أهالى الشهداء بالسويس: تجاهلوا شهود الإثبات وسننفذ القصاص بأيدينا محاكمة قتلة الثوار فى السويس
var addthis_pub="tonyawad";
امتناع المحكمة عن إعلان أهالى الشهداء بموعد الاستماع لشاهدى إثبات فى قضية قتل الثوار بالسويس أثار حالة عارمة من الغضب وسط هؤلاء الأهالى ، وفى هذا السياق علم أن هناك إخطارا وصل إلى مكتب المحامى العام المستشار أحمد عبد الحليم من القاضى المسئول عن محاكمة قتلة شهداء السويس يتضمن أن على النيابة إخطار كل من مسئول قوات الأمن المركزى بالإسماعيلية والذى كان متواجدا أثناء الأحداث بالسويس ومدير قوات الأمن بالمحافظة فيما لم يرد أى إخطار يتعلق بإبلاغ شهود الإثبات حضور وسماع أقوالهم بالجلسة، حيث قرر أهالى الشهداء حشد أنفسهم وأعلنوا نيتهم للحضور بكثافة لقاعة المحكمة يوم الخميس القادم واقتحامها وتحقيق العدل بأنفسهم والقصاص من المتهمين.
ويقول تامر رضوان شقيق الشهيد شريف إن الموقف يؤكد وجود شبهات حول القضية حيث أننى شاهد الإثبات الوحيد فى واقعة إبراهيم فرج، وتم تجاهلى وعدم إخطارى للحضور والإدلاء بأقوالى وهو أمر يثير علامات استفهام كثيرة مؤكدا أنه حتى الآن هو وأهالى الشهداء ملتزمون بالإجراءات القانونية ولكن ما يحدث هو تضليل واضح ولذلك قررنا خروج 5 أتوبيسات لحشد أهالى الشهداء والمصابين فضلا عن إحضار ما يقرب من 500 شاب من الحركات الثورية بالسويس والقاهرة ويشارك فى الجلسة أيضا الشيخ حافظ سلامة وللعلم سوف يحضر معنا جزء من كتائب الشهداء لأنه فى حالة منعنا من الإدلاء بشهادتنا فى القضية فسوف نقتص من القتلة بأيدينا ولن يستطيع أحد أن يمنعنا لأننا سوف نطبق كتاب الله " ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب" وأضاف هناك بعض من أهالى الشهداء مثل الشهيد مصطفى الوردانى تلقى اتصالات من أهله بالصعيد" قنا " يريدون حضور الجلسة بحشد كبير وأيضا تلقيت اتصالات من أهلى بسوهاج يريدون حضور الجلسة ولكن فضلنا عدم حضورهم لأن ذلك قد يشعل الأمر وحرصا منا على تنفيذ القانون ولكن جلسة الخميس غذا حدث بها أى خروج عن العدالة أو عدم سماع أقوالنا لن نتحدث للصحافة والإعلام لتوضيح ماذا سنفعل لأنهم سينظرون إلى أرض الواقع ويشاهدون أفعالا لا أقوالا، مؤكدا خروج ثورة جديدة بالسويس قد تطيح بكل غال وثمين.
أما على الجنيدى فقال القصاص قادم لا محالة وما يحدث الآن يؤكد أن القضاء لن ينصفنا ولا يريد سماعنا ولذلك فنحن مستعدون أن نحصل على القصاص بأنفسنا وحتى نستطيع أن نأخذ عزاء أبنائنا، موضحا أنه كشاهد إثبات على واقعة قتل ابنه من شرفة المنزل الخاص به بحى السويس، والمتهم فيها النقيب محمد عادل رئيس مباحث قسم شرطة السويس سابقا لم يتم استدعاؤه لسماع أقواله فماذا أنتظر من هذا القضاء، مؤكدا أن ما يجرى حاليا هو مهزلة، وأنه فى حالة إعلان براءة المتهمين سوف تحدث كارثة بالسويس، وثورة جديدة قد تطيح بالجميع.
ومؤكدا أن مهرجان البراءة الذى ظهر فجأة لجميع المتهمين فى الشرابية والزاوية الحمراء والسيدة زينب وغيرها لا يبشر بخير مؤكدا أن القصاص هو الحل ولن يتراجعوا عنه.