انتشرت اللجان الشعبية بشكل مكثف فى جميع مداخل ميدان التحرير فى مليونية "استرداد الثورة"، كما تواجدت بكثافة داخل محطة مترو السادات وسط تفتيش دقيق من قبل المتواجدين باللجان.
وشهدت إحدى هذه اللجان بمدخل شارع طلعت حرب، مشادات بالألفاظ بين اللجان الشعبية وعدد من الوافدين على الميدان اعتراضاً على تفتيشهم، وطلب إظهار الرقم القومى الخاص بهم، وهو ما أدى إلى حالة من الفوضى بالمدخل لما يقرب من 10 دقائق، تدخل على إثرها بعض المتظاهرين لفض هذه الاشتباكات.
واصطف الشباب والفتيات المشاركون فى اللجان الشعبية على جميع مداخل الميدان، وارتدى بعضهم سترات مميزة باللون البرتقالى والفسفورى للكشف عن هويتهم أمام الوافدين للميدان حتى يسمحوا لهم بتفتيشهم.
وتجمع أغلبية المتظاهرين أمام المنصة الرئيسية التى تم نصبها بالمواجهة لمبنى الجامعة الأمريكية، والتى حرص العديد من الشباب على إلقاء كلمات عليها حول أهمية إلغاء قانون الطوارئ وقانون انتخابات مجلسى الشعب والشورى، واستكمال تنفيذ مطالب الثورة، كما نددوا ببعض ممارسات وزارة الداخلية.