء المنزوع الشوارد , ثم تجفف كل المعدات وتعقم . اما الاوعية البلاستيكية تلف بورق المنيوم وتعقم بالبخار 10 / د. والزجاج بالحرارة الجافة . اما الأنابيب تعقم بغاز أوكسيد الايتلين . __________________ | |
|
سمر سيناتور
عدد الرسائل : 8530 تاريخ التسجيل : 06/08/2008
| موضوع: رد: نقل الأجنة عند الأفراس الأحد 26 أبريل - 0:03 | |
| شكراااااااااااااااااا جنه مجهود ومعلوماااااااااااات مفيده
| |
|
مروة موسى عميد
عدد الرسائل : 354 تاريخ التسجيل : 24/05/2009
بطاقة الشخصية الشعراء:
| موضوع: رد: نقل الأجنة عند الأفراس الثلاثاء 2 يونيو - 4:30 | |
| ميرسى جنه الموضوع فعلا ممتع | |
|