موسى: مصر تريد من يعملون لإعادة بنائها ولا تحتاج لهتاف أو يفط الأربعاء، 4 أبريل 2012 - 00:23
عمرو موسى
أكد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الساحة السياسية ستظل فى حالة سيولة، ولكنها فى الحساب الختامى ستظل بين مرشحين ينتمون إلى مرجعية دينية، ومرشحين ينتمون إلى مرجعية مدنية، مضيفاً: التياران فى النهاية مسلمون وينتمون لنفس الثقافة، ولا أستطيع أن أقول أن منهم من هو أقل وطنية من الآخر، فكلهم محترمون، ومصر لا تحتاج لهتاف أو يفط، ولكن تحتاج لأناس تعمل من أجل إعادة بنائها من جديد، وتفهم بالضبط المطلوب منها وكيف يتم تنفيذه.
وأشار موسى خلال مؤتمر صحفى بحزب العدل مساء الثلاثاء إلى أن انتخابات الرئاسة غاية فى الأهمية والحساسية، والرئيس القادم سيكون على رأس مؤسسات الدولة، وسيحكمه الدستور، لافتا إلى أن الثورة لا يصح التفريط فيها لأنها أعطت وجها جديدا لمصر، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية سينتهى دورها مع نهاية المرحلة الانتقالية وسيقوم الرئيس الجديد باختيار حكومة جديدة.
وعن مهاجمة البعض له بسبب عمله وزيرا للخارجية فى عهد النظام السابق أكد موسى أنه فخور بعمله وزيرا للخارجية المصرية طوال عشر سنوات شهدت شد وجذب بينه وبين النظام السابق، الأمر الذى دفع ياسر عرفات الرئيس السابق لفلسطين فى عام 2000 أن يشير بأن "موسى" لن يبقى وزيرا للخارجية لأن سياساته أصبحت فى اتجاه مخالف لاتجاه الرئيس مبارك، مضيفا أن هناك بعض الجرائد تناولت مذكرات للرئيس السابق والتى تؤكد وجود خلافات حادة بينه وبين مبارك.
ورداً على أحد أسئلة الحضور: هل من الممكن أن تتحول مصر إلى أفغانستان أو باكستان جديدة فى ظل صعود التيار الإسلامى، أشار موسى الى أن مصر لن تكون باكستان أو أفغانستان جديدة، خاصة وأن الوضع فى مصر يختلف تماما عن الوضع فى هذه الدول.
ورفع بعض شباب الحزب خلال المؤتمر لافتات ضد موسى منها "لم تكن يوما معارضا وكنت جزءا من النظام السابق"، ورد عليها موسى ضاحكا، بأن هذه اللافتات من المؤكد أنها غير موجهة لشخصه أو لحزب العدل.