السفينة السياحيةكان في إحدى السفن السياحية والتي تنطلق إلى وسط البحر حيث يستمتع من عليها بالأكل والاحتفالات وغيرها من الأنشطة يوجد حسام وسامح وأسامة وياسين وسالم ووليد ومؤيد وخالد ومعاذ.
في العادة ما تكون مثل هذه السفن مكتظة بالناس ولكنها اليوم خالية ولا يوجد فيها سوى هؤلاء التسعة وذلك لأن اليوم وسط الأسبوع فاليوم هو الأول من ذي القعدة والساعة الحادية عشر مساءً فالجميع في منازلهم ويوم الغد دوام ثم أن هذه السفينة بالذات مكلفة وغالية السعر ومن عليها هم من الأغنياء الأثرياء .
كان حسام وسامح وأسامة موجودين في قاعة السفينة يتبادلون الحديث وفي فجأة ما سمع الجميع صوت صراخ عال جدًا فاتجهوا ليروا ما الذي يحدث فإذا هي جريمة قتل المقتول هو وليد والقاتل مجهول والجميع في حيرة من أمرهم .
لحسن الحظ كان حسام وسامح تحريين فبدءا تحرياتهما وجمعا من كان على السفينة وبدءا في استجوابهم فكانت أقوالهم كالتالي:-
قال أسامة :
لقد كنت معكما في قاعة السفينة .
ثم قال ياسين : لقد كنت في السطح جالسًا على أحد المقاعد وأنظر في السماء لأن النجوم كثيرة وأنا أهوى النظر إلى النجوم وتشكيل الأشكال عن طريقها .
ثم قال سالم :
لقد كنت جائعًا جدًا وكنت في تلك اللحظة أبحث عن المطبخ الذي لا أعرف مكانه وقد جرحت إصبعي وبقعة الدم هذه من الجرح .
وقال مؤيد :
لقد كنت في المطبخ فعلا آكل بعض الأطعمة فأنا لا أرتاح إلا عندما آكل في المطبخ .
في تلك اللحظة بدا على سالم شيء من التوتر وأخذ يحرك يديه ورجليه وهو مضطرب جدًا أما مؤيد فقد كان مبتسمًا ابتسامة عريضة وياسين كان ينظر إلى الإثنين بتعجب حيث كان في كتف
سالم بقعة دم كبيرة وما يزال الدم رطبًا .
جاء الدور إلى معاذ الذي قال :
أنا أيضًا كنت على سطح السفينة فقد أعجبني شكل القمر وهو بدر مكتمل لذلك فقد كنت أنظر إليه .
وقال خالد :
لقد كنت أتجول في السفينة فأنا كنت أشعر بشيء من الملل وكنت عائدًا إليكما وفوجئت بهذه المصيبة .
فقال سامح :
إنها من أسهل القضايا التي واجهناها أنا وحسام في حياتنا المهنية .
وأردف حسام :
أيها القاتل أريد أن أخيب أملك وأخبرك بأنك لم تتمكن من حياكة الجريمة بشكل جيد.
ترى من هو هذا القاتل ؟ وكيف تعرف حسام وسامح إليه ؟
لقد قال سامح بأن هذه من أسهل الجرائم التي واجهته هو وحسام فهل تستطيع أن تحل هذا اللغز .
يلا شدوا حيلكم
وفي انتظار الحلول