هل
تستطيع الحكومه المصريه
منع يهودى
من الدخول الى مصر ؟
اعتقد
انها اجبن من ان تقوم بذلك
مع العكس تماما
انها تلبس ثوب الجراءه والبطوله
انها تمنع مواطن عربى مسلم ولد و عاش فى مصر من ان يقيم فى مصر
--------------
رغم أنه مولود فى مصر ومتزوج من مصرية، وأولاده يحملون الجنسية المصرية، فإن كل ذلك لم يشفع له أمام السلطات التى قررت ترحيله من مصر عقب أدائه فريضة الحج العام قبل الماضى.
مجدى مسعود الغرباوى مواطن فلسطينى مولود فى مصر عام ١٩٦٨، ينتمى إلى عرب ما قبل ١٩٤٨، نشأ وتلقى تعليمه فى مصر، وحصل على دبلوم معلمين، واحترف كرة القدم فى نادى «أبوكبير» بالشرقية ومسجل فى اتحاد الكرة المصرى، ويعمل أخوته فى قطاعات مختلفة من الحكومة المصرية.
عمل «الغرباوى» مندوبًا لشركة سياحة فلسطينية متخصصة فى استخراج تأشيرات الحج للفلسطينيين منذ عام ٢٠٠٠، حيث تأتى له الجوازات بواسطة مندوب قادم من غزة، ويستكمل هو الأوراق اللازمة من السفارة، ويرسلها مع المندوب مرة أخرى، حتى كرمه اللّه بالحج العام قبل الماضى،
وعندما سافر داهمت الشرطة بيته، واحتجزه أمن المطار بعد عودته لمدة ١٣ يومًا، وقرروا ترحيله خارج البلاد بعد قضائه عامًا بأكمله داخل السجن. وخلاله ناشدت زوجته وزارة الداخلية والجوازات لأن زوجها هو العائل الوحيد لأسرته، حيث لا يزيد عمر أكبر أطفاله على ١٠ سنوات،
محمد رحمى عم زوجته قال: «فوجئنا أثناء سفر الغرباوى للحج بأن الشرطة تداهم منزله وتسأل عنه فأخبرتهم زوجته بأنه فى الحج، وبعد أن تأكدوا انصرفوا،
وعندما حدثناه هاتفيًا قال: إن الموضوع فيه سوء تفاهم، لأن جميع التأشيرات التى يستخرجها سليمة، وأنه يعمل فى هذه المهنة منذ ٨ سنوات، وعندما عاد إلى البلاد احتجزته شرطة أمن الدولة، واتهمته بالعمالة لصالح منظمة حماس لأنها الحاكمة فى غزة، لكنه أنكر ذلك خاصة أنه لم يسافر غزة إطلاقًا، ولا يعرف شيئًا عن شكل فلسطين، فهو مولود فى مصر وكان يتعامل مع التأشيرات من خلال مندوب أخبرهم باسمه».
قضى «الغرباوى» نحو عام فى السجن، حتى استخرجوا له تأشيرة زيارة للإمارات لمدة شهر تنتهى فى ٤ يناير المقبل، يصبح بعدها مهددًا بالحبس فى الإمارات، أو الترحيل مرة أخرى إلى دولة ثالثة،
ويكمل «رحمى»: الغرباوى مصرى وأخوته معروفون لدى الحكومة، وهو من اللاجئين الذين لا يملكون حق العودة إلى بلادهم،
إلا أن الشرطة ضغطت عليه بشدة ورحلته دون أن تعرض قضيته على النيابة، رغم أن أمن الدولة كان قادرًا على استخراج إقامة خاصة به، وزوجته الآن منهارة بشدة بسبب تشتت عائلها الوحيد دون وجهة محددة وعدم وجود مصدر دخل لها ولأولادها».