تلقت نيابة شمال الجيزة تحريات المباحث في واقعة «التحرش الجنسي» بالمهندسين، واستكملت النيابة أوراق القضية، وتنتظر حضور الفتيات اللائي تم الاعتداء عليهن ثاني أيام العيد.
تجري التحقيقات بإشراف المستشار هشام الدرندلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، ومن المقرر أن يصدر قرار بإحالة المتهمين الـ«٣٢» إلي محكمة جنح العجوزة اليوم أو غداً، علي أن تبدأ أولي جلسات محاكمتهم صباح الاثنين المقبل أمام المستشار طارق حامد، رئيس محكمة جنح العجوزة.
وذكرت تحريات المباحث التي تلقتها النيابة أن المقدم محمد عبدالتواب، رئيس مباحث العجوزة، تلقي اتصالاً تليفونياً من أحد شهود العيان بالواقعة، وانتقل إلي المكان وضبط المتهمين محمد مدحت رمضان «١٧ سنة»، وإسلام مجدي إبراهيم «١٩ سنة»، أثناء تحرشهما بفتيات واقتادهما إلي سيارة الشرطة، وأضافت التحريات أنه تم ضبط باقي المتهمين وعددهم «٣٦» في مكان الحادث بشارع جامعة الدول العربية.
وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، كما طلبت استدعاء الفتيات اللائي تعرضن للتحرش، وتم اصطحابهن إلي محل هواتف محمولة لحمايتهن ثم ركبن «تاكسي» واختفين.
وقال مصدر أمني لـ«المصري اليوم» إنه جار البحث عن الفتيات بعد قرار النيابة باستدعائهن لاستكمال التحقيقات في القضية، وإجراء مواجهة بينهن وبين بعض المتهمين.
كان المستشار طارق حامد، رئيس المحكمة، قد استمع لأقوال المتهمين ومحرر المحضر، وقرر إخلاء سبيل «٣٠» لعدم وجود أدلة ضدهم، بينما قرر استمرار حبس «٢» منهم لضبطهما متلبسين في موقع الحادث.
------------------------------------------------------------------
افضل التعليقات على الموضوع
------------------------------------
----------------------المهندسين بين سلوك القبائل وسلوك القرن الإفريقي ------
من منا لم يسمع عن منطقة القبائل الباكستانية القريبة من حدودها مع أفغانستان * منذ عامين نشرت الصحف ووكالات الأنباء القصة التالية ( اعتدى شاب من أحد قبائل البشتون على فتاة من قبيلة أخرى فتقدم الناس لشيخ القبيلة للحكم في هذا الاعتداء الجنسي * فأمر زعيم القبيلة باحضار الشاب المعتدي وإحضار أخته وهي فتاة غير متزوجة وأمر أخوة الفتاة الأولى المعتدى عليها بأن يفعلوا في أخت الجاني نفس مافعله الجاني في أختهم أمام جمع من الناس وحدث فعلا * ورغم بشاعة الحدث وعدم صلته بتعاليم الدين والقانون إلا أن المجرم انتحر بعد ذلك بعد الفضيحة ) لاتعلــــــــيق ** *** في أيام الرئيس الصومالي محمد سياد بري الذي دمر الصومال أوفدت مصر مدرسيها لليمن والسودان والصومال والسعودية وكان نصيبي أنا دولة الإمارات وسافرنا كل إلى مكان عمله وكنا نلتقي في الصيف ونقص عادات وتقاليد الشعوب التي اختلطنا معها في العمل في الخارج وكانت أغربها هذه القصة التي شاهدها زملائي في الصومال يوم العيد حيث تجمع مئات الشباب يوم العيد واعتدوا على أجمل فتاة صومالية جنسيا وهم يصفقون ويضحكون وذهل زملائي وتعجبوا وأخبروا رئيس البعثة المصرية وهو موجه عام الغة الإنجليزية وهو رجل فاضل وهو متقاعد الآن فقال حسبنا الله ونعم الوكيل ولما حكى لي القصة قلت لهم سوف يدمر الله الصومال وقد حدث وتشاهدون الدمار الهائل وانعدام الأمن والغذاء واحتلال أثيوبيا لأجزاء كبيرة من الصومال بسبب مخالفتهم لشرع الله ) **لاتعلـــــــــــــيق *** *** أما ماحدث في عهد الحبيب المصطفى عندما دخل عليه شاب في المسجد وبجواره الفاروق عمر رضي الله عنه وقال الشاب للرسول ( أعطني إذنا بالزنا يارسول الله فنهض الفاروق لقتله فقال المصطفى دعه ياعمر وأمسك الشاب وقال له :ـ أترضاه لأمك * قال لا- فقال المصطفى أترضاه لأختك فقال لا * فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أترضاه لزوجتك قال لا * أترضاه لبنتك قال لا * فقال صلى الله عليه وسلم : كذلك الناس لايرضونه لأمهاتهم ولا أخواتهم ولا زوجاتهم ولابناتهم * فقال الشاب والله يارسول الله لقد جئتك وأحب شئ عندي هو الزنا وأخرج الآن من عندك ولا أكره شيئا في الدنيا أكثر من كرهي للزنا ) أو كما قال *** لاتعلــــــــــــــيق
-------------------------------------------------------------------
المصرى اليوم
8/10/2008