قال عدد من أهالي قرية الشيخ راجح بأسيوط أن "المواطنة زينب حسين أحمد (45سنة) مصرعها بعد أن هددها محمد الشرقاوي، الضابط بقسم أبوتيج بأسيوط، بنزع ملابسها وملابس بناتها وزوجة ابنها في الشارع أمام أهالي القرية لإجبارها علي الاعتراف بوجود أسلحة في منزلها".
وأضاف الإهالي: ما إن سمعت زينب هذا التهديد من الضابط الذي كان يقود حملة علي القرية، حتي أصيبت بنوبة قلبية مفاجئة أودت بحياتها".
وقال علاء فؤاد محمد (28 سنة) ابن القتيلة "فؤجئت بالخبر فور استدعائي من مدينة الغردقة التي أعمل بها، وكانت الشرطة قد داهمت منزلنا أمس الساعة 12 ليلاً للبحث عن سلاح، وفتشوا المنزل ولم يعثروا علي شيء، وبعد الانتهاء من تفتيش المنزل قال أحد المخبرين- ويدعي جمال ضبع- للضابط محمد الشرقاوي ان هناك منزلاً آخر للأسرة قام أيضا بتفتيشه ولم يعثر علي أي شيء، وهنا هدد الضابط والدي وأفراد أسرتي بإخراج أمي وشقيقاتي البنات وزوجتي ونزع ملابسهن أمام أمام أهالي القرية للاعتراف بوجود أسلحة لدينا، وما إن سمعت والدتي هذا الكلام حتي أصيبت بنوبة قلبية حادة، وماتت ومنع الضابط الأسرة من استدعاء الاسعاف او نقل امي للمستشفي" وأضاف علاء أن "إذن النيابة بتفتيش المنزل لم يصدر إلا بعد قيام الضابط بالتفتيش، وتوجـــهنا علي الفور بإبلاغ النيابة والشرطة وحــررنا شكوي ضد الضابط وباقي أفـراد الشرطة المرافقـــين له الذين تســـببوا في وفاة والدتي
البديل