اسرائيل 0000ان غدا لناظره قريب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تمر الأيام و السنين فيزداد امتحان العمر اقترابا
تشتد الأزمات و يقترب المخاض
فكما قال الله جل في علاه: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ( سورة الأنبياء )

لكن حالنا كمسلمين لله وحده لا يسر ، لأننا نخشى العباد و نسينا رب العباد ، الله الذي أوجدنا لنعبده كما يريد لا كما نريد
فأنسانا أنفسنا و ذلنا
أمتنا النخوة في قلوبنا و سلمنا سلاحنا بأيدينا و خوفا خنثنا أولادنا و انبهارا عرينا نساءنا

افتخرنا بحضارة تبرأ منها أجدادنا و أنكرنا أصلنا فسخر منا زماننا كيف لا و قد شهد فيما مضى روعة رجالنا


تنزف قلوبنا و تئن أرواحنا لكننا نعبد أهواءنا

نقول لهما اصمتا دعونا نعيش حياتنا

دعونا نلهو و نلعب فالعمر مديد و المتعة تزيد و تزيد

ألم يقل الحي القيوم و فوله الحق :

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24) ( سورة الجاثية )

إخواننا يقتلون يغتصبون و بأيدي الأوغاد يعذبون و نحن في اللهو غائبون و عن سماع صرخاتهم ممتنعون
ذلتنا أهواءنا و دنيانا و بالفضائيات الدخيلة فرحنا و بالمبهر من الانترنت تمسكنا كيف لا و هو عالم جديد ينادينا و لنار جهنم يهيئنا

ففقدنا حياءنا لأجل شهوات عابرة لا تساوي حتى قشة في بحر

قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما رواه مسلم :

(والله ماالدنيافي الآخرة إلا مثلما يجعل أحدكم إصبعه هذه في اليم؛ فلينظر بم يرجع؟).

يااااااه ألهذا الحد امتد غباؤنا ؟؟؟؟؟

كيف نحس بهم و نحن في الشهوات نهيم ؟؟
كيف يحس طليق بمحاصر أو شبعان بجائع يتضور ؟؟
أو معافى بمريض يحتضر ؟؟
ألا تعلمون أنهم هم السعداء ؟؟
أبطال لم يعرف العصر لهم مثال
يقاومون الذل و يأبوا أن يستسلموا للأغلال
و نحن من نكون إن لم نكن أبطال ؟؟
أترك لكم الإجابة عن السؤال

و أسأل الله أن يوقظ الأمة و يكشف الغمة فنعود كما كنا خير أمة

فلننفض عنا الذل و الهون و التفاهة و لنكن يدا واحدة و لنبدأ بأنفسنا

فكما قال العلي القدير في مجكم التنزيل

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ( سورة الرعد الآية 11)


بالله عليكم ألا تتوفون للعزة و الكرامة ؟؟
إخواني أخواتي الدعاااااااااااااااااااااااااااااااااء لغزة خصوصا و لفلسطين عامة