ابو حنفى الموضوع المميز
عدد الرسائل : 5968 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| موضوع: زعيم شبكة تبادل الزوجات الجمعية تحت التأسيس ولست نادماً الجمعة 31 أكتوبر - 8:20 | |
|
أنا أختار لزوجتي وأستمتع بهذا وأرفض الزوجات فوق الأربعين ممدوح حسن: أسرار جديدة تكشفها مكاتبات الشات بين »طلبة« زعيم شبكة تبادل الزوجات وعملائه علي الشات الذين استقطبهم وتبادل معهم الزوجات وأقام لهم سهرات حمراء في شقته بالزيتون في واحدة من أغرب وأبشع القضايا والجرائم المشينة. تطايرت كلمات الشبكة عبر الإنترنت جعلت رواده يتسابقون للدخول في الموقع لمعرفة شروط التبادل وكيفية إتمامه والدخول في قائمة انتظار طويلة أعدها الزعيم.. أسرار خطيرة كشفها »طلبة« لمحرر »الوفد« في حوار طويل امتد للساعات الأولي من الصباح أثناء انتظاره تحقيقات النيابة. لم أصدق ما أسمعه منه.. اخترقت كلماته أذني جعلتني أفكر في الانتحار وأترك المكان فوراً لأنني أمام عقلية تحمل نسبة ذكاء عالية جداً.. تعرف كيفية التعامل مع القانون وهو ما ظهر علي أسلوبه في الحديث معي، كلامه جذاب. صوته جميل.. يعرف كيف يتعامل مع الآخرين.. أما زوجته سلوي.. فهي عصبية تنفر من أي شيء وكأنها لم ترتكب أية خطيئة وأرادت أن تظهر وكأنها الزوجة الشريفة مثل ملابس الخمار التي ترتديها وكادت أن تدفعني إلي الأمام حتي أصمت وأذهب بعيداً عنها. وقف »طلبة هادئاً.. ويكاد يكون بارداً أكثر من برود ألواح الثلج.. يرد علي الأسئلة بكل صراحة وبلا خجل أو كسوف مما حدث ويريد أن يخرج بأي طريقة لأنه لم يرتكب ـ كما يزعم ـ جريمة بالمعني الكامل بدعوي أنه لا توجد مواد قانونية تعاقب علي مثل هذا الفعل الفاحش مدعياً أنه لو كان يريد ممارسة الجنس فهو »لا يغلب في هذا الأمر« ولكنه كان يريد أن ينشر ثقافة موقع »سمروح« الذي يملكه عراقي الجنسية ولديه جذور يهودية التي تعتمد علي تبادل الزوجات، حيث إنه أرسل رسالة إلي صاحب الموقع منذ فترة تزيد علي 6 أشهر يطلب منه أن يمده بمعلومات عن إمكانية افتتاح فرع له في مصر.. دقائق قليلة ودخل صاحب موقع سمروح علي الشات عند طلبه يقدم له خدماته بالمجان ويسلمه إيميلات أشخاص في الدول العربية يريدون أن ينفذوا الفكرة في إحدي هذه الدول وأهدي صاحب الموقع مساحة إعلانية لموقع طلبة علي الإنترنت وفي مكان ظاهر يدخل في كل المواقع لضمان حجم الانتشار.. خلال أيام فوجئ »طلبة« بالعديد من الشباب يدخل الموقع متسائلين عن شروط تبادل الزوجات ووجد نفسه أمام عشرات الطلبات التي تطلب منه تحديد موعد المقابلة. وكانت بداية السقوط عندما ظهر الموقع أمام اللواء محسن حفظي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وأصدر تعليمات إلي اللواء علي السبكي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة لإعداد تحريات حول الموقع. أعد العميد عمر عبدالعال مدير إدارة مباحث آداب الجيزة خطة لكشف غموض الموقع الذي يثير الفتنة بين الزوجات والأزواج فأمر المقدم محمود فراج رئيس مباحث آداب الجيزة بمتابعة الموقع مع إحدي الفتيات الجميلات.. جلس الرائد محمود بجوارها.. بدأ يتحدث لزعيم الشبكة يطلب الدخول في الموقع وتبادل الزوجات.. وضع الكاميرا علي وجهه.. شاهد »طلبة« المقدم »محمود«.. حيث إنه قوي.. جذاب.. هادئ الطباع.. وبجواره سيدة في العقد الثاني من عمره.. نظر طلبة إليهما جيداً.. دار سؤال في رأسه كيف يتبادل محمود هذه السيدة وهي أجمل من زوجته المدرسة ولكن طريق الشيطان افترش له فريسة المباحث حتي ينكشف أمره ويقع في براثن المباحث. بدأت المحادثات بينهما من خلال الشات لأكثر من يومين.. طلب منهم »طلبة« إحضار الأوراق الرسمية للزواج والجلوس أمام الكاميرا وارتداء ملابس النوم. استمرت اللقاءات علي الإنترنت بإشراف اللواء كمال الدالي مدير المباحث الجنائية بالجيزة وحاول خلالها طلبة استقطاب المقدم محمود والفتاة التي مثلت أنها زوجته (من المباحث أيضاً) كان هناك مشكلة في الضبط وهي أن طلبة يريد اللقاء في مصر الجديدة ولكن العميد عمر عبدالعال يريدها في شارع جامعة الدول العربية لسرعة ضبط المتهمين ثم استئذان النيابة لتسجيل المكالمات ومكاتبات الشات.. دقت ساعة الصفر.. انطلقت قوة من ضباط مباحث الجيزة وألقي القبض علي المتهمين داخل الكافيتريا بشارع جامعة الدول العربية. لم يصدق طلبة وزوجته التي تعمل مدرسة لغة عربية بإحدي المدارس الخاصة أنه متهم بإنشاء موقع إباحي والإعلان عن تبادل الزوجات والتحريض علي الفسق. اعترف الزعيم بإدارة الشبكة وأصر علي أقواله التي أدلي بها في التحقيقات قائلاً: إنني أردت أن يكون التبادل بين الزوجات بعقد زواج رسمي حتي أضمن سرية التبادل وعدم إبلاغ الشرطة لأنه لا يمكن أن يفضح زوج زوجته، وفي نفس الوقت لا يمكن أن تقوم زوجة بالإبلاغ عن زوجها وأنه يقوم باستغلالها جنسياً، أما الزواج العرفي فلا مكان لهؤلاء بيننا وذلك لأن أغلب المتزوجين عرفياً قد تزوجوا سراً وكل منهم يريد أن يعاشر زوجته في مكان أمين وهؤلاء يبحثون عن المكان لدينا ولذلك نرفض التبادل والتعاون معهم نهائياً. وقال: أما عن جريمة التحريض علي الفسق وممارسة الأعمال المنافية للآداب، فهذه جريمة لم ارتكبها.. قاطعته. ونظرت لزوجته التي بادلت نفسها مع 3 زوجات أخريات.. فنظرت إلي الأرض واستكمل طلبة الحديث قائلاً: أنا لم أمارس الأعمال المنافية للآداب لو أردت أن أفعل ذلك كنت فعلت ذلك دون حاجة إلي موقع إلكتروني أو إجراء مقابلات وتقديم أوراق رسمية وبطاقات رقم قومي والتدقيق في البيانات واختيار الأزواج والزوجات. قاطعته مرة أخري: إيه يا عم هما مقدمين علي وظيفة.. إيه الحكاية بالضبط..؟! ـ قال: أنا أريد أن أتبادل مع زوج آخر زوجتي لوقت محدد، فهذا يتطلب أن أحافظ علي أسراري وأدقق مع الجميع حتي لا يفتضح أمري. < قلت له: هل انت تختار الزوجة التي تتبادل معها أم زوجتك هي التي تختار الرجل؟ ـ ابتسم قليلاً: وقال أنا الوحيد المسئول عن الموقع لأن الفكرة هي فكرتي والحقيقة أنا الذي أقوم بالاختيار وأحدد المواعيد واللقاءات ومدة التبادل حيث إنني أجد نفسي مستمتعاً بالاختيار خاصة أن التغيير بين الأزواج والزوجات مطلوب. < سألته: هل رفضت زوجتك أحد الأزواج مثل أن يكون الزوج الآخر غير مرغوب فيه؟ ـ أجاب قائلاً: لزوجتي الحق في رفض التبادل إذا كانت لا يعجبها الزوج الآخر. < هل تعلم أن ذلك حرام أساساً وأن زوجتك مدرسة اللغة العربية تعلم ذلك جيداً؟ ـ صرخت في وجهي.. انت مالك انت إحنا اللي هانتحاسب.. وبعدين أنا ملك زوجي يعمل معي اللي هو عايزة ولا يمكن أن أخالف زوجي الذي عشت معه أكثر من 8 سنوات وعندي طفلان منه. وقال الزوج: لم أرتكب جريمة فالذي حدث أنني دعوت الأزواج من أجل تبادل الزوجات وإذا دخل علينا بوليس الآداب في الشقة في حفلة جماعية فليس من حقه أن يلقي القبض علينا وذلك لأن جميع الأزواج والزوجات لديهم عقود رسمية وفي جيوبهم وإذا كانت شبكات الدعارة تلجأ إلي أوراق الزواج العرفي من أجل الخروج من قضية الدعارة فما بالك بعقود الزواج الرسمية فلا يوجد جريمة يمكن أن يتم سجني عليها نهائياً، خاصة أنني لم أتقاض أي مبالغ مالية من أحد، حيث إن جريمة الدعارة ترتكز علي ركن مادي وهو أن أتقاضي مبالغ مالية والثاني هو ممارسة الأعمال المنافية بلا تمييز وهذا لم يحدث إذا لا توجد جريمة يمكن معاقبتي عليها. < سألته: انت قلت في التحقيقات أنك تبادلت مع أزواج زوجتك من قبل؟ ـ نعم قلت ذلك ولكن أين الدليل علي ذلك هل يحاسب الإنسان عما فعله من قبل؟ هذه كانت فكرة أردت أن أطبقها في مصر ووجدت رواجاً شديداً بين الشباب ويدخل علي الموقع يومياً مئات الشباب ولكن أغلبهم لم يتزوجوا ولهذا نرفضهم من الموقع ولم نتعامل معهم. < هل تقابلت مع أحد ورفضت التبادل مع زوجته من قبل؟ ـ كثيراً جداً، حيث كنت أجد زوجات تعدين العقد الرابع ولسن جميلات وكنت أرفضهن فوراً وفي إحدي المرات قررت أن أجلس مع زوج وزوجته في الكافتيريا وعندما دخلت الكافيتريا وجدت أنه أحضر فتاة أخري غير زوجته فخرجت فوراً دون أن أتحدث معه وعندما دخل معي علي الشات رفضت وقلت له إنك خالفت الشروط ولا يمكن أن أتعامل معك بعد ذلك. < ماذا تريد من تطبيق هذه الفكرة طالما أنك لا تحصل علي نقود منها وفي نفس الوقت تقوم بتسهيل الدعارة لزوجتك وتراها وهي تمارس الأعمال المنافية للآداب؟ ـ قال بهدوء إنني أريد أن أطبق فكرة موقع »سمروح« وأري هل هناك إمكانية لتطبيقها في مصر من عدمه ولم أفكر لحظة في تقديم زوجتي للرجال بدون تمييز. والصراحة الموضوع كان غريباً بالمرة وزوجتي وافقت علي التبادل فوراً لأنها تحبني جداً. < قلت له: كل المكاتبات علي الشات تدل علي تبادل الزوجات وهناك كلمات تقول: »انتو جربتم بعض قبل كده«؟ »مراتك موافقة علي التبادل«.. »لازم تجيب مراتك وتقعد جنبك علشان أشوفها بالكاميرا«.. »موافقة الزوجة أهم من عقود الزواج الأصلية«.. كل ده كان كلامك.. ـ ابتسم قليلاً وقال: أيوه.. وبعدين انت زعلان ليه.. كل الشباب داخل علي الإنترنت علشان يمارس الجنس وهناك أشياء بتحصل بين الشباب والبنات أكثر من كده بكثير وبنشوف حاجات مش كويسة طيب ليه الناس دي »ما بتمسكهاش« الحكومة وكله دعارة. المشكلة يا بيه ـ والكلام علي لسان زعيم شبكة تبادل الزوجات ـ أن حكايات تعارف الشباب مع البنات علي الإنترنت وممارسة الفحشاء »زي الرز« علي الإنترنت وأنا اللي عملته فقط أنشأت موقع لتبادل الزوجات ولم أسع في افتتاح فرع في مصر، الأمر كله كان تحت التأسيس.. يعني أنا ما عملتش حاجة. << حصلت »الوفد« علي المكاتبات بين زعيم شبكة تبادل الزوجات مع عملائه التي تم تسجيلها بينهم قبل القبض عليه، نظراً للكلمات المنافية للآداب وكلمات الزعيم والأزواج والزوجات رفضنا نشرها رغم أن ما يحدث علي الإنترنت من مقابلات ساخنة تفوق الخيال. وبمواجهته بهذه المكاتبات قال: نعم أنا فعلاً كنت أدخل علي الشات بأسماء وهمية وكذلك زوجتي حتي لا يكتشف أحد أمرنا وفي كل مرة نتقابل مع آخرين بأسماء مختلفة ولم أقدم لأحد بطاقتي ولا حتي عقد الزواج وأنني غير نادم علي ما فعلته لأنني أردت أن أعرف شيئاً جديداً وأقدم شيئاً للأزواج والزوجات من أجل التغيير. قاطعته واتهمته بأنه رجل »ديوث«.. وأقل ما يتم معه هو إعدامه في ميدان عام حتي يعرف المجتمع أنه شيطان وزوجته كذلك ليست من البشر والكارثة أن لديه بنتاً عمرها 17 عاماً وطفلان صغيران حكم عليهما بالإعلام وهم أحياء علي الأرض.. ويستحق القتل حتي لا يفكر أحد مثله بهذه الأفكار التي تهدم مجتمعنا وتضرب بالقيم الدينية والأخلاقية عرض الحائط.. وهذا الرجل وزوجته وصمة عار علي وزارة التربية والتعليم. | | |
|
| |
|
سمر سيناتور
عدد الرسائل : 8530 تاريخ التسجيل : 06/08/2008
| موضوع: رد: زعيم شبكة تبادل الزوجات الجمعية تحت التأسيس ولست نادماً الخميس 16 أبريل - 2:07 | |
| | |
|
البحارمندي القلم المميز
عدد الرسائل : 2113 تاريخ التسجيل : 09/08/2008
| موضوع: رد: زعيم شبكة تبادل الزوجات الجمعية تحت التأسيس ولست نادماً الخميس 16 أبريل - 18:43 | |
| حسبي الله ونعم الوكيل اقل ما يقال علي انسان بهذه العقليه انه ديوس | |
|
ابو حنفى الموضوع المميز
عدد الرسائل : 5968 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| |