حسبنا الله و نعم الوكيل

لا حول ولا قوة إلا بالله من هكذا صحافة و صحافيين !!و الله إن الصحافة المصرية تمتلئ بالسباب و الشتائم و الردح أكثر مما يمكن تخيله ..و الصحافيين المصريين و مذيعي بعض القنوات تحولوا إلى رداحين درجة أخيرة مع مرتبة الحمق ....الشيخ حسن نصر الله و حزبه المجاهد أعلى بكثير مما تستطيع ألسنتكم و كلماتكم البذيئة أن تصل .. و تحاولون أن تقللوا من شأن من يعلو شأنه يوميا و بالتالي لن تقللوا إلا من شأنكم أنتم و سيدنا الشيخ حسن نصر الله و حزبة وصلوا إلى الرقي منزلة لن تحلموا أن تقتربوا منها ..و فعلا الغيرة و الحسد تجاوزوا كل الحدود ..هكذا إسلوب الشتم و الإقلال من الشأن لن يزيد إلا من حبنا لهذا المجاهد الجليل و حزبه و إتهاماتكم الباطلة له لن تفعل شيئا إلا زيادة إنقاص قدركم لدى المواطن العربي الشريف ..متى قتل حزب الله لبنانيين ؟؟ متى قتل حزب الله فلسطينيين؟؟و هو لم يكن قد تأسس أيام الحرب الأهلية في لبنان ؟؟ حزب الله حمى لبنان و الكلام ليس لي بل لرئيسين لبنانيين إميل لحود و ميشيل سليمان ..حمى لبنان من إحتلال إسرائيلي و حررها من الإحتلال الإسرائيلي و هو السبب في الوحدة حاليا بعد أن إلتجأت بعض الأطراف اللبنانية إلى إسرائيل و أميركا لطلب العون و لولا قوة حزب الله التي أعادت الأمور إلى مسارها الطبيعي لكانت حرب أهلية جديدة قد نشبت في لبنان لا سمح الله و لولا الجهود المباركة لدولة قطر و أميرها لما كانت الأمور قد هدأت و هو أمر يصيب مصر بالغثيان لأنها لم تكن ترغب أن تستقر الأمور في لبنان تماما كما لا ترغب أن تستقر الأمور بين الفلسطينيين ..مصر أصابها الحسد و الغيرة و الرغبة الشديدة بالإنتقام من حزب الله و حماس و من سوريا و الدول العربية كلها تماما كما أوقعت بين العراق و الكويت و كما أوقعت بالعراق بين براثن الأمريكان و كله بسبب المقاطعة العربية لمصر بعد زيارة السادات التخاذلية الإستسلامية للكيان الإسرائيلي و التي جلبت الشؤم لما نحن فيه اليوم من هم و غم إلا بصيص الأمل و الثقة التي ظهرت لنا من حزب الله و حماس..و هناك مثل يقول عدو عدوي صديقي و صديق عدوي عدوي ..مصر الآن صديقة لإسرائيل و عدوة لكل ما هو عربي فهل ننتبه قبل فوات الأوان