ذكرت مواقع إلكترونية تركية أن مسؤولى نادى طرابزون التركى تقدموا بعرض رسمى إلى نادى أهلى دبى لشراء حسنى عبدربه لاعب الفريق الحالى والإسماعيلى السابق.
وأوضحت أن اللاعب أبدى موافقته على الانتقال للنادى التركى، وأن مسؤولى أهلى دبى وافقوا أيضاً على العرض، وأشارت إلى أن النادى التركى كان قد تقدم بطلب قبل بداية الموسم لإدارة الإسماعيلى لشراء اللاعب، لكنه قوبل بالرفض خوفاً من أن يكون طرابزون محطة لانتقال حسنى للأهلى المصرى.
من جهة ثانية، رفض خالد فرو، عضو مجلس إدرة النادى الإسماعيلى، أن يكون قد قدم استقالته، مؤكداً أنه لن ينسحب رغم تحفظه على بعض القرارات التى تصدر عن المجلس، وأكد فرو أن الاختلاف فى وجهات النظر لا يعنى وجود انقسامات، وأن ابتعاده عن النادى الفترة الماضية كان بسبب ظروف خاصة بعمل، ست ورفض الزج باسمه فى مهاترات بعض الأعضاء.
وفى سياق آخر، طالب مجلس إدارة النادى، الشركة الراعية بضرورة سداد المبالغ المالية المستحقة عن التعاقد الذى تم بين الطرفين، حيث كان من المفترض سداد مليونى جنيه يوم ١٥ سبتمبر الماضى، ثم القسط الثانى فى الأول من أكتوبر بمليونى جنيه أيضاً إلى جانب خطاب ضمان بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه، وأتوبيس خاص بالفريق الأول.
وهدد نصر أبوالحسن مسؤولى الشركة بفسخ العقد إذا لم تلتزم بالسداد، وكان المجلس قد وافق على ظهور إعلانات الشركة الراعية على فانلات اللاعبين بداية من مباراة المصرى فى بورسعيد دون أن يحصل على أى مبالغ من الشركة.
وجدد نصر أبوالحسن رئيس النادى رفضه بيع أى لاعب بالفريق، وأكد أن عقد شريف عبدالفضيل تم توثيقه، وقال لا يحق للاعب وفقاً لعقده الجديد الذى وقعه فى عهد المجلس السابق اللعب لأى فريق آخر سواء كان داخل مصر أو خارجها إلا بعد موافقة النادى،
وأشار إلى أن ما يسرى على عبدالفضيل ينطبق على جونسون وأحمد سمير فرج ولاعبين آخرين بالفريق جددوا عقودهم مؤخراً أبرزهم عبدالله السعيد وعمر جمال. فى شأن آخر تم التوصل مع حسن مختار لتولى مهمة تدريب الحراس وطالب هانى غيث لاعب الفريق من إدارة النادى بتوقيع عقد جديدً، ملوحاً بنيته الرحيل.