شهدت قاعة مجلس الشعب أمس الأول معركة فى الدورة البرلمانية الجديدة بين نواب الوطنى والمعارضة، وصلت إلى حد التشاجر بالأيدى، وكان طرفاها طلعت مطاوع وأحمد أبوعقرب، عن الحزب الوطنى من جهة، والنائب المستقل سعد عبود من جهة ثانية.
وقال عبود لـ«المصرى اليوم»: ذهبت إلى مقعد الوزراء وتحدثت مع ممثلى وزارة الإسكان، ثم التفت لأجد الدكتور مفيد شهاب أمامى يطلب منى ألا أقاطعه مرة أخرى، وأكف عن الصياح، فقلت له لا يصح أن يصدر هذا الكلام من وزير إلى نائب، فقال لى: «إرجع مكانك واتكلم».
وأشار عبود إلى أنه فوجئ بنائبى الحزب الوطنى مطاوع وأبوعقرب يدفعانه بعيداً عن مقعد الوزراء بطريقة لا تليق بالنواب.
بعدها تدخل النائب مصطفى بكرى واحتضن عبود وساعده على العودة إلى مقعده ليحميه من ثورة نواب الوطنى الذين تجمعوا حوله يدفعونه أحياناً وينصحونه أحياناً أخرى بالابتعاد عن شهاب.
جاءت المشاجرة خلال الجلسة العامة للمجلس التى ناقشت الموقف المصرى من حصار قطاع غزة، وتراشق نواب الإخوان والمستقلون بالألفاظ مع نواب الوطنى، خلال مناقشة طلب ٢١ عضواً من الإخوان والمستقلين إضافة بند إلى جدول أعمال الجلسة حول رفض قوات الأمن السماح بمرور قوافل الإغاثة الإنسانية إلى القطاع المحاصر