لا صوت يعلو علي صوت الانتخابات في الجبلاية.. فبعد تخطي عقبة الكونغو بنجاح، بدأ سمير زاهر في وضع أكثر من خطة للحفاظ علي كرسي الرئاسة الذي أصبح مطمعا لكثير من رؤساء الأندية ونجوم الرياضة، وكان آخرهم حسن فريد رئيس الترسانة والدكتور كمال درويش رئيس نادي زاهر أعلن من جانبه أن هذه الاسماء لا تفرق معه كثيرا لأن إنجازاته مع المنتخب الوطني والحصول علي بطولتين للأمم الأفريقية في
عهده كفيل بترجيح كفته علي كفة أي مرشح آخر.
معلومات 'الأسبوع' تشير إلي وجود صفقة جديدة بين سمير زاهر وشوبير تم خلالها الاتفاق علي مساندة شوبير الإعلامية مقابل تعيينه في المجلس القادم.. زاهر أعطي وعدا صريحا لشوبير وأحمد شاكر بالتعيين في المجلس الجديد مقابل المساندة الكاملة والعلنية لأن اللوائح تمنع ترشيحهما بسبب قانون ال8 سنوات وقضائهما لدورتين في اتحاد الكرة.
وفي نفس الإطار بدأ سمير زاهر في اعطاء إنذار شديد اللهجة لعدد من موظفي الجبلاية الكبار وعلي رأسهم مدحت شلبي ورفع زاهر شعار 'اللي مش معايا يبقي ضدي'، ورغم محاولة زاهر ارتداء ثوب الثقة الشديدة في النجاح وإصلاح علاقته بكل من حوله بمن فيهم حسن شحاتة إلا أن القريبين جدا من رئيس اتحاد الكرة بدءوا يشعرون بقلقه الشديد مع اقتراب الانتخابات خاصة مع إعلان الأهلي وعدد من الأندية الكبري الحرب العلنية ضده.
زاهر لم يجد أسهل من الاحتفاظ بنفس الوجوه القديمة للترشح ضمن قائمته رغم كراهيته لأغلب أعضاء المجلس، خاصة مجدي عبدالغني وحازم الهواري وتشكيكه الدائم في أداء الأخير، والطريف أن زاهر لم يكتف بضم حازم االهواري بل وعده أيضا بضم شقيقته سحر الهواري لتحافظ علي الكرسي النسائي في الجبلاية.
في شأن مختلف عادت حرب السباق علي البعثات الرياضية وكان آخرها علي رئاسة بعثة منخب الشباب في السعودية وكانت الحجة هي ضمان عمرة 'بلوشي' واقتنصها في آخر لحظة مجدي عبدالغني الذي هدد بكشف المستور علي حد قوله في حالة عدم سفره.
في حين حقق الكابتن محمود بكر الرقم القياسي في السفر مع البعثات الرياضية، وتمت ترضيته بالسفر مع منتخب الكرة الخماسي إلي البرازيل تحت أي مسمي برغم أن زميله حازم الهواري سيتولي رئاسة البعثة، ويبدو أن سمير زاهر فتح باب الترضية علي البحري في الجبلاية خلال الفترة القادمة ورفع شعار 'الزعل ممنوع'.
-----------------------------------
جريده الاسبوع
26/9/2008