صرح السفير عفيفي عبد الوهاب القنصل العام المصري في جدة ان أمير منطقة تبوك اتخذ قرارا بابعاد جميع المتورطين في
المشاجره بين العمال المصرين والصورين فى داخل المدينه.
ويبلغ عدد المصريين الذين تم احتجازهم 59 شخصا بينما يبلغ عدد السوريين50 شخصا وهم الذين تقرر استبعادهم جميعا.
وقال عبد الوهاب أنه قام بالاتصال بالسيد هدهود الخليفة وكيل إمارة تبوك المساعد للشئون الأمنية للاطمئنان علي التحقيقات التي تجري مع المتورطين في المشاجرة.
واشار إلى ان السلطات السعودية اتخذت هذا القرار وفقا للأنظمة المعمول بها في البلاد وبصورة عادلة ومتوازنة ومتساوية دون ظلم لأحد.
وأكد أن المحتجزين المصريين اعترفوا بتورطهم في المشاجرة اعترافا كاملا ومكتوبا.
من جانبه قال محمد الدكروني المستشار العمالي بالقنصلية المصرية في جدة أن السيدة عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة قد أعطت توجيهاتها بمتابعة نتائج المشاجرة واحتوائها.
وقال أنه توجه الي منطقة تبوك لمتابعة التحقيقات والالتقاء بالعمالة المصرية واحتواء تداعيات آثار المشكلة مع العمالة الباقية كما التقي بأعضاء الجالية المصرية هناك.
كان موقع عمل لجني البطاطس بمزارع إحدي الشركات في منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية قد شهد الخميس الماضي مشاجرة عنيفة بين عشرات المزارعيين المصرين والسوريين.
كما وقعت في اليوم نفسه مشاجرة أخري بين80 مصريا و100 سوري في مكان السكن واستخدمت فيها العصي والحجارة، وتم استدعاء الشرطة التي قامت بتفريق الطرفين.
وقالت صحيفة الاهرام انه في صباح اليوم التالي تجمع60 سوريا وقاموا برمي الحجارة على غرف المصريين وقام المصريون بالرد عليهم وحدثت المشاجرة الثالثة.
وتم استدعاء الشرطة التي استطاعت تفريق المتشاجرين وألقت القبض على 59 مصريا و50 سوريا وبدأت التحقيقات عقب صلاة الجمعة بحضور أعضاء من الجاليتين وتم الاتفاق علي حل النزاع وديا.
واستمرت المعارك بين عمال سوريين ومصريين لليوم الثاني على التوالي في مدينة تبوك بالسعودية، شارك فيها أكثر من 100 شخص وأسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 16 منهم.