موضوع: اخوانى اصابنى الالم وسقط القلم وغجز اللسان عن وصف المرارة الثلاثاء 28 أكتوبر - 3:55
اننى لحزين جدا وفجعت مما يحدث لنا السنا بشر مثل كل البشر ام اننا فى مصر فصيله اخرى من المخلوقات وان كنا فصيله اخرى اليس من حقنا ان نعيش فى امان ونموت وندفن فى سلام من له الحق ان يتلاعب ينا ؟ لاتقول القدر القدر لم ولن يرضى بالظلم الله عادل اذا الظلم والهوان هو من صنع البشر واى بشر يرضى بما نحنو فيه نحنو المصرين؟ قتلو فينا الاحلام وسرقو منا العمر والان باعونا اموات فهل من سبيل لاعاده العمر والحلم والاموات؟ وياترى هل باعونا الى من قبل والى اى الشعوب باعونا؟ حتى نعلم اينا امواتنا وحتى يعلم الابناء اين سوف يكون جثمان كل منا؟ اليس من حقنا ان نعرف وان يعرف ابنائنا وهل حقيقى الجثه المباعه فقط هى مجهوله الهويه؟ ومن اطلق عليها مجهوله الهويه؟ هل يوجد بيننا انسان له هويه ام اننا نحنو المصريون جميعا اصبحنا مجهولين الهويه؟ اقسم بالله اننى حزين حزين حزين على نفسى وعلى وطنى وعلى اننى اتيت فى وطن له مثل هؤلاء السفهاء يحكمون اسرائبل تحارب وتشعل الدنيا نار على جثه واحده ونحنو نبيع الجثث كل الشعوب تحترم مواتها ونحنو نبيع موتانا هل من عار علينا جميعا اكثر من ذلك العار؟ نطلب من الشعوب المتحضره تحترمنا كيف ونحن لانحترم موتانا ولا انفسنا يارب لانسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه يارب انقذنا انقذنا انقذنا مما نحنو فيه واخيرا اقولها حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ظلمنا
واليكم مانسر فى جريده المصرى اليوم واحزننى وجعلنى اشعر بالمراره والخوف وجعلنى اتساءل اين سوف يكون جثمانى ؟
وياترى جثمان احبابى واهلى جميعا اين هم الان فى اماكنهم فى قبورهم ام فى بلاد واماكن اخرى
-------------------------اسف ان كنت احزنت قلوبكم واشعلت فيها الخوف والرعب من المجهول اخوكم نور
------------------------------------------------------------------------------------ ليبيا تطلب شراء جثث بشرية من مصر.. والمجلس الأعلي للجامعات يرد: «لا مانع»
حصلت «المصري اليوم» علي وثائق رسمية تكشف مخاطبات بين مؤسسات ليبية والمجلس الأعلي للجامعات، بشأن تصدير جثث مصرية إلي كليات الطب الليبية علي سبيل البيع أو الإعارة. وحسب الوثائق الرسمية، فإن المستشار الثقافي المصري في ليبيا أرسل مخاطبات إلي المجلس الأعلي للجامعات يعرض فيها مطالب الجامعات والمعاهد الليبية، بالتعاون مع المجلس في جميع المجالات العلمية والثقافية، وضمن هذه المجالات بند تحت اسم «موضوعات أخري»، جاء فيه أن الجانب الليبي طلب استعارة جثث بشرية من مصر أو شراءها. من جانبه، أرسل المجلس الأعلي للجامعات نص المذكرة إلي جميع كليات الطب علي مستوي الجمهورية، مذيلاً بعبارة: «لا مانع من التعاون مع الجانب الليبي في حدود القواعد المعمول بها». ووردت للإدارة المركزية للعلاقات الثقافية بأمانة المجلس الأعلي للجامعات، مذكرة بشأن زيارة المستشار الثقافي المصري بليبيا، جامعتي «٧ أكتوبر» في مصراته، و«الفاتح» في طرابلس، تضمنت إشارات إلي اتفاقات ثنائية، ومناقشة موضوعات، منها زيارة أساتذة مصريين ليبيا، وتوفير فرص التدريب الصيفي لطلاب السنوات النهائية في الكليات الليبية بجامعات مصر. ونصت المذكرة صراحة علي أن رئيس جامعة «٧ أكتوبر» وعميد كلية الطب بها، طلب استعارة جثث بشرية مصرية أو شراءها. وناقشت لجنة العلاقات الثقافية في المجلس الأعلي للجامعات الطلبات في جلسة تحمل رقم ٩٣ بتاريخ ٢١ يوليو الماضي، واستعرضت طلبات المستشار الثقافي، وأوصت بأنه «لا مانع من التعاون مع الجانب الليبي في المجالات المذكورة». وقالت الدكتورة سلوي الغريب، أمين عام المجلس، إنها لا تعلم شيئاً عن تلك الواقعة، ونفت توقيعها علي أي أوراق تتضمن طلبات تصدير الجثث إلي ليبيا أو بيعها، وذكرت أن هذه أمور مرفوضة تماماً. «الجامعات المصرية أساساً تعاني من قلة الجثث البشرية»، هذا رأي الدكتور كمال السعدني كبير الأطباء الشرعيين. وتابع في تصريح لـ«المصري اليوم»، أن طلاب الطب المصريين يجدون صعوبة في العثور علي جثث «يتعلمون عليها»، ووصف طلب ليبيا شراء جثث مصرية بأنه «أمر مثير للدهشة». وأكد السعدني أن الجامعات المصرية مستعدة لشراء جثث، وكشف عن أن أساتذة بكليات الطب طالبوه أثناء رئاسته «مشرحة زينهم»، بإعطائهم الجثث مجهولة الهوية، فرد عليهم بأنه يحتاج أولاً موافقة النيابة.