توافد عشرات النشطاء وعدد من شباب الثورة، وعلى رأسهم الدكتور أحمد حرارة، الذى فقد عينيه فى أحداث الثورة، والإعلامية بثينة كامل، إلى مجلس الدولة للتضامن مع سميرة إبراهيم، صاحبة قضية كشف العذرية.
كما حضر عدد من المنتمين للجبهة السلفية ونظم الجميع وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة رافعين لافتات حمراء مدونا عليها "نساء مصر خط أحمر" ورددوا هتافات للتنديد بالمجلس العسكرى، معلنين عن اعتراضهم على الانتهاكات التى تعرض لها عدد من نساء مصر بدءا من كشف العذرية لعدد من الفتيات وحتى أحداث مجلس الوزراء.
يأتى ذلك تزامنا مع نظر دعوى سميرة إبراهيم، صاحبة قضية كشف العذرية، ضد المجلس العسكرى التى قبض عليها مع 17 فتاة أثناء المشاركة فى تظاهرة 9 مارس، إلا أنها وحدها أقامت الدعوى، مشيرة إلى أن إجراء كشف العذرية فى السجون العسكرية يمثل انتهاكا للحرية الشخصية وللخصوصية، واعتداء على حقوق الإنسان.
صحيفة الدعوى المقدمة للمحكمة أكدت أن هذا الكشف مخالف للإعلان الدستورى الذى أكد المساواة بين المواطنين وحق أى مواطن فى معاملة تحفظ كرامته وعدم إيذائه بدنيا أو معنويا، مضيفة أن الكشف على عذرية المتظاهرات مخالف أيضا لقانون القضاء العسكرى وقانون تنظيم السجون، التى لم تنص من قريب أو بعيد على إخضاع المودعين بالسجون لفحوص إجبارية وخصوصا كشوف العذرية.