فضفضه
ارجو من زوارنا الكرام التسجيل في منتدي فضفضه

حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) 416132450
فضفضه
ارجو من زوارنا الكرام التسجيل في منتدي فضفضه

حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) 416132450
فضفضه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فضفضه موقع عربى متكامل
 
البوابةالرئيسيةدردشة الاعضاءأحدث الصورالتسجيلدخولطرائف فضفضه
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الموت بطعم التفاح الاخضر
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالإثنين 26 أكتوبر - 7:24 من طرف Admin

» لماذا تطلب المراه المساوه
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالثلاثاء 20 أكتوبر - 8:17 من طرف Admin

» لماذ المرأه الموظفه
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالأربعاء 14 أكتوبر - 8:23 من طرف Admin

» قناتي علي اليوتيوب
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالأربعاء 14 أكتوبر - 8:09 من طرف Admin

» دردشه الاعضاء
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالأربعاء 14 أكتوبر - 7:46 من طرف Admin

» لعبه كلمه السر
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالسبت 8 أبريل - 5:45 من طرف Admin

» الكاتبه فريده الشوباشي خير دليل علي ان المرأه لا تصاح ان تنال حريتها
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالإثنين 10 أكتوبر - 3:19 من طرف Admin

» قانون الخدمه المدنيه الجديد بعد اقرار مجلس النواب
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالجمعة 7 أكتوبر - 20:34 من طرف Admin

» اهم اسباب غرق مركب رشيد شباب عاطل ونساء موظفات
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر - 4:14 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سمر - 8530
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_rcapحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Voting_barحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_lcap 
ابو حنفى - 5968
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_rcapحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Voting_barحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_lcap 
جنه - 5171
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_rcapحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Voting_barحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_lcap 
gana - 4139
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_rcapحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Voting_barحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_lcap 
نورا - 3362
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_rcapحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Voting_barحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_lcap 
renaad - 2830
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_rcapحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Voting_barحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_lcap 
ايناس - 2451
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_rcapحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Voting_barحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_lcap 
البحارمندي - 2113
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_rcapحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Voting_barحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_lcap 
نيرفين - 1964
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_rcapحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Voting_barحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_lcap 
Admin - 1869
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_rcapحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Voting_barحكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 185 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 185 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1612 بتاريخ الأربعاء 13 أكتوبر - 16:40
الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) )

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sara_elmahdy
مقدم
مقدم
sara_elmahdy


انثى عدد الرسائل : 220
تاريخ الميلاد : 26/08/1984
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Empty
مُساهمةموضوع: حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) )   حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالإثنين 2 يونيو - 20:03

حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) )

يوميات اتنين مخطوبين


(1)


كلما تحدثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القريبات وعن الجهاز الكبير الذي رأته عند فرش المنزل الجديد تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغيظ, فوالديّ قد أصرا على توفير نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج الذي قد يأتي يوما أو لا يأتي.


ولكن ما دخلي أنا بكل هذا؟ إذا أرادوا أن يزوجوني فليدفعوا هم وليس أنا. لماذا لا يسمح لي بالتصرف بالمرتب كيفما أشاء. أنا مثلا أريد التوفير لشراء سيارة في خلال خمس سنوات. وكبداية أريد أموالا لتعلم القيادة والحصول على الرخصة، وكذلك أريد إكمال دراساتي العليا. أنا أريد نصف المرتب الذي يِؤخذ مني "غصبا واقتدارا". ثم من هذا الذي يستحق أن أحرم من نصف مرتبي بسببه. حاجة تغيظ!


أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفه يدخل في حياتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمه المطيع, "بلا جواز بلا نيلة!!!"







سارة



تحسدني أختي لكوني رجلا أستطيع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج، في حين أنها كفتاة تضطر لانتظار الفارس المنتظر وليس بيدها حيلة.

ولكنها لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكيد أحلم أن أمسك يوما ما بيد فتاة –هي زوجتي- ونسير على الكورنيش وهي تتسلى بأكل الترمس الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخا.

ولكن من أين لي بالمال الذي يجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة؟ وكذلك فإني لا أريد أي فتاة.. كيف أعرف أن هذه الفتاة التي سأتقدم لها ستكون مريحة في صحبتها؟ فبالرغم من صغر سني واشتياقي إلى متع الزواج المعروفة, فإني أدرك تماما أنه بعد أيام قلائل سيكون ما يهمني أكثر هو طيبة زوجتي وخفة دمها واستمتاعي بحديثها. فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا يتصلون بالشلة قبل مرور الأسبوع الأول على زواجهم, وذلك لأنهم قد شعروا بالملل. ملل!!! وهم مازالوا في بداية البداية, إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أو عامين؟ "بلا جواز بلا نيلة!!!"





عمر



منذ أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صديقاتها لديها ابن يكبرني بثلاث سنوات, يعمل كمهندس كمبيوتر في إحدى الشركات الخاصة. وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم.

كنت أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن. فأنا أريد أن أبني مستقبلي, فهذا ليس فعلا يقتصر على الرجال فقط, ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟ لعله الفضول لمقابلة شخص يريد الزواج بي. لا أدري.

اتصلت بصديقتي المقربة وأخبرتها، فضحكت ودعت لي بالتوفيق وأكدت عليّ أن أصلي صلاة الاستخارة, ففعلت بمجرد أن أنهيت مكالمتي معها. وظللت في حالة قلق طوال الأسبوع وكنت أبكي يوميا في التليفون وأنا أحدث صديقتي وأنا أتخيل قصصا مأساوية إذا لم يعجبني العريس وأجبرني والدي على الزواج منه، وكيف سأعيش في بؤس، وكانت صديقتي تضحك مني وتقول إني أستبق الأحداث، وإني "نكدية"، ولكن القلق كان يؤلم قلبي، ومر الأسبوع سريعا. واليوم هو الخميس المنتظر.. وربنا يستر.





سارة




منذ شهر أخبرتني أمي عن صديقة معها في العمل عندها فتاة جميلة تصغرني بثلاثة أعوام, وهي تعمل في إحدى الشركات. ووالدها رجل طيب ومحترم. فأخبرتها بأني لا أملك حاليا ما يعينني على مصاريف الزواج، وأن كل ما ادخرته خلال سنين عملي هو سبعة ألاف جنيه . طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سيساعدني، وأن هذه هي سنة الحياة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي وعاشا أولى سنوات زواجهما في إحدى الغرف ببيت جدي الواسع إلى أن وسّع الله على أبي واشترى هذه الشقة.

ولكني لم أكن أريد العيش في بيت والدي, وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة إيجار جديد. ولما كنت أشعر بالاكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في وقت قريب, فقد استمعت لحديث أمي المتفائل ووعودها بمساعدة أبي الأسطورية. وتوكلت على الله وصليت الاستخارة. واتفقنا على مقابلة العروس في بيت أهلها يوم الخميس القادم, وكاد التوتر يقتلني, فقد خشيت أن لا تعجبني العروس, وكم سيكون الموقف وقتها محرجا عندما أرفضها بعد أن ذهبنا إلى بيتهم!! ربنا يستر.



عمر

_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رنا
لواء
لواء
رنا


3
انثى عدد الرسائل : 1180
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Empty
مُساهمةموضوع: الخاطبه   حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالإثنين 2 يونيو - 20:43

مش عارفه اقول ايه
بس بالنسبالي الحاجات اللي اتكلمتي عنها تافهه جدا
ومستغربه
هو في لسه طرق بدائيه للزواج (الخاطبه)
علي العموم انا فرحانه ليكي
رنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايناس
وزير
وزير
ايناس


8
انثى عدد الرسائل : 2451
تاريخ الميلاد : 01/07/1982
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 31/05/2008

بطاقة الشخصية
الشعراء:

حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Empty
مُساهمةموضوع: حكاية عمر وسارة   حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالإثنين 2 يونيو - 21:22

طريقة سردك للاحداث جميلة ومشوقة وانا منتظرة اعرف اية اللى حصل تانىوعلى فكرة معظم البيوت فى مصر بيحصل فيها كدة.
انا مش مع رنا فى رايها لانة مش لازم تكون فية قصة حب طويلة بين الطرفين حتى تكلل بالزواج
بالتوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gana
الاداري المثالي
الاداري المثالي
gana


15
انثى عدد الرسائل : 4139
تاريخ الميلاد : 01/01/1985
العمر : 39
الموقع : مصر
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

بطاقة الشخصية
الشعراء:

حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) )   حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالإثنين 2 يونيو - 22:49

القصه جميله ومشوقه وياريت تنزلي باقي اجزائها بسرعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara_elmahdy
مقدم
مقدم
sara_elmahdy


انثى عدد الرسائل : 220
تاريخ الميلاد : 26/08/1984
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) )   حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالثلاثاء 3 يونيو - 18:07

على فكرة ياجماعة انا نسيت ابين فى البداية ان دى مش قصتى
دى قصة انا قريتها وعجبتنى
وحبيت انزلها علشان كلنا نستفيد منها
وياريت ناخد الاستفادة
وتابعوا معايا الاحداث
وانا واثقة ان هى هتعجبكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara_elmahdy
مقدم
مقدم
sara_elmahdy


انثى عدد الرسائل : 220
تاريخ الميلاد : 26/08/1984
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) )   حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالثلاثاء 3 يونيو - 18:13


الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا (بلسعة سعادة)...

فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف واهو على رأي "نبيلة السيد" "عريس يا اماااي".

ليس من عادتي استخدام الماكياج وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة، ولكني تراجعت, فليرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبه يبقى أنا خسارة فيه!! لكني قمت بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل, تحدثت تليفونيا مع "أنتيمتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء، وأن أجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما، وكنت أضحك على ما تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا تزويق, فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و.... و....

كنت أتحدث مع صديقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي للتليفون كعادتها، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات معها.

وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري.



وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق "ربنا يستر"..
سارة


جاء الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي أني رأيتها من قبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خا........... قلقا من الموضوع.

كنت أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها؟ هل هي جميلة و"رخمة"، أم تكون خفيفة الدم و... "وحشة"؟. هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟ أعصابي مشدودة ولا أستطيع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذهاب.

دخل أبي الحبيب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأيت الدموع تلمع في عينيه فقلت له "إيه يا أبو عمر ده أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتاب ولا أدخل"، فرد عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكري يذهب ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له.

ضحكت كثيرا, فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثني عما يجب أن أبحث عنه في العروس، ثم دعا لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداء البذلة.

نزلنا من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي، حيث كان لا يقودها ليلا، وشغلت شريط "أم كلثوم" ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي بسماع "أغدا ألقاك" حتى لا يتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. و"ربنا يستر"..


عمر
جرس الباب:
ترررررررن
(من داخل المنزل)
"أنا مش عايزة أشوف عرسان.. ودخلت إلى غرفتي...."


سارة
(من خارج المنزل)
"يا رب الأرض تنشق وتبلعني.. أنا إيه اللي خلاني أفكر في الجواز؟. .."


عمر
يدخل "عمر" مطأطأ الرأس ويسلم على حمى وحماة المستقبل و.......
دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول "سارة"
دخلت الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي "الذى لم أعهده من قبل". لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني، ثم قادتني أمي فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته.

أول ما لفت نظري كان عينيه وابتسامته، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما عيناه......... فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت أنه ربما يكون أحول، وكادت الفكرة تجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و... و....... وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمت وجلست ولاحظت أنه يتمتم بشيء ما، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناول كأس العصير ليشرب منه.


سارة
جلست على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت تتبعها "سارة"............................
ورأيتها جميلة.....حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) *****

وكأني رأيت هذا الجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها. لا أقول إنه حب من أول نظرة، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد غيري. لم أستطع منع نفسي من التمتمة بـ"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير من أمامي فقد جف "ريقى".


عمر
(3)


بدأ والدي يحدث "عمر" عن عمله وعن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد المهندسين بتلك الشركة،حيث كانوا زملاء دراسة وأوصى أبي "عمر" بأن يسلم له على صديقه القديم ويذكره بصاحبه "عامر عبد المحسن".



وتحدث عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص, بينما بدأت طنط في الحديث معي عن عملي وعن طبيعة دراستي ولاحظت أثناء ذلك أن "عمر" يسترق النظر إليّ كل دقيقة فتملكتني بجاحة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان ينظر إليّ, وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه , فقد فوجئ بعينيّ في عينيه فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه، وشعرت أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت في ضحكة في داخلي وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم.

سارة


حاولت أن أفتح أي موضوع مع "سارة" إلا أن عقلي "قفش" وانعقد لساني. ووجدت أمي تفتح مواضيع عديدة مع "سارة" وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي. وظللت أرقبها وهي تتحدث مع أمي، نصف عقلي يتابع حديث أبي وعمي ونصفه الآخر منشغل بـ"سارة" نفسها،
حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي. كانت لها ضحكة جميلة كما أن بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و....... فجأة رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها, حاولت أن أتحدث وأبدأ أي حوار معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي. شعرت بأن منظري مضحكا, إلا أنها عادت للكلام مع أمي وقد احمر وجهها –يبدو أنها شعرت بالخجل– ووجه إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم آتِ لكي أخطب عمي!

عمر
يبدو أن والدته أرادت "جره" إلى الحديث فقالت له "دي سارة طلعت بتقرا الجرنال اللي طالع جديد وعاجبك يا عمر، بس ماجابتش العدد بتاع الأسبوع ده، ماتقول لها كان مكتوب فيه إيه.."
فنظرت إليه وفتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة وسألني عمن أتابع مقالاتهم في الجريدة، فأخبرته وبدأ حديثه واكتشفت أنه متحدث جيد بل و"رغاي" أحيانا، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال ويعلق عليه ويسألني عن تعليقي، ثم يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه، وانتهزت أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل,
كان نحيفا ويبدو أنه متوسط الطول وهو جالس ولكن..... أعجبني شكل يديه فقد كانتا كيدي عازف بيانو, أصابع طويلة وأظافر قصيرة، وكانت رموشه طويلة وعيناه بنيتين و...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرى.

سارة
عطفت عليّ ماما أخيرا وألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع "سارة". سألتني عن جريدة أقرأها وكذلك "سارة"، وأنها لم تقرأ العدد الأخير منها, فانتهزت الفرصة وظللت أحكي لها عن المقالات وكل شيء تذكرته، فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها "براحتي" كان كل شيء بها جميلا، صوتها وجلستها ويداها الصغيرتان وعيناها الضاحكتان دائما وتعليقاتها التي أثارت ضحكي كثيرا، كانت جميلة "وكمان دماغ"!
كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ولكن "نص العمى ولا العمى كله" على الأقل انحلت عقدة لسانينا وعيوننا.
عمر
كانت الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي وعمي قد انسجما تماما. وبدا على الجميع السعادة، ونظر لي "عمر" وهو خارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في أذني "أشوفك قريب يا سارة".
سارة
نزلت أصفر وأغني وركبت السيارة وأنا في قمة النشوة.. سألتني أمي عن رأيي, فقال لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير والاستخارة. أما أنا فلم أرد ولكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته ونزلت لأشتري عددين من الجريدة التي نقرأها أنا و"سارة"!.
عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara_elmahdy
مقدم
مقدم
sara_elmahdy


انثى عدد الرسائل : 220
تاريخ الميلاد : 26/08/1984
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) )   حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالثلاثاء 3 يونيو - 18:18

الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا (بلسعة سعادة)...

فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف واهو على رأي "نبيلة السيد" "عريس يا اماااي".

ليس من عادتي استخدام الماكياج وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة، ولكني تراجعت, فليرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبه يبقى أنا خسارة فيه!! لكني قمت بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل, تحدثت تليفونيا مع "أنتيمتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء، وأن أجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما، وكنت أضحك على ما تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا تزويق, فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و.... و....

كنت أتحدث مع صديقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي للتليفون كعادتها، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات معها.

وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري.



وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق "ربنا يستر"..
سارة



جاء الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي أني رأيتها من قبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خا........... قلقا من الموضوع.

كنت أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها؟ هل هي جميلة و"رخمة"، أم تكون خفيفة الدم و... "وحشة"؟. هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟ أعصابي مشدودة ولا أستطيع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذهاب.

دخل أبي الحبيب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأيت الدموع تلمع في عينيه فقلت له "إيه يا أبو عمر ده أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتاب ولا أدخل"، فرد عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكري يذهب ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له.

ضحكت كثيرا, فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثني عما يجب أن أبحث عنه في العروس، ثم دعا لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداء البذلة.

نزلنا من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي، حيث كان لا يقودها ليلا، وشغلت شريط "أم كلثوم" ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي بسماع "أغدا ألقاك" حتى لا يتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. و"ربنا يستر"..


عمر

جرس الباب:
ترررررررن
(من داخل المنزل)
"أنا مش عايزة أشوف عرسان.. ودخلت إلى غرفتي...."


سارة


(من خارج المنزل)
"يا رب الأرض تنشق وتبلعني.. أنا إيه اللي خلاني أفكر في الجواز؟. .."


عمر

يدخل "عمر" مطأطأ الرأس ويسلم على حمى وحماة المستقبل و.......
دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول "سارة"
دخلت الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي "الذى لم أعهده من قبل". لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني، ثم قادتني أمي فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته.

أول ما لفت نظري كان عينيه وابتسامته، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما عيناه......... فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت أنه ربما يكون أحول، وكادت الفكرة تجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و... و....... وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمت وجلست ولاحظت أنه يتمتم بشيء ما، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناول كأس العصير ليشرب منه.


سارة

جلست على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت تتبعها "سارة"............................
ورأيتها جميلة.....حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) *****

وكأني رأيت هذا الجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها. لا أقول إنه حب من أول نظرة، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد غيري. لم أستطع منع نفسي من التمتمة بـ"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير من أمامي فقد جف "ريقى".


عمر

(3)


بدأ والدي يحدث "عمر" عن عمله وعن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد المهندسين بتلك الشركة،حيث كانوا زملاء دراسة وأوصى أبي "عمر" بأن يسلم له على صديقه القديم ويذكره بصاحبه "عامر عبد المحسن".



وتحدث عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص, بينما بدأت طنط في الحديث معي عن عملي وعن طبيعة دراستي ولاحظت أثناء ذلك أن "عمر" يسترق النظر إليّ كل دقيقة فتملكتني بجاحة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان ينظر إليّ, وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه , فقد فوجئ بعينيّ في عينيه فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه، وشعرت أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت في ضحكة في داخلي وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم.

سارة



حاولت أن أفتح أي موضوع مع "سارة" إلا أن عقلي "قفش" وانعقد لساني. ووجدت أمي تفتح مواضيع عديدة مع "سارة" وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي. وظللت أرقبها وهي تتحدث مع أمي، نصف عقلي يتابع حديث أبي وعمي ونصفه الآخر منشغل بـ"سارة" نفسها،
حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي. كانت لها ضحكة جميلة كما أن بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و....... فجأة رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها, حاولت أن أتحدث وأبدأ أي حوار معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي. شعرت بأن منظري مضحكا, إلا أنها عادت للكلام مع أمي وقد احمر وجهها –يبدو أنها شعرت بالخجل– ووجه إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم آتِ لكي أخطب عمي!

عمر

يبدو أن والدته أرادت "جره" إلى الحديث فقالت له "دي سارة طلعت بتقرا الجرنال اللي طالع جديد وعاجبك يا عمر، بس ماجابتش العدد بتاع الأسبوع ده، ماتقول لها كان مكتوب فيه إيه.."
فنظرت إليه وفتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة وسألني عمن أتابع مقالاتهم في الجريدة، فأخبرته وبدأ حديثه واكتشفت أنه متحدث جيد بل و"رغاي" أحيانا، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال ويعلق عليه ويسألني عن تعليقي، ثم يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه، وانتهزت أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل,
كان نحيفا ويبدو أنه متوسط الطول وهو جالس ولكن..... أعجبني شكل يديه فقد كانتا كيدي عازف بيانو, أصابع طويلة وأظافر قصيرة، وكانت رموشه طويلة وعيناه بنيتين و...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرى.

سارة

عطفت عليّ ماما أخيرا وألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع "سارة". سألتني عن جريدة أقرأها وكذلك "سارة"، وأنها لم تقرأ العدد الأخير منها, فانتهزت الفرصة وظللت أحكي لها عن المقالات وكل شيء تذكرته، فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها "براحتي" كان كل شيء بها جميلا، صوتها وجلستها ويداها الصغيرتان وعيناها الضاحكتان دائما وتعليقاتها التي أثارت ضحكي كثيرا، كانت جميلة "وكمان دماغ"!
كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ولكن "نص العمى ولا العمى كله" على الأقل انحلت عقدة لسانينا وعيوننا.
عمر

كانت الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي وعمي قد انسجما تماما. وبدا على الجميع السعادة، ونظر لي "عمر" وهو خارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في أذني "أشوفك قريب يا سارة".
سارة

نزلت أصفر وأغني وركبت السيارة وأنا في قمة النشوة.. سألتني أمي عن رأيي, فقال لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير والاستخارة. أما أنا فلم أرد ولكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته ونزلت لأشتري عددين من الجريدة التي نقرأها أنا و"سارة"!.
عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara_elmahdy
مقدم
مقدم
sara_elmahdy


انثى عدد الرسائل : 220
تاريخ الميلاد : 26/08/1984
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) )   حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) Icon_minitimeالثلاثاء 3 يونيو - 18:21


(4)
تفكير...تفكير....وقلق شدييييييييد



دخلت غرفتي بعد ذهاب "عمر" وأهله وغيرت ثيابي وخبأت نفسي تحت الأغطية حتى لا تأتي أمي وتسألني عن رأيي.. لا أنكر أن شيئا ما تحرك في قلبي, بل إن صوته المنخفض وهو يقول: "أشوفك قريب يا سارة" قد دغدغ أحاسيسي.. أريد أن أقول إنه يعجبني وإني موافقة ولكن ما أدراني برأيه هو؟ وكذلك ما أدراني بأن مشاعري هذه ليست لحظية؟ ربما "عمر" هذا ليس جيدا كما يبدو.. إنه ليس طويلا كما كنت أرغب.. صحيح أنه أطول مني ولكن....
هل يمكنني أن أقضي باقي عمري مع "عمر"؟ هل هو المقدر لي أم لا؟
يا رب ارحمني من الصداع.. غدا أصلي صلاة استخارة مرة أخرى, وربنا يقدم ما فيه الخير.

سارة


نمت مباشرة بعد عودتي من عند بيت "سارة", فكرت في صوت ضحكتها قبل نومي مباشرة إلا أن التوتر الذي أصابني طوال اليوم جعلني مرهقا ونمت فورا. في اليوم التالي استيقظت وصليت الفجر والاستخارة ونمت ساعة قبل الذهاب إلى عملي.. لم أرَ مناما أو أي شيء وإن كنت لا أعتقد في موضوع المنام, ما يهم أني أشعر بارتياح عام للموضوع.. في العمل تذكرت أني لم أحصل على تليفون "سارة", أردت محادثتها.. سآخذ رقمها من أمي ولكن هل يصح أن أتصل بها ونحن حتى لم نقرأ الفاتحة بعد؟ سأتحدث مع أمي في هذا الموضوع عند رجوعي للمنزل.. أثناء فترة الراحة تذكرت أني بقراري الزواج من "سارة" أحكم على نفسي بالعيش معها للأبد.. إنها جميلة ويبدو أنها طيبة، ولكن هل يمكن أن يكون بها عيوب خفية لا أستطيع تحملها؟ كنت سأجعل أبي يتصل اليوم بأهلها لتحديد موعد قراءة الفاتحة ولكني أحتاج أن أعرفها أكثر, ربما تكون بخيلة أو... سليطة اللسان... لا.. لا يبدو أنها قد تنطق يوما بكلمة سيئة.. أصابني الصداع من كثرة التفكير وشعرت بأن أذنيّ قد سخنتا بشدة.. يارب اهدِني..

عمر


يبدو أن هذا الموضوع سيجعلني أستهلك كميات كبيرة من الـ"سفن أب", فالحموضة لا تريد أن تذهب.. أفكر طوال الوقت في الموضوع.. هل أقبل؟ هل أرفض؟ ولماذا أرفض؟ هل سيقبلني "عمر"؟ أم؟ قد يكون به عيوب شديدة القبح وهو يخفيها بهذا المظهر الجميل.. ربما يكون من الذين يضربون النساء، ولكن لا... يبدو أنه محترم، ووالده كذلك رجل محترم وخلوق.. لا يمكن أن يكون كذلك.. هل يمكن أن يكون "بصباص" ولكنه خجول؟ ربما يمثل؟

"آآآآآآآه الحموضة هتقتلني.. مش عارفة أقول إيه لماما لما تسألني عن رأيي.. خايفة أوافق وبعدين "عمر" مايردش يبقى شكلي وحش وكمان خايفه أوافق وبعدين "عمر" يطلع شخص سيئ".. إن أهلي متحمسون له وبهذا إذا ظهر أنه "شرير" سأقول لهم إنهم هم الذين وافقوا عليه من البداية..
"يا ترى "عمر" وأهله هيتكلموا إمتى؟"...

سارة


(5)



وصلت البيت وأنا منهك ولم تكن لدي شهية للطعام فذهبت للنوم.. استيقظت بعد المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبار.. التفت لي وسألني عن حالي فحمدت الله، ودار بيننا هذا الحوار:
بابا: نويت على إيه إن شاء الله؟
مش عارف, كنت متحمس بس دلوقتي قلقان..
بابا: طبيعى جدا.. إنت مش استخرت؟
مرتين..
بابا: وحاسس بإيه؟
مش عارف..
ضحك أبي وقال: عادي برضه.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي شت من التفكير..
تدخلت أمي: ماتصدقهوش ده حفي عشان أنا أوافق.

أكد أبي كلامها ضاحكا وقال: شوف يابني البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت خايف من حاجات ممكن تظهر في المستقبل, فإنت استخرت وإذا كان الموضوع خير هيمشي وإن ماكانش الأمور هتخلص لوحدها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بإيه تجاهها؟

هي عاجباني وأنا مرتاح لها بس...

بابا: من غير بس, شعورك المبدئي كويس, احنا نقرا الفاتحة مع الناس وبعدها تشوفها وتتكلم معاها عند أهلها كام مرة، ولو زاد ارتياحك ليها نكمل ونعمل الخطوبة اللي برضه هتكون فترة اختبار بينكم, وإن ماحصلش توفيق يبقى كل اللي يجيبه ربنا كويس, ولا رأيك إيه؟
أراحني كلام أبي ووافقت عليه.
بابا: يبقى اتصل بقى بـ"عمار" واسأله إمتى هنعرف رأيهم؟
رأيهم؟ أنا حسبتك هتحدد ميعاد الفاتحة..
ضحك أبي وقال "ليه هو إنت مادام وافقت يبقى العروسة وافقت؟"

عرفت بعد اتصال أبي بأهل "سارة" أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ توتري, فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة, لماذا تحتاج هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟
حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني، فسألتها غاضبا: "ألا يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟" فردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي، فسألتها: كيف؟ فقالت روح ليها الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي..

عمر


اتصل أهل "عمر" ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء؛حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) ) ***** فمعنى اتصالهم أن "عمر" وافق عليّ ويريد أن يعرف رأيي.. انزاح من على قلبي هم ثقيل.. كنت مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لا يعجب بي, على الرغم من كلمته: "أشوفك قريب يا سارة".

بعد جلسة طويلة مع أمي قررت الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على الخطوبة.. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم بقراري إلى أن يذهب إلى عمل "عمر" ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي لمعرفة كل شيء عن "عمر" من زملائه ورؤسائه في العمل, بل وجيرانه كذلك, فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي.
قارب الأسبوع على نهايته وأشعر (قليلا) بأني أريد أن أرى "عمر"..

سارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكاية عمر وسارة (يوميات اتنين مخطوبين 00 تفطس من الضحك (القصة من البداية للنهاية) )2
» حكاية عمر وسارة ( يوميات اتنين متجوزين )
» يوميات اتنين متجوزين (حكاية سارة وعمر )
» يوميات اتنين متجوزين (حكاية سارة وعمر )الجزء التالت
» نكت تفطس من الضحك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضفضه :: فضفضه :: فضفضه من الخيال-
انتقل الى: