أصدرت مشرحة زينهم مساء السبت، التقرير الطبى لقتيل أحداث 19 نوفمبر بميدان التحرير، وهو أحمد محمود أحمد محمد (23 سنة) من منطقة السيدة عائشة.
وأورد التقرير الذى أشرف عليه الطبيب المعالج محمود سعيد حسن، أن القتيل حضر إلى المستشفى مصاباً إلى قسم الاستقبال والطوارئ حوالى الساعة 8.5 الثامنة والخمس دقائق، منقولاً بواسطة أهله، وتوفى فور وصوله إلى المستشفى، وتم عمل إنعاش قلبى ورئوى له لمدة 20 دقيقة وتركيب أنبوبة صدرية بالجانب الأيسر "إيجابية" وأنبوبة صدرية بالجانب الأيمن "سلبية"، وتم إدخال دم من الغشاء الثانوى حول القلب، ولم تفلح المحاولة، وتم إعلان وفاته فى حوالى الثامنة والنصف.
بالكشف الطبى الظاهرى على الشهيد، تبين وجود جرح تهتكى نافذ شبه دائرى قطره حوالى 1 سم أعلى الصدر من الجهة اليسرى من عظمه القضبة، ويوجد آثار حروق بجوار الجرح "آثار مقذوف نارى"، وتبين وجود جسم غريب بالإشاعة العادية بأسفل الصدر، من الجهة اليسرى، وسحجات بالكتف الأيسر والمرفق الأيسر، والرسخ الأيسر والركبة اليسرى، وسحجة بمنتصف الجبهة والأنف، ولا توجد إصابات ظاهرية أخري.
وكان يرتدى الشهيد بنطلون جينز كحلى وتى شيرت بنفسجى به آثار دماء، وآثار مقذوف وحذاء جلد بنى، وذكر أهله أنه تم نقله من ميدان التحرير.