أيدت الجماعة الإسلامية فض الجيش لاعتصام ميدان التحرير بالقوة، فى أول أيام شهر رمضان الكريم، وحسبما قال الشيخ عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمى باسم الجماعة، فإن الاعتصام خرج عن إطاره القانونى فى الأيام الأخيرة، وتسبب فى تعطيل الحياة بوسط القاهرة، وتحديدا مجمع التحرير.
ورداً على استخدام الجيش القوة والعنف ضد المعتصمين ومعاملتهم معاملة قاسية لا تليق بثائرين، قال عبد الماجد إن الجيش لم يستخدم القوة فى فض الاعتصام إلا بعد توجيه الإنذار للمعتصمين، مضيفا أنه لابد من جهة رادعة تتعامل بالقوة مع كل من يخطئ ويعطل مصالح البلاد.
فيما أهابت الجماعة فى بيان لها على صفحتها بالـ"فيس بوك" بالتوقف عن شن حملات التهييج ضد الجيش، والانشغال بالعمل على تقصير الفترة الانتقالية لتسليم السلطة لحكومة منتخبة والتمهيد لعودة الجيش إلى ثكناته لممارسة وظيفته الأساسية.