عمرو موسى المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة
قال محمد موسى، مدير الحملة الانتخابية لعمرو موسى، المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة، إن هناك 12 مصابا بينهم حالة خطيرة مصابة بطعنة سكين.
وأوضح في تصريحات لمصراوي أن مجموعة من البلطجية هم من هاجموا موسى وأنصاره عقب الانتهاء من المؤتمر في نادي الشرقية الرياضي.
وقالت الحملة هذا الاعتداء يهدف إلى إفشال المؤتمر، مؤكدة انه تم تصويرهم أثناء محاولات الاعتداء ومحاولة تحطيم النادي بعد أن منعهم المسؤولون عن النادي لعدم حملهم بطاقات اثبات الهوية.
وأكدت الحملة، في بيان صحفي أن هذا الاعتداء تسبب في إصابة 12 شخصا من مؤيدي موسى منهم شاب أصيب بسكين في جانبه وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى.
وقال أعضاء الحملة الشعبية إن مثل تلك الأفعال تأتى استمرارا لأعمال البلطجة التي يقوم بها أشخاص ينتمون إلى جماعات معروفة باتجاهاتها الفوضوية وأن لديهم تعليمات بتلك الأعمال الفوضوية خلال الفترة الماضية.
وحملت الحملة في بيانها الحكومة المسؤولية الكاملة عن التقصير الأمني الذي أدى إلى دخول عناصر مسلحة بالشوم والسلاح الأبيض وسط الجماهير، مؤكدة أن مسئولية الدولة في تأمين الانتخابات الرئاسية تبدأ من الآن وأنه من غير المقبول تكرار حوادث الاعتداء على مرشحي الرئاسة وأعضاء حملاتهم بهذا الشكل الذي يؤثر على العملية الانتخابية ويطعن في نزاهتها.
وقال شهود عيان إن مجموعة من بعض من هاجموا موسى ينتمون إلى حركة شباب 6 أبريل وحزب التجمع.
وأفيد أن مدير أمن الشرقية وكبار القيادات الأمنية بالمحافظة توجهت إلى النادي الرياضي بالشرقية.
وتعرض عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية للاعتداء خلال مؤتمر انتخابي له بالنادي الرياضي بالزقازيق، وجرت اشتباكات بين المعتدين وأنصار موسى.