مقتل جندى اسرائيلى وخرق هدنة غزة

مقتل جندي اسرائيلي وخرق هدنة غزة
1/27/2009 5:22:00 PM

غزة (رويترز) - قُتل جندي اسرائيلي في انفجار قنبلة على الحدود مع قطاع غزة يوم الثلاثاء كما قتلت القوات الاٍسرائيلية فلسطينيا مما زاد من التوتر الذي يشوب وقف إطلاق النار الهش مما جعل أهالي غزة يخشون مزيدا من الهجمات الاسرائيلية.

وبعد مرور عشرة أيام على الهجوم الاسرائيلي الجوي والبري والبحري الضاري الذي أسفر عن مقتل 1300 فلسطينيا في غزة لم تعلن حركة حماس أو أي جماعة أخرى المسؤولية عن الهجوم على الدورية الاسرائيلية.

ولكن في يوم وصول مبعوث الرئيس الامريكي باراك أوباما للشرق الاوسط جورج ميتشل حاملا معه رسالة مفادها أن "اللحظة مناسبة" لمحادثات السلام تعهد قادة اسرائيل وهم على أعتاب انتخابات برلمانية بالرد.

وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني التي تقود الحزب الحاكم في حملتها الانتخابية "لا يهمني من الذي أطلق النار.. حماس تسيطر على غزة وهي مسؤولة عن كل شيء يحدث. وحينما يطلقون النار علي اسرائيل من غزة أو يفجرون قنبلة أو يطلقون صاروخا أو يهربون (سلاحا) فان اسرائيل سترد."

وبعد ساعات قال مسعفون ونشطاء ان نشطا رفيعا من لجان المقاومة الشعبية المتحالفة مع حماس أُصيب مع أحد المارة في ضربة جوية اسرائيلية. واستهدفت الضربة الرجل الذي كان يركب الدراجة.

وقال أهالي منطقة قريبة من دير البلح في وسط القطاع على مقربة من المكان الذي قتل فيه الجندي انه كانت هناك مناورات تقوم بها دبابات في المنطقة.

وعلى الرغم من أن حماس لم تعلن مسؤوليتها الا أن المتحدث باسمها سامي أبو زهري أشاد بالتفجير الذي استهدف القوات الاسرائيلية بوصفه ردا " طبيعيا على جرائم المحتل". وقتل فلسطينيان في الاسبوع الماضي في حوادث ألقي فيها باللوم على اسرائيل.

وكانت الاشتباكات التي وقعت في الصباح الباكر الاعنف منذ الهجوم الذي شنته اسرائيل على مدى 22 يوما على القطاع وانتهى باعلان الطرفين وقفا لاطلاق النار.

وذكر الجيش الاسرائيلي أن قنبلة انفجرت قرب قواته على الجانب الاسرائيلي من السياج الحدودي قرب معبر كيسوفيم في وسط قطاع غزة مما أسفر عن مقتل جندي واصابة ثلاثة آخرين.

وأدى اطلاق النار الاسرائيلي بعدها بفترة قصيرة في المنطقة نفسها الى مقتل فلسطيني قال مسعفون انه مزارع عمره 27 عاما.

وقال فلسطينيون يقيمون قرب معبر كيسوفيم لرويترز انهم رأوا مسلحين اثنين على الاقل يتحركان صوب السياج الحدودي في وقت مبكر من صباح الثلاثاء. وسمعوا بعد ذلك دوي انفجارات وأصوات اطلاق نيران.

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "هذا حادث خطير وغير مقبول وسنرد."

وقالت اسرائيل انه ردا على الهجوم أغلقت المعابر التي تمر منها المساعدات الانسانية وإمدادات أخرى يعتمد عليها سكان غزة ومجموعهم 1.5 مليون نسمة. وتحث وكالات الاغاثة اسرائيل على تخفيف القيود على القطاع للمساعدة في إعادة بناء آلاف المنازل التي دمرت في القصف الاسرائيلي.

وقال المسؤول الدفاعي بيتر ليرنر "المعابر أغلقت من جراء الهجوم... هذا مثال آخر على الانشطة الارهابية ضد المعابر وهي نفس المعابر التي تنقل الامدادات الانسانية للشعب الفلسطيني."

وكان نشطاء هاجموا من قبل بشكل مباشر المعابر في اطار مطالبتهم بانهاء الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة.

وقتل عشرة جنود اسرائيليين خلال الهجوم الاٍسرائيلي على غزة الذي بدأ في 27 ديسمبر كانون الاول واستمر 22 يوما كما قتل ثلاثة مدنيين اسرائيليين أيضا.

وأعلنت اسرائيل وحماس وقفا منفصلا لاطلاق النار ويجري كل من الجانبين مفاوضات عبر وسطاء مصريين بشأن التوصل لهدنة طويلة الامد. وتطالب حماس بتخفيف الحصار الاسرائيلي على غزة التي يبلغ تعداد سكانها 1.5 مليون نسمة. وتريد اسرائيل ضمانات بألا تطلق حماس من جديد صواريخ على بلدات اسرائيلية.

وفي مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية الفضائية قال أوباما يوم الاثنين انه يجب أن يستأنف الفلسطينيون واسرائيل مفاوضات السلام.

وسعى الرئيس الامريكي السابق جورج بوش جاهدا خلال العام الاخير من فترة ولايته الا أن المفاوضات فشلت في تحقيق هدفه بالتوصل لاتفاق بخصوص اقامة دولة فلسطينية بحلول الوقت الذي تنتهي فيه فترة رئاسته.

وقال أوباما "أعتقد أن الوقت مناسب لان يدرك الاسرائيليون والفلسطينيون أن المسار الذي يسيرون فيه لن يؤدي الى رخاء وأمن الشعبين وانه بدلا من ذلك حان وقت العودة الى طاولة التفاوض."

وكان أوباما تعهد للعالم الاٍسلامي بنهج جديد إلا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت قال متحدثا أمام تجمع يهودي دولي في القدس يوم الاثنين ان الرئيس الامريكي الجديد أكد له أن واشنطن ما زالت صديقة لاسرائيل.

وتابع مشيرا لمكالمة هاتفية تلقاها من أوباما بعد وقت قصير من تنصيبه الأسبوع الماضي "أراد تأكيد أهمية ومركزية الصراع الذي تخوضه اسرائيل وتأكيد الصداقة التقليدية والتزام الولايات المتحدة تجاه اسرائيل."

وأولمرت الذي استقال بسبب فضيحة فساد سيترك منصبه بمجرد تشكيل حكومة اسرائيلية جديدة في أعقاب الانتخابات البرلمانية المقررة في العاشر من فبراير شباط.

وبالاضافة الى عدم التيقن ممن سيرأس الحكومة الاسرائيلية يواجه ميتشل أيضا قيادة فلسطينية مُقسمة.

وقالت مصر يوم الثلاثاء انها اقترحت اجتماعا جديدا يعقد في 22 فبراير شباط في محاولة لانهاء الانقسام بين حماس التي فازت في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 والرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الغرب والذي اقتصرت سلطته على الضفة الغربية بعد أن سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران عام 2007 .
م ن ق و ل

شكرا ايناس على مجهودك
ودائما بالتوفيق
واتمنى الدعاء لاهل غزة
والنصر للاسلام والمسلمين

شكرا على الموضوع

شكراااا ايناس على مجهودك

» هل ؟؟؟ وائل غنيم(جندى مارينز امريكى)
» سفير اسرائيلى احدث هدف لرمى الاحذيه
» اسرائيل تواصل هجومها على غزة وفرنسا تسعى الى هدنة
» حصري حركة حماس تقترب من التوصل لابرام اتفاق هدنة مع السلطة الفلسطينية ..
» تدابير امنيه في مصر بعد مقتل بن لادن