المتابع للمشهد الدرامى لبلدنا المحروسه واللى لسه قاعده على الترعه بتغسل رجلها هيلاحظ انه يوجد عدة انواع من البشرية الفوضوية
وامبارح رحت أكل ساندوتش فول بزيت العربيات من عند عمو حسن الحرامى - اللى ابنه بيعاكس بنت البقال اللى تحتينا - وحاولت اعمل تقسيم كل نوع
- النوع الاول وهو الصفوة يعنى كبارات البلد أصحاب المعالى اللى ساكنين فى العلالى- بتوع البزنس ( تهليب وسرقه -ووضع يد على اراضى الدولة - وممكن تجارة عمله -ولامانع من المخدرات واحيانا أخذ مناصب وحصانه بدون داعى لزوم الوجاهة الاجتماعية يعنى- كل ده وأحنا قاعدين متنحين
- النوع الثانى - السلطه أو النظام = دول بقى اللى طايحين فى خلق الله يمين وشمال - ومعاهم مفاتيح تشغيل المواطن وبرمجته يعنى الريموت كنترول فى ايديهم وبلمسة واحده على الزر يصبح المواطن سخن وبلمسة اخرى يصبح بارد وأليف
ولما تحب تسخنه تعمل كام اعلان قومى كده - زى مثلا انها تخاطب مشاعره واحاسيسه وتقوله من اجل اخوك وابوك وجارك وصاحبك تبرع بتلاته كيلو دم نقى - يعنى المواطن يتبرع ببلاش 0 بس بياخد علبه عصير وباكو بسكوت ابو ربع جنيه) وبعدين ياخدوا الدم ويبيعوه لمواطن تانى - واحتمال يتباع لنفس الشخص اللى اتبرع به من كام يوم -
- وجايز يتم تسخين المواطن للتبرع لمستشفيات السرطان اللى هم اصلا السبب فى دخوله جثه المواطن - ماشى هنتبرع ( لكن يارب يروح التبرع فعلا للمرضى - ويارب منكتشفش بعد كده انهم بيستوردوا به أدويه مسرطنه لزياده اعداد المرضى والتخلص منهم
- أما لو حب النظام تبريد المواطن فهو بيقدم له تشكيله كبيرة من قله الآدب - ابتداء من القنوات القبيحه مرورا بالكليبات الساخنه للموزز الشفافه ( يعنى منغير هدوم) ركز- وانتهاء بتغميض الاعين عن اللى بيحصل فى السينما والجناين وصحراء المقطم - وما خفى
- وحتى يتم التبريد والتكييف اللى بجد مش هزار يبقى التساهل والطناش على البودرة والخشخاش - وبكده يبقى تغييب المدهول تماما ولما يصحى فى يوم فى شهر فى سنه هيلقى نفسه جاهز لأستقبال كل الالعاب
- النظام فى بلدنا من مهامه ايضا حماية النوع الاول - يعنى الصفوة ركزوا شوية - بمعنى لو حد من الاكابر عمل نصيبه او كارثه( يعنى لو داس على صباع اى حد ماشى ) بتقوم تبهدل كرامة الصباع-
- النوع الثالث - وهو اسمه ( المواطن أهبل) وده اكثر نوع متوفر لدينا - اللى هو مين؟؟؟؟؟
- مواطن عادى -بيشتغل - وماشى جمب الحيط - وبيدفع ضرايب وأتاوات وبيدفع بالتى هى أحسن -وبيتبرع وبينضرب - وهو برضه صاحب الصباع اللى داس عليه الاكابر - وهو اللى بيتعاقب لانه سايب صباعه فى الطريق اللى بيعدى منه الاكابر - وهو نفس المواطن اللى بيتبرد ويتسخن ويتكيف ويتنيل يسكت
- النوع الرابع - بعيد عنك حاجه كده زى المضاد الحيوى - وهو يتكون من شوية معارضين - على مدونيين لاسعين - ونشطاء الرأى ( اللى بعد كده بيبقى اسمهم سجناء الرأى) على بعض الصحفيين يعنى مجموعه ملخفنه مش عاجبها الاوضاع -- بأختصار مش قابلين الدلع اللى بيتقدملهم من السلطه ولا عارفين يتكيفوا - وحاسين بالغربه فى بلدهم اللى لسه عالترعه بتغسل رجلها -
وهم دول المكروهين قوى من النوع الاول والتانى ليه؟ لآن هما اللى بيلعبوا فى لامؤاخذه دماغ المواطن بتاع النوع الثالت - واللى تعتبر ملك خاص للنظام
- اللى يحب النوع الاول --يكتب 1
واللى يناسبه النوع التانى -------- يكتب 2
واللى يفضل النوع التالث - يكتب 3
واللى يحب النوع الرابع -- يكتب 4
واللى يحب النبى يدعيلى