أعلنت 30 حركة وائتلافا وحزبا سياسيا عن مشاركتها بتظاهرة ميدان التحرير الجمعة المقبلة 16 سبتمبر تحت شعار " لا للطوارئ" اعتراضا على استمرار العمل بالقانون ، رغم إعلان المجلس العسكرى سابقا التزامه بإنهاء حالة الطوارئ بالبلاد بعد 6 أشهر من تاريخ صدور الإعلان الدستورى.
وطالبت الـ30 حركة وائتلافا وحزبا سياسيا ومن بينها اتحاد شباب الثورة وحركة شباب من أجل عدالة وحرية وحزب الغد الجديد واتحاد قوى دعم البرادعى والنقابة العامة للفلاحين واتحاد الشباب الاشتراكى وحكومة ظل شباب الثورة ورابطة تنمية الثورة والاتحاد العام العالمى للمسلمين وحركة استقلال الأزهر، بإلغاء قانون الطوارئ وعودة الأمن والأمان للشارع المصرى وتطبيق القانون على الجميع بالتساوى واستكمال باقى مطالب الثورة التى أكدت عليها القوى السياسية فى جمعة تصحيح المسار.
وهدد الموقعون على البيان بالعودة إلى ميدان التحرير 30 سبتمبر المقبل فى مليونية استرداد الثورة فى حال عدم استجابة المجلس العسكرى للمطالب الثورية ، مشددين على احتفاظها بكل الطرق السلمية لوقف قانون الطوارئ.
وقال الدكتور هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، خلال المؤتمر الذى عقد ظهر اليوم بمقر حزب الغد الجديد، إن الجمعة "لا للطوارئ" ستبدأ عقب صلاة الجمعة بميدان التحرير وجميع الميادين الرئيسية على أن تنتهى الساعة 6 من مساء نفس اليوم دون اعتصام أو تنظيم أى مسيرات خارج الميدان ، موضحا عدم مسئولية المجموعة المنظمة للفاعلية عن أى أحداث خارج نطاق ميدان التحرير، الذى شكلت مجموعات ثورية لتأمينه خلال الفاعلية .
وأوضح الخطيب أن المجموعة المنظمة للفاعلية ستواجه أى محاولات إثارة البلبلة وإحداث الفتن برادع قوى ألا وهو التوعية والحشد ضد تلك الشائعات ، موضحا أن اللجنة التنظيمية المعنية بتأمين الميدان ستشدد قبضتها فى مواجهة أى محاولات لاندساس فلول الحزب الوطنى المنحل.
ومن جانبه شدد عمرو حامد عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة ، على حق شهداء 25 يناير ، منتقدا الانفلات الامنى المقصود –على حد وصفه- خلال الجمعة الماضية والتى عرفت بـ"تصحيح المسار".
وكان قد استهل المنظمون المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بدقيقة حداد على شهداء أحداث السفارة الإسرائيلية وشهداء 25 يناير