أنشأ «سفرجى» مركزا صحيا بالمعادى الجديدة لعلاج أمراض فيروس c والانزلاق الغضروفى والضعف الجنسى، وضعف الذاكرة، انتحل صفة طبيب وأوهم ضحاياه باستخدام بعض الأدوية الصينية التى تقضى على المرض فى وقت قصير، واستعان ببعض الفتيات الصينيات لممارسة «الفجور» مع راغبى الحرام.
ألقت المباحث القبض عليه وأحاله اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إلى النيابة التى تولت التحقيق.
كان أحد المصادر السرية أبلغ اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة عن قيام حاصل على دبلوم سياحة، يعمل سفرجيا بإنشاء مركز للعلاج بالطب الصينى وعلاج أمراض فيروس سى والانزلاق الغضروفى والضعف الجنسى وضعف الذاكرة واتخذ من شقة فى المعادى، وكرا لمزاولة نشاطه.
أفادت التحريات التى أجراها اللواء هانى عزت مدير شرطة التموين فى العاصمة أن المتهم انتحل صفة طبيب وأوهم ضحاياه بقدرته على علاجهم، وأن المركز الصحى دون ترخيص ، ويقوم بإجراء جلسات «حجامة» للمرضى مقابل مبالغ مالية تراوحت من ٨٠ إلى ٦٠٠ جنيه للجلسة الواحدة.
وأفادت المتابعة السرية التى أجراها العقيد حسنى زكى وكيل الادارة ان المتهم استعان بعدد من الساقطات الصينيات بدعوى أنهن خبيرات فى العلاج الصينى وقدمهن لراغبى الحرام، وان حجرات العلاج تحوى ملابس حريمى داخلية.
تم تقنين الاجراءات والتنسيق مع العلاج الحر، وقاد الرائد طاهر خليل قوة تمكنت من القبض على المتهم، و عثر بحوزته على كمية من الاقراص والدهانات والاجهزة التى يستخدمها فى جلسات الحجامة وبعض الزيوت الطبيعية والطبية.
وأفاد تقرير وزارة الصحة قسم «العلاج الحر» أن المتهم يمارس مهنة الطب بالمخالفة للقانون دون حصوله على ترخيص ويدير معملا طبيا دون ترخيص، وأضاف التقرير انه يقوم بمزاولة مهنة الصيدلة وصرف أدوية غير مفهومة. تحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق.